أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند نجم البدري - المليشيات عبر ذيل التجسس تتمدد في اوربا














المزيد.....

المليشيات عبر ذيل التجسس تتمدد في اوربا


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 6176 - 2019 / 3 / 18 - 18:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


استوقفني خبر ضجت به موتقع التواصل الاجتماعي وصفحات العراقين المغتربين بالذات وهو -أعلانَ جهاز المخابرات السويدي عن اعتقاله عراقيًا، يحمل الجنسية السويدية للاشتباه بتجسسه على اللاجئين في السويد ، والتضييق عليهم ومنعهم من التعبير عن انتقادهم للنظام في بلدهم، الذي فروا منه -


على حد ماسمعت من الاجيال التي سبقتنا عمرا، ان هذه الظاهرة القذرة بدات بشكل واضح نهاية السبعينيات، وبدات السلطة وقتها العمل على تعويم ونشر وإشاعة ظاهرة كتابة التقارير الامنية والحزبية ، وشجّع ذوي النفوس الضعيفة على ممارسة هذا الفعل الدنيء، الذي كان أحد أُسس الدولة الأمنية التي حكمت العراق لاكثر من عقدين ، وقتها أصبحت مسألة كتابة التقارير الأمنية والحزبية مهنة من لا مهنة له، ممن يقبل أن يكون سوطا بأيدي جلاديه، بهدف الوصول إلى الحظوة عندهم وايذاء كل فرد لا يروق له او قد يكون افضل منه . وبعد 2003 تمّت متابعة هذه الظاهرة وترسيخها عبر المحتل واحزاب السلطة باستحداث مهنة المخبر السري (سيء الصيت)، لتخرج منها اليوم ظاهرة التجسس على ابناء جلدتهم الذين فروا وتركوا كل شيء لهم.
بالمناسبة هذه المهمة في العراق بالذات ذات شروط محددة، لا توكل إلا لمن تتوفر فيه؛ إذ يجب أن يكون سيئ السمعة، عاقًا، مؤذيًا، فاشلًا في حياته العلمية والمهنية، من أسوأ الناس وأراذلهم، مستعدًا للانحراف في كل سلوك، يتباهى في ميوله العدوانية تحت جنح القانون، بل يتجاوزه بكل جرأة وتحد، ويتلذذ بما تقترف يداه من أذى، من دون شعور بتأنيب الضمير أو بالذنب.

حقيقتة لايمكن انكارها ان هنالك من الميليشيات والمنتسبين الذين قدموا الى اوربا استخدموا أوراقاً ثبوتية وقرارات محاكم وبلاغات مزوّرة، تشير إلى أن مهددون او انهم حكموا غيبيا ، لخداع الموظفين حكومات الدول التي وصلوا إليها، بهدف تسهيل حصولهم على الإقامة والمساعدة الإنسانية ,وبعدها انقسموا الى ثلاث اقسام الاول بدأ حياة جديدة نسى فيها كل ماسبق ويحاول البدأ من جديد (وهذا ممن عمل مع الاجهزة الامنية في العراق من اجل الراتب والعيشه فقط)و قسم قذر مملوء بالخيانه يستغل ما منح له من اوراق اقامة في البلد للتجسس على ابناء بلده مقابل دعم مادي , وقسم اخر بعد رفضه وعدم حصوله على الاوراق بدا يتجسس ليكي يوصل رسالة الانتماء لمن يحكم العراق اليوم من اجل ان يعود الى مكانه الذي فصل منه بسبب الغياب لا اكثر ..

ان هذه الظاهرة لاتنتهي الا بزوال هذه الطبقة السياسية الحاكمة في العراق وعندما يُفعَّل القانون ومؤسساته القضائية، ويُحمى من الفساد بكل أشكاله ومن أي وصاية غير قانونية. وعندما تخضع كل المؤسسات الأمنية للمحاسبة والقضاء، بما يوفر العدل والأمان لكل الناس. وعندما تفعل الدولة مؤسساتها الأمنية، لتكون لحماية الدولة والمواطن كحقيقة عملية على الأرض تلتف الناس من حولها حبًا لها ودعمًا لها، وليس خوفًا منها. وأيضًا عندما تعتمد الدولة في اختيار كوادرها الأمنية على ابناء الاصول حاملي التربية و التعليم , بعد تدريبهم في دورات قانونية وإنسانية ومسلكية ووطنية في التعامل مع المواطن وخدمته، واستيعابهم أنهم تحت القانون لا فوقه.”.



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش لسفاح نيوزلندا -شكرا-
- دولة الفياض البوليسية!!!!!
- العراقية تتوشح السواد في عيدها
- المفتش كرومبو و الارجنتين!!!
- جريمة الملجأ- 25 -العامرية
- ماذا بعد اسشتهاد الحر علاء مشذوب ؟!
- 100يوم من فوضى الحكم !!!!!!
- كرومبو MR
- سطوة المليشيات = عبد المهدي خراعة خضرة
- عودة الفياض تعكس إرهاب حزب الدعوة وعبد المهدي خراعة خضرة
- صراع القرود في حديقة البرلمان !!!!
- ذكرى مجزرة كنيسة -سيدة النجاة -
- سياسونا وعاشوراء ..يوم التجارة بالقضية
- -الكتلة .......-
- لماذا كلما زاد الضغط على طهران ..ظهر البغدادي والظواهري يخطب ...
- مسرحية تشكيل الحكومة العراقية !!!!
- 5-8 يوم سبي سنجار
- مدرسة الراهبات .. اخر مسمار في نعش تنوع الروح العراقية
- اجرام العصائب يمتد إلى الدجيل..
- 2 اب بداية النهاية


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند نجم البدري - المليشيات عبر ذيل التجسس تتمدد في اوربا