سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6177 - 2019 / 3 / 19 - 19:33
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
** منفذ مجزرة نيوزيلندا ... داعشي أردوغاني **
المقدمة
في علم الجريمة أول مدخل لها {من المستفيد ... ولماذا ألان} ؟
المدخل
لم يتساءل أي مسلم منصف وعاقل {لماذا أراد قتل أردوغان وليس الخامنئي أو البغدادي ، ولماذا دون على سلاحه تاريخ هزائم الدولة العثمانية ، ومن أين يعرفها} ؟
الموضوع
أثبت التحقيقات مع منفذ مجزرة نيوزيلندا أنه ملحد ، وقد إنتمى لاحقاً للدواعش في تركيا بعد إشهار إسلامه على يد أحد الدواعش الأتراك (بالتأكيد عنصر مخابرات) بعد تشبعه بالفكر الاسلامي الإرهابي ؟
والمفاجأة الصادمة للإخوة المسلمين والعالم ، تكمن في أن مجزرة نيوزيلندا كانت من تخطيط وتنفيذ داعش لتحريك الغضب الاسلامي وخاصة في تركيا ، أولاً لخلط الأوراق والتأكيد على أن الاٍرهاب لا دينه ، ومن ثم وهو الأهم إقتراب موعد الانتخابات التي تهدد مصير المُلا المزيف أردوغان في حكم تركيا وحزبه ؟
والمثير في التحقيق أكثر حصول المخابرات الغربية على صورة له مع قادة الدواعش وتحت العلم التركي في تركياً ، وبعد شيوع هذه الأخبار المفاجئة يحاول أردوغان بشتى الوسائل للتغطية عليها وتعتيمها بإلقاء اللوم على حكومة نيوزلندا ، وقد راينا كيف إستغل فلم المجزرة في حملته الانتخابية أول أمس ؟
وجاء في التحقيق عن سبب تواجد هذا المجرم في تركيا ، وذالك لإشاعة اخبار كاذبة مستخدماً حيلة (خير وسيلة للدفاع هو الهجوم) بناءا على توجهات مسبقة ؟
والغريب أن الحادث الإرهابي في نيوزيلندا حصل بمسجدين أحدهم إسمه "مسجد النور" وهو نفس إسم المسجد الذي حصل ضده الهجوم الإرهابي عام 2010 في باكستان ، والمجزرتين حصلتا في نفس يوم الجمعة وبنفس الأسلوب ، إلا أن الفرق يكمن بأن عدد الشهداء وقتها قارب 100 شهيد ، بينما شهداء نيوزيلندا قارب ال 50 شهيد ، وذالك لإستخدام الارهابيين في باكستان القنابل اليدوية بالاضافة إلى الأسلحة الرشاشة ، بينما إرهابيي نيوزيلندا لم يتمكن من إستخدامها ؟
أما عن رد الفعل في الشارع الإسلامي ، فاليوم الجميع يندد ويشجب هذا العمل الجبان ويهدد ويتوعد ويطلب الثأر لقوعها في دولة غربية ، بنما نفس هذا العمل الجبان المخزي والمشين حصل بوحشية أكبر ضد مساجد الجماعة الإسلامية الأحمدية عام 2010 ، فكان رد فعل الشارع الإسلامي المنافق وقتها الرضا والقبول والاستحسان بشكل عامً وفي أحسن الأحوال عدم الاكتراث ، وأيضاً ماحصل في مسجد الروضة في العريش وأودى بحياة أكثر من 100 بريء ؟
وكثير من الأمبراطوريات الإعلامية العربية المنافقة هى ألاخرى إكتفت فَقَط بذكر الخبر على أنه هجوم على "معبد للقاديانية" في باكستان راح ضحيته 100 أحمدي ولم يقولوا مسلم ؟
والغريب أيضا ذكرهم كلمة "مسجد" في النسخة الانكليزية من القناة (كالجزيرة الناطقة بالانكليزية مثلاَ ) بينما حافظوا على كلمة "معبد" في النسخة العربية (كالجزيرة الناطقة بالعربي) ؟
وأخيراً ...؟
يبقى الاٍرهاب الاسلامي داء لا دواء له ، وأكثر ضحاياه من الابرياء ،
وكما قال كاتب محترم
{الفرق بين الارهابيين هو أن الاول كبر ألله أكبر قبل قتلهم .. بينما الثاني لم يكبّر ولهذا قامت الدنيا عليه ولم تقعد} سلام ؟
سرسبيندار السندي
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟