أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حنان بديع - حوار مع فيصل القاسم















المزيد.....

حوار مع فيصل القاسم


حنان بديع
كاتبة وشاعرة

(Hanan Badih)


الحوار المتمدن-العدد: 1532 - 2006 / 4 / 26 - 11:12
المحور: مقابلات و حوارات
    


مقدمة: هو صاحب المقالات النارية والبرامج الملتهبة وصراع الديكة على الهواء مباشرة، وهو الوجه الاعلامي الذي يعرفه كل صغير وكبير بغض النظر عن اهتماماته السياسية أو الادبية أو الرياضية ...
من أي قاعدة أرضية ينطلق هذا الاعلامي ومن أين جاءت شهرته وجماهيرية برامجه ؟
وهل موقفه باتجاه اليبرالية محسوم ؟ أم أنه يتبع الاتجاه المعاكس ليخاطب الآخر ويستفزه ؟ ترى من المدين الى الآخر .. هل هو فيصل القاسم أم قناة الجزيرة .. ؟
وماذا قال فيصل القاسم ؟؟

حوار فيصل القاسم

• عرف عنك انك مكافح وعصامي، كيف كانت البداية وهل توقعت يوما أن تصبح أشهر اعلامي في الوطن العربي ؟
فعلاً أعتز كثيراً بالعصامية والعصاميين. وأجل أولئك الذين بدأوا من الصفر وواجهوا التحديات ليحققوا فيما بعد شيئاً. وقد كنت معجباً جداً بكاتب أمريكي كان من شدة الفقر يقرأ الصحف والمجلات على الرصيف أمام كشك بيع الجرائد لأنه لم يمتلك ثمنها،لكنه اصبح فيما بعد واحداً من أشهر أعلام الأدب الأمريكي. وكان هؤلاء المسحوقون الذي تغلبوا على واقعهم بارقة أمل بالنسبة لي خاصة وأنني ولدت لعائلة كانت تعاني الأمرين للحصول على قوت يومها. لكنني كنت دائماً مليئاً بالآمال بأن أصرع واقع البؤس وانطلق إلى عالم الشهرة. ومما زاد في إصراري أنني قرأت ذات يوم رسالة كان قد أرسلها عمي لوالدي الذي كان يعمل خادماً في لبنان بعد يومين من ولادتي وقال له فيها متهكماً: إن زوجتك أنجبت لنا مولوداً وسميناه فيصل وقد ألقى المولود بياناً بعد الولادة عبر الراديو هاجم فيه دول الاستعمار ويمكن أن تسمع أخباره في الإذاعة. وطبعاً كان عمي يسخر من والدي ووضعنا البائس. وما زلت احتفظ بالرسالة بعد أن حققت نبؤءة عمي التهكمية. وكم أنا حزين أن عمي توفي قبل أن يراني فعلاً اثير الزوابع التي تنبئ بها على سبيل السخرية. بالطبع لم أكن أتوقع أن اصبح مشهوراً إلى هذا الحد، فقد كنت أحلم فقط لو أصبح مذيعاً للنشرة الجوية في التلفزيون السوري أو مذيعاً في اي اذاعة طالما أن الناس سيشاهدونني وسيسمعونني.لكن الله عز وجل أعطاني أكثر بعشرات المرات مما حلمت به.
• وإذا لم تكن مذيعا وإعلاميا ناجحا أين يمكن أن نجد فيصل القاسم ؟
في مجال قريب من الإعلام، يمكن في التعليم، خاصة وأنني أكاديمي أيضاً وحاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب الانجليزي.

• هل الشهرة دليل نجاح بالضرورة وهل تزعجك ؟
بالطبع الشهرة دليل نجاح. فليس من السهولة بمكان أن تصل إلى الناس إلا إذا كان لديك شيئ تجذبهم به. صحيح أن الفضائيات صنعت أحياناً من بعض السخفاء والسخيفات مشاهير، لكنها شهرة زائفة، وشتان بين شهرة وشهرة. أما الزبد فيذهب جفاء. الشهرة لا تزعجني فقد كابدت كثيرا كي احققها. لكنها بالطبع سلبت مني حرية الحركة والحياة الطبيعية، فقلما اظهر الآ مرتديا طاقية كي اسير بحرية


• من أضاف الى الآخر .. فيصل القاسم أم الجزيرة القطرية ؟
إنها عملية تكاملية فلولا الجزيرة لما وصلت إلى ما وصلت إليه، لأنها فسحت لي المجال وشجعتني ودعمتني وأخذت بيدي ومنحتني الحرية للانطلاق وفجرت طاقاتي الدفينة. وأنا بكل تواضع أعطيت الجزيرة الكثير من جنوني وحماستي وحيوتي مما ساهم بالتأكيد في شهرتي وشهرتها معاً.
• ما هو أصعب وأجمل حوار تلفزيوني أجريته ؟

أصعب الحوارات كانت في بداية عملي حيث كنت جديداً على المهنة وغير متمرس ثقافياً. وأتذكر أنني كنت في غاية الخوف عندما قدمت تلك الحلقة الشهيرة عن العلمانية والإسلام بين العلامة الدكتور يوسف القرضاوي والمفكر العلماني الدكتور صادق جلال العظم. فوجدت نفسي بين عملاقيين وأنا مجرد هاو، لكنني بالتصميم والتحضير خرجت من تلك الحلقة الصعبة بسلام لا بل ثبتت أقدامي على ساحة الحوار. من أجمل اللقاءات التي أجريتها لقاء مع الرئيس الكوبي فيديل كاسترو لأنني واجهته بأسئلة نووية وكانت ردوده في غاية الروعة والإقناع. فقلما تجدين زعيماً مثقفاً من طرارز كاسترو أو تشافيز.
• من القائد الذي شعرت برهبة في حضوره ؟ ولماذا ؟
بصراحة كاستر وصدام حسين. ولا عجب.






• ماذا عن لقاءك مع الرئيس السابق صدام حسين ؟ وكيف ترى شخصيته في ظل الاحداث الأخيرة ؟

كان لقاء مهماً خاصة وأنني تجرأت على طرح أسئلة في الصميم وتحديته في عقر قصره بالرغم من انه كان يجيب على بعض أسئلتي النارية بعينين مخيفتين كانتا تزرعان الرعب في قلبي عندما تتحركان يميناً وشمالاً. وقد حاول اثناء اللقاء أن يخفف من غلوائي عندما قال لي : كل أسئلتك يا فيصل سياسية، فلنتحدث قليلاً عن الجنس اللطيف.

• سبق أن اتهمت بالعمالة الى اسرائيل أو سوريا وأحيانا أميركا ومرة اتهمت بمواقف مع أو ضد صدام حسين .. لماذا تنصب الاتهامات على رأس فيصل القاسم ممثلا عن برنامج الاتجاه المعاكس وهل هو أسلوبك في الطرح المتميز جعل من البرنامج مثارا للجدل ؟

لم يبق جهة استخباراتي ألا واتهمونني بالتعامل معها، فاليوم أني عميل لأمريكا وغدا لإسرائيل وبعده لصدام وبعده لسوريا وهلم ما جرى. وأحمد الله أنهم لم يتهموني بالعمالة لبوركينا فاسو وساحل العاج حتى الآن. والسبب في توجيه الاتهامات أن العمالة أسهل وأرخص تهمة يستخدمها المتضررون من سهام الاتجاه المعاكس. لكن بما أن الاتهامات كانت تأتي من كل حدب وصوب فهذا يعني أنني أسير على الطريق المستقيم إعلامياً

• ما رأيك بالإصلاح العربي الجديد وهل هو ذاتي أم مفروض من الدول العظمى؟ولماذا اهتمت هذه الدول بهذا الوقت تحديدا بعملية الاصلاح؟
ليس هناك أي نية حقيقية للإصلاح، فكلها ترقيعات للمد بعمر الأنظمة الحاكمة، فالإصلاح لو تم يقضي على تلك الأنظمة. وقد شبهت ذات مرة الأنظمة العربية بقبور الفراعنة يمكن للجثة داخلها أن تعيش ألوف السنين وتبقى متماسكة وما أن تدخل إلى القبر نسمة هواء عليل حتى تتفسخ الجثة. وهكذا الأمر بالنسبة للدول العربية فهي يمكن أن تعيش طويلاً على هذا الحال وما أن تأتيه نسمة إصلاح حتى تبدأ بالانهيار لأنها تعيش اصلاً على الفساد والانحراف والتعفن. أما صرعة الإصلاح الحالية فهي بسبب ضغوط خارجية وهي لا تعدو كونها لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون، فالإصلاح لا تصنعه سوى الثورات الشعبية وطالما أن شعوبنا مستمتعة بدو القطيع فعيش يا كديش ليطلع الحشيش.

• هل ترى أنه اصلاح حقيقي أو اصلاح اعلامي للتسويق فقط ؟
هو إصلاح دعائي فقط.

• في خضم الاحداث والظروف الحالية هل أنت متفائل بالوضع العربي العام
الوضع العربي من سيء إلى أسوء. والدليل على ذلك أننا كنا في الماضي نسخر من بيانات الشجب والاستنكار والإدانة الفارغة التي كانت تطلقها الحكومات العربية باتجاه اسرائيل وأمريكا. لكننا بتنا الآن نترحم ونحن الى تلك الأيام الخوالي التي كان فيها حكامنا قادرين على مجرد الكلام القوي. أما الآن فحسبهم أن يصمتوا ويمشوا الحيط الحيط ويقولوا يا ربي السترة. هذا هو وضعنا: رب يوم بكيت فيه فلما صرت في غيره بكيت عليه.



• هل تعتقد أن هناك رغبة امريكية للاساءة والتشهير بنا ؟

أمريكا يهمها اولا وأخيرا مصالحها حتى لو ذبحتنا. لكن بدلا من لوم الأمريكان يجب ان نلوم انفسنا لأننا اصبحنا ملطشة للي يسوي وما يسواش.

• وبمعنى آخر هل هناك استهداف امريكي للعرب والمسلمين أن انه قصور بالعقل العربي ؟
هناك مثل شهير يقول: لا تحني ظهرك كي لا يركبك الآخرون. وطالما ظهرونا منحنية فلنتوقع أن نكون مطية للجميع.

• هل نستطيع أن نصدق أن هناك اعلام موضوعي وحيادي ؟وهل هي نظرية قابلة للتطبيق ؟
الإعلام الحيادي كذبة كبيرة في الشرق والغرب إلا ما ندر. فالاعلام هو سياسة شئنا أم ابينا. وبما أن السياسات تتصارع وتختلف فمن الطبيعي أن يكون الإعلام متذبذباً وبالتالي غير موضوعي ولا حيادي. ولو نظرت الى الصحف الكبيرة في الغرب تجدين أنها ابواق لهذا الحزب او ذاك.







• هناك دولا عربية سبق أن سحبت سفرائها من قطر احتجاجا على ما تبثه قناة الجزيرة وأحيانا تكون هناك خطوات عملية تعكس الغضب الرسمي ليس من الجزيرة فقط بل من شخصك مثلما حدث مع ترحيل شقيقك المطرب مجد القاسم من مصر ؟فما مدى مسئوليتك عن اعداد الحلقات وهل سبق ان انحزت الى فريق ضد آخر
فعلا فقد تسبب البرنامج بسحب أكثر من خمس سفراء من قطر احتجاجا على برنامج الاتجاه المعاكس لأن الأنظمة العربية لم تعتد على مدى الخمسين عاما الماضية على سماع صوتها فجاء من يعكر عليها صفوها فتحركت وراحت تخبط يمينا وشمالا لكنها اعتقد خسرت المعركة معنا واذا لا يعجبها عملنا فلتضرب راسها باقرب حائط.


• يرى البعض أن مداخلات الصهاينة في برامج الجزيرة نوعا من التطبيع مع الكيان الصهيوني يقدم في اطار الرأي والرأي الآخر ؟ فما ردك ؟
أرجو توجيه هذا السؤال للأدارة.
• ما رأيك بالشروط التي فرضتها أميركا على الاسلاميين للحصول على الجنسية الأمريكية ؟
من حق كل بلد أن يطبق الاجراءات الأمنية التي يراها مناسبة. لكن يجب ان نقول ايضا ان امريكا بدأت تتحول الى دولة بوليسية من النوع الرديء.

• كتبت في احدى مقالاتك أن الشعوب لم تعد قادرة على تشكيل وعيها الخاص في ظل وسائل اعلام تصوغ الرأي العام كما يحلو لها .. كنت تتحدث عن الاعلام الغربي فهل نسألك ماذا عن اعلامنا العربي؟

الإعلام الرسمي العربي شيعناه منذ زمن ولم تعد تجوز عليه الا الرحمة كونه يقبع في ديار الحق. أما الآعلام العربي المستقل فبدأ يحقق قفزات ممتازة. وقد أحدثت الجزيرة ثورة في العالم العربي بكل معنى الكلمة وهي بدأت تشكل رايا عاما عربيا حقيقياً.
• يتهمك البعض بأنك تتشدق باسم الحيادية في الموضوعات واعتبروا صورك المنشورة على النت والتي تجمعك مع سكرتير صدام فضيحة ؟ فما تعليقك

لدي صور مع مئات وعشرات الشخصيات العالمية والعادية، فهل كلما تصورت مع رئيس أكون قد اصبحت عميلا له. فلو صح ذلك لكان الصحفي الغربي الذي اجرى مقابلة مع بن لادن وتصور معه عميلا لبن لادن. فلينشروا ما تيسر لهم من صور واذ ملوا من نشر نفس الصور فانا على استعداد ان ازودهم بصور جديدة.
• بعيدا عن الميدان السياسي .. ما هي هوايات فيصل القاسم واهتماماته ؟
امضي جل وقتي على الانترنت وقلما اشاهد التلفزيون، فالمستقبل للانترنت كما قال بيل غيتس. كونها تجمع بين كل وسائل الإعلام. أكتب كثيرا. وامارس الرياضة للحفاظ على نوع من اللياقة كوني دخلت في سن الأربعين
• يقولون أن الرجل "طفل كبير " هل تعتقد أنها الحقيقة بشكل أو بآخر أم أنها احتيال على الحقيقة لمنح الرجل حق مغفرة الخطايا ؟
فعلا الرجل طفل كبير. وأتمنى لو أنني اتخلص من طفولتي وأنضج.



#حنان_بديع (هاشتاغ)       Hanan_Badih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنسية الام حق لأبنائها
- باب الريح
- جنسية الام حق لابنائها
- انسبوا أبنائكم الى أمهاتهم
- دليل الحب مؤنثا
- أنا وقلبي والشيطان
- سؤآل يقدر بالملايين ؟
- لماذا نعشق الرجل الذئب ؟
- سؤال .. جوابه يقدر بالملايين ؟
- حكايتي مع بابا نويل
- ما أكذبك!
- غرام الافاعي
- اظافر
- سكره وفكره
- بوصلتنا في ظهورنا
- قط وفأر
- الجمال بين الغباء والاحتيال
- أظافر
- قصيدة شيطانية
- امرأة المتناقضات


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حنان بديع - حوار مع فيصل القاسم