احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6177 - 2019 / 3 / 19 - 12:50
المحور:
الادب والفن
لا الشامُ تغريني ..
شعر/ احمد الحمد المندلاوي
1/1/2019م
لا الشامُ تغريني و لا بغدادُ لا النّيلُ في أجوائــه الإسعادُ
لا التونسُ الخضراءُ في إلهامِها من صبحها حتى المسا أعيادُ
أبداً ولا بيروتُ في ألطافها سربُ الحِسانِ جمالُهنَّ مُرادُ
وكذاكَ كشميرٌ و ما من حولها حسنٌ يضاهئ أنجماً وقّـــادُ
ما مالَ طولَ العمرِ نحوَ سرائرٍ قلبي الى ذاكَ الهوى يَنقادُ
إغراءُ روحي هاهنا في مندلي سحرُ الطبيعةِ سلوتي و الزادُ
في كلِّ زاويةٍ بقيّةُ روحنا تبغي المآبَ ،و نهجُــها الإخلادُ
وشددتُ رحلي نحوها بتلهفٍ فوقَ السهى ان ظنتِ الأجوادُ
ليتَ الزمانُ يعودُ بعد رتابةٍ في روضةٍ فيها زها الأجدادُ
نلهو ونلعبُ في بساتين الهوى جلاّسُنا الأشرافٌ والأسيادُ
ها أبتغي مأوى لديه بحجرة لا زينبٌ في ركنها وسعادُ
من طينة حمراء من أرضِ الألى و الروحُ نادتْ هاهنا الأمجادُ
وهنالك الروح الكئيبة ترتوي منْ خمرةٍ ما بعدها إنكادُ
ولذا تراني في الديارِ مسالماً في انزواءٍ سعادتي الأورادُ
الشاعر احمد الحمد المندلاوي - مندلي
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟