أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عيبان محمد السامعي - اليسار حزين على بوتفليقة!!














المزيد.....


اليسار حزين على بوتفليقة!!


عيبان محمد السامعي

الحوار المتمدن-العدد: 6172 - 2019 / 3 / 14 - 20:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



البعض من اليساريين حزين على مغادرة بوتفليقة السلطة في الجزائر!

بوتفليقة الكسيح الذي استمر في حكم الجزائر لعقود حتى أصبح عاجزاً بالمعنى الاكلينيكي والسياسي.

خروج بوتفليقة من السلطة لم يكن بمحض إرادته او ناتج عن قناعة ذاتية "ففاقد الشيء لا يعطيه"؛ بل فرضت عليه الطبقة السياسية الحاكمة في الجزائر لكي تنقذ نفسها وتعيد إنتاج ذاتها بوجه جديد.

تظن الطبقة السياسية الحاكمة في الجزائر أنها بهذه الخطوة قد اصبحت بمنجاة من التغيير..

وفاتها أن التغيير قانون حتمي ووجوبي الحدوث.

ولليسار الحزين على بوتفليقة.. نذكّره بأن الرجل هو أحد الحكام الذين حولوا اوطانهم إلى ضيعة خاصة بهم وبالطبقة السياسية الحاكمة.

إن حزن اليسار هذا يكشف عن ظاهرة خطيرة تحكم الوعي السياسي العربي، تكمن في تصنيم الحاكم وتصويره كأب للشعب والرجل الضرورة وسادن التاريخ، وبرحيله يحل الخراب ويضرب اليباب اطناب البلاد.

هذه الظاهرة هي من بنات الاستبداد، حيث يمارس النظام الاستبدادي آليات الهيمنة الايديولوجية عبر مؤسسات الاعلام والتعليم ودور العبادة في زرع وتكريس المفاهيم والقيم الثقافية الاستبدادية في الوعي العام وهي مفاهيم وقيم تؤبد حكمه وتصوره وكأنه القدر المحتوم للشعب.

يستحق الشعب الجزائري كما الشعب اليمني والشعب المصري والشعب السوري والشعب السعودي والشعب السوداني والشعب القطري وكل شعوب المنطقة حكاماً ديمقراطيين منتخبين بحرية وإرادة شعبية ويمثلون مصالح شعوبهم.. لا حكاماً متكلسين ومتخمين يحولون البلاد إلى ملكية خاصة بهم وبحاشيتهم ويمارسون اللصوصية السياسية ويواجهون مطالب شعوبهم بالقمع الوحشي أو بالمناورات الخائبة..!



#عيبان_محمد_السامعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة 11 فبراير اليمنية.. مقاربة سوسيولوجية
- سؤال السيادة الوطنية في السياق اليمني الراهن دراسة تحليلية ...
- سؤال السيادة الوطنية في السياق اليمني الراهن.. دراسة تحليلية ...
- سؤال السيادة الوطنية في السياق اليمني الراهن.. دراسة تحليلية ...
- سؤال السيادة الوطنية في السياق اليمني الراهن.. دراسة تحليلية ...
- السيادة الوطنية في السياق اليمني الراهن.. دراسة تحليلية نقدي ...
- سؤال السيادة الوطنية في السياق اليمني الراهن.. الحلقة (5-10) ...
- سؤال السيادة الوطنية في السياق اليمني الراهنة.. دراسة تحليلي ...
- سؤال السيادة الوطنية في السياق اليمني الراهن.. دراسة تحليلية ...
- ربورتاج عن الشهيد جار الله عمر
- سؤال السيادة الوطنية في السياق اليمني الراهن.. دراسة تحليلية ...
- تقليعة -القومية القومية-
- سؤال السيادة الوطنية في السياق اليمني الراهن.. دراسة تحليلية ...
- استقلال 30 نوفمبر المجيد بين الأمس واليوم
- الفيدرالية في اليمن.. ماضياً وحاضراً (الحلقة الثانية) (ورقة ...
- الفيدرالية في اليمن.. ماضياً وحاضراً (ورقة بحثية) (الحلقة ال ...
- رياضة كرة القدم.. مقاربة سوسيولوجية
- أسس بناء الدولة المدنية الديمقراطية في وثيقة الحوار الوطني ف ...
- الشباب اليمني في سياق الثورة والتحول الديمقراطي
- في نقد الفكر الديني المُسيَّس


المزيد.....




- رئيس اتحاد عمال مصر: اقتصاد المنصات بين الفرص الواعدة وتحديا ...
- بيان صادر عن الهيآت السياسية والجمعيات المغاربية بأوروبا وكن ...
- اليسار اليهودي الأميركي يعتبر أهداف نتنياهو الحربية وهمية
- لنقف في صف نضالي واحد لإسقاط  تعديل قانون الأحوال الشخصية ول ...
- الدفاع التركية تطالب حزب العمال الكردستاني بحل نفسه وإلقاء ا ...
- تركيا تطالب حزب العمال الكردستاني بتسليم سلاحه على الفور
- الدفاع التركية: لا خيار لحزب العمال الكردستاني سوى حل نفسه
- اليمين المتطرف بأوروبا بين دعم أجندة ترامب وتحفظ حذر من سياس ...
- مستشار الأمن القومي العراقي يدعو لانسحاب حزب العمال الكردستا ...
- العراق يدعو لانسحاب تركيا وحزب العمال الكردستاني من أراضيه


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عيبان محمد السامعي - اليسار حزين على بوتفليقة!!