أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند نجم البدري - داعش لسفاح نيوزلندا -شكرا-














المزيد.....


داعش لسفاح نيوزلندا -شكرا-


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 6173 - 2019 / 3 / 15 - 12:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


السفاح مرتكب مذبحة مسجد نيوزيلندا وبقية اليمنيين والعنصرين في العالم : نشكركم باسم الخليفة البغدادي فأنتم، وما تمثلوه،وما تفعلوه وتتوعدون به ,وما تنشروه من سموم وتخاريف، يثبت صحة حديثنا وتصورنا ومانحاول ان نغرسه من مفاهيم حول العلاقات الصراعية بين المسلمين وبينكم، ونطلب منكم الاستمرار فى التعاون معنا ونعدكم ان نوفر لكم المسببات التي تثبت وجهة نظركم». أتصور أن تكون هذه الكلمات هى فحوى رسالة قد يرسلها قادة تنظيم الدولة الارهابي ،وذلك للثناء على ما فعله السفاح مرتكب مذبحة مسجد نيوزيلندا وكل من يغذي الفكر العنصري فكريا واجتماعيا وسياسيا ,
هذه هي ثمار الكراهية التى زرع بذراتها التطرف والارهاب ها هو يحصدها واسرع مماتوقع فهذا التميز وهذه الخطابات من سياسين في العالم الغربي هي ماكان ينتظرها ويترجاها ,………!!هذا الفكر المعادي للتعايش والكاره للحياة والذي يتغذى ويكبر بالكرهية والذي لا يعرف إلا الضرب بالأحزمة الناسفة ينتظر مايحدث كرد فعل لجرائمه ليستثمرها لمصلحته وان بعض الدول الغربية وسياسيها يجب أن تقتنع تماما أن الحلول الأمنية لن تنهي أزمة الإرهاب وعليها أن تعرف علنا وبدون مواربة أنها بالتمييز والاضطهاد ستكون مسؤولة عن إستفحال ظاهرةالارهاب وستقوى جذوره وينموا اكثر. .

فالصراع مع الارهاب هو صراعٌ فكري في فهم العالم والتعامل معه. لانه يرى لآخر المختلف عدوّ لدود، لا يستحقّ الحياة؛ليس ان كان شقيق له بالانسانيه لابل ان كان اخ له بالدين والمعتقد.. .
إنّها حرب فكرة الاعتدال ضد التطرّف، والتعدد ضد الحديّة، والحياة ضد الموت. وهذه الفكرة وجدت منذ بدء الخليقة، وستبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وبوجود الحق والباطل، والشر والخير تسير الحياة، ويتحقق التدافع قانوناً كونيّاً
فداعش تعيد إنتاج فكرة الكراهية لابل وتعيش على ماتولده من كراهية وتستجدي الغلو بلغة العصر، وتعرض نفسها، وتستقطب أتباعها، وتنفذ برامجها بمنطق العصر وتقنيته العابرة للقارات، وآلة تدميره الجهنميّة.
داعش في نظريتها هذه تحاول تحقق مكاسب وانتصارات تتمثل في إنهاك الدول الكبيرة قبل الصغيرة بايجاد شرخ بين مجتمعها باسم التمييز والعنصرية ، وإشغالها، وزرع الخوف في عقول مواطنيها بعضهم من بعض ، و الصراع مع هذا الفكر بحاجة إلى ترسيخ الوعي في نفوس المجتمعات اين ماكانت وبخاصة الشباب المراهقين منهم الذين يمثلون حطب داعش وفرائسها الضعيفة ببرامج توعويّة تخاطب الشباب بلغتهم،وتعليمهم لغة الحوار والدفاع عن مجتمعاتهم ضد مايحاول ان يزرغ فيها، وتستثمر طاقتهم في التصدي لهذا الغول المخيف .
لن تكون المواجهة الأمنية وحدها كافية مع هذا الفكر، فلابدّ من وجود منظومة عمل موحدة وخطة عالمية عاجلة تنشر ثقافة التسامح، وتجفف منابع التطرف والشحن والتمييز على اساس ديني ، وتجرّم المتعاطفين معه اين ماكانو ومهما كانت جنسياتهم او مناصبهم .
فبوجود وعي وطني وعالمي يرفض الاحتراب الداخلي وتدمير النسيج الاجتماعي سنجفف الكرهية وهي اهم منابع الارهاب



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الفياض البوليسية!!!!!
- العراقية تتوشح السواد في عيدها
- المفتش كرومبو و الارجنتين!!!
- جريمة الملجأ- 25 -العامرية
- ماذا بعد اسشتهاد الحر علاء مشذوب ؟!
- 100يوم من فوضى الحكم !!!!!!
- كرومبو MR
- سطوة المليشيات = عبد المهدي خراعة خضرة
- عودة الفياض تعكس إرهاب حزب الدعوة وعبد المهدي خراعة خضرة
- صراع القرود في حديقة البرلمان !!!!
- ذكرى مجزرة كنيسة -سيدة النجاة -
- سياسونا وعاشوراء ..يوم التجارة بالقضية
- -الكتلة .......-
- لماذا كلما زاد الضغط على طهران ..ظهر البغدادي والظواهري يخطب ...
- مسرحية تشكيل الحكومة العراقية !!!!
- 5-8 يوم سبي سنجار
- مدرسة الراهبات .. اخر مسمار في نعش تنوع الروح العراقية
- اجرام العصائب يمتد إلى الدجيل..
- 2 اب بداية النهاية
- الحرية لنشطاء مظاهرات الحقوق المسلوبة.


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند نجم البدري - داعش لسفاح نيوزلندا -شكرا-