أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد المجبري‎ - مستشار الشرير و تخويف القوارير و الهروب المثير !!














المزيد.....

مستشار الشرير و تخويف القوارير و الهروب المثير !!


سعيد المجبري‎
(Saeed Almajpari)


الحوار المتمدن-العدد: 6173 - 2019 / 3 / 15 - 16:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الليل حوالي الساعة الثانية عشر إلا ربعا بينما كنت أتابع برنامجا على إحدى القنوات كانت غاشية النعاس تفعل بي ما تفعل الراح بعقل شاربها و فجأة ظهر خبر عاجل بأن شقيق المناضلة لجين الهذلول قال أن سعود القحطاني مستشار السفاح محمد سلمان يشرف شخصيا على تعذيب شقيقته و قد هددها بالإغتصاب!! قرأت هذا الخبر ثم استسلمت آمنا مطمئنا لنوم هادئ و عمييييق . و في الصباح بدأت أفكر في حالة الرعب و الخوف و التهديد و التعذيب الذي تعيشه المناضلة لجين الهذلول في السجن .. و أدركت تماما لماذا تهرب النساء و الفتيات إلى كندا و المانيا و الولايات المتحدة و غيرها من الدول .
فبما أن آل سعود يسيطرون على نجد و الحجاز بنظام حكم رجعي متخلف ينتمي إلى عصور الظلام و البدائية فهم يستعبدون الشعب النجدي الحجازي بوضع قوانين محددة و مفصلة تفصيلا دقيقا على مقاس الشعب بينما تضيق مقاسات هذه القوانين عندما يتعلق الأمر بأفراد عائلة آل سعود .... فتبدو الأمور للمراقبين أن العائلة النجدية الحجازية هي التي تضطهد بناتها و أبنائها بينما المطهد الحقيقي الذي يمارس الإستعباد على الشعب هم آل سعود الذين استولوا على هذا البلد بالقوة و الإرهاب و القتل الذي أجازه لهم شيخ الإرهاب محمد عبد الوهاب طمعا في اقتسام السلطة معهم إلا أن آل سعود بعد تحقيق أهدافهم بالسيطرة على نجد و الحجاز و تسميتها بإسم جدهم راعي الإبل سعود التفتوا إلى شيخ الإرهاب محمد عبد الوهاب فركلوه بعيدا عن مناصب السلطة و نصبوه مجرد مفتي لهم يشرعن جرائمهم و فسادهم في الأرض و استمر الوضع هكذا في عائلة شيخ الإرهاب إلى يومنا هذا حيث لا يسمح لهم إلا بوظيفة مفتي في قصور آل سعود . و لا يسمع عنهم في الإعلام إلا لقب مفتي الذي لا أصل له في دين الإسلام ..
و أنا أتعاطف جدا مع المناضلة لجين الهذلول كما تعاطفت من قبل مع الأبلات الهاربات المتحررات الشابة المتحررة رهف القنون و المتحررة سارة و اللائي نجحن في الوصول إلى دول تضمن لهن كامل حقوقهن . و كما تعاطفت مع المعنفة الهاربة نجود المنديل ... و أقول لهن مجددا مبروك التحرر من عبودية آل سعود و جحيمهم الذي لا يطاق .. وأحييهن على استخدام تطبيقهم "أبشر" و التمويه عليهم من خلاله .. من لحيته و افتله... قصدي من دقنه و افتله .. و أحييهن على التخطيط السليم لعملية الهروب باستخدام نفس التطبيق الذي وضع أصلا لمراقبة النساء و تقييد حريتهن
و أنا أنصح آل سعود باستخدام هذا التطبيق في مراقبة أفراد عائلتهم أمثال بسمة سعود آل سعود و عشيقها الأماراتي الذي ظهرت معه في الفيديو وهي تدخن و تبادله القبلات .. و كذلك سعود ناصر آل سعود الذي قتل عشيقه الصومالي في بريطانيا حيث كان يمارس معه اللواط ... وكذلك تركي عبد العزيز آل سعود و فضائحه العالمية حيث تم طرده من الولايات المتحدة ... و كذلك حصة سلمان آل سعود إبنة الملك الحالي التي أمرت حارسها الشخصي بضرب عامل سباكة جاء لإصلاح شقتها في باريس و لكن السباك نجا بأعجوبة و أبلغ الشرطة فهربت حصة من فرنسا بجوازها الدبلوماسي و هناك شكوك و شبهات كثيرة حول السبب الذي دفع حصة سلمان إلى ضرب السباك ... و غيرها الكثير وما خفي أعظم ... فكل واحد و واحدة من آل سعود يحتاج إلى تطبيق مراقبة يشمل حتى نهبهم لثروات الشعب النجدي الحجازي الذي أصبح كقطيع من الإبل يتحكم فيه آل سعود بما يرون وكيفما يشاؤون ..
و أنصح الفتيات و النساء الهاربات من نجد و الحجاز و المتحررات من استعباد آل سعود أنصحهن بضبط أنفسهن و الثبات أمام المغريات و المباحات الكثيرة في هذه المجتمعات الحرة في كندا و المانيا و غيرها من دول العالم الحر و عليهن بالإستفادة من الحريات و الحقوق المتوفرة من أجل الرقي بأنفسهن إلى مكارم الأخلاق و العيش الكريم في حياة منضبطة و متوازنة . و التفكير في تكوين
منظمة خيرية للإهتمام بالهاربات الجدد .
و أقول لرؤوس الكهنوت الديني الذين نصبوا أنفسهم كوكلاء للرب الخالق على عباده - كلهم بأزهرهم الشريف و اتحادات علمائهم بجميع أنواعها و هيئاتهم التي تأمر بالمنكر و تنهى عن المعروف من سنتهم و شيعتهم و متصوفيهم و حتى هؤلاء القرآنيين الذين يغازلون الدكتاتور السيسي و يحاولون استرضاءه و التقرب منه من أجل مصلحة شخصية ضاربين عرض الحائط بتوجيهات القرآن الذي يصف الخاضعين للطغاة بأنهم فاسقون - .. لكل هؤلاء أقول لهم أين أنتم مما يحدث من تعذيب و اغتصاب في سجون آل سعود و آل نهيان و السيسي و غيرهم من الطغاة الدكتاتوريين !! أين أنتم من هذا البطش الذي يمارسه هؤلاء الحكام الغاصبين المتسلطين على شعوبهم عنوة ورغم أنوفهم !! . أم أن الرب أمركم فقط بنفث سمومكم الشيطانية و نشر خرافاتكم و أساطيركم بين هذه الشعوب المقهورة و التي كنتم ولا زلتم السبب في تجهيلها و تخلفها فأصبحت مهزلة و مضحكة بين أمم الأرض . و كنتم ولا زلتم السبب في إصابتها بالرهاب السياسي بل أصبحت فاقدة للإحساس و الشعور بإنسانيتها و كرامتها وحقوقها بسبب أباطيلكم و أكاذيبكم و تحريفاتكم لدين الإسلام الذي انزله الرب الإله على كل الرسل من أجل إسعاد
البشر و ليس إشقائهم .. الإسلام الذي كفل الحرية الكاملة لكل البشر بنوعيهم ذكورا و إناثا و ساوى بينهم في كل شئ و جاء بأحكام و فرائض و توجيهات تتطور و تتغير و تتبدل من رسول إلى رسول و على حسب متطلبات كل زمان و مكان .
و أقول لجميع رؤوس الكهنوت الديني تبا لكم
و تبا لأباطيلكم و خرافاتكم و تحريفاتكم و هوسكم و دجلكم و شعوذتكم ... لنا عقول
كما لكم و لن نسمح لكم بإيهامنا بأنكم وكلاء الله في الأرض ولا حاجة لنا في تفسيراتكم و تأويلاتكم . حلوا عنا أنتم و الطواغيت الجاثمين على صدورنا فنحن نفهم ديننا جيدا و نعرف كيف نحكم أنفسنا بأنفسنا بتراض و توافق فيما بيننا .



#سعيد_المجبري‎ (هاشتاغ)       Saeed_Almajpari#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب بين مطرقة المستبد و سندان الهوس الديني!!
- الطاغوت و الكهنوت و الفزاعة الوهمية !!
- القتل لغسل العار و الرجم بالأحجار


المزيد.....




- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد المجبري‎ - مستشار الشرير و تخويف القوارير و الهروب المثير !!