أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد ابراهيم - كيف وجدنا !!!














المزيد.....


كيف وجدنا !!!


محمد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6172 - 2019 / 3 / 14 - 10:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


* * قبل ان نخوض فى هذا الموضوع يجب ان نصحح لبعض المفاهيم المتعلقة بماهية العقل والمخ والنفس . أدوات المعرفة والإدراك .
* * العقل هو النفس ولا خلاف بينهما وهما عبارة عن تجارب و طاقات وأفكار تخزن فى المخ وتقوم بتوجيه الانسان فى البيئة حسب مبدأ اللذة والالم من اجل الحياة والبقاء وبهذا نكون قد ميزنا المخ عن العقل والنفس من حيث هو مادى ملموس خلافا للنفس والعقل حيث هى طاقات . والعقل (الافكار الموجهة) يكتسب بطريقتين الأولى عن طريق الممارسات والتجارب المباشرة مع البيئة والمواضيع وهى مانطلق عليه التجارب الشخصية الخاصة وهى المسبب الرئيسى للعلل والانحرافات النفسية والعقائدية . والثانية عن طريق توجيهات الوالدين واستدماج تجارب الاسلاف عن طريق التماهى والتقليد وهى الطريقة اللتى اكتسبت بها فطرة التدين والاعتقاد وعندما تتوافق وتتطابق هاتان الطريقتان تكون الصحة النفسية والايمان الراسخ وعند ماتختلفان وتتناقضان تكون الأمراض النفسية وضعف الايمان .
* * حسب قناعتى الناتجة عن تجربتى الشخصية و السلالية فى معركتى الوجودية . فإن الحياة والوجود هى تطور لنواتج تفاعلات فيزوكيميائية (طاقات) متازرة ومتداعمة بقانون خذ وهات اوبنفسي ادعم نفسي مثلا الطاقات الفيزيائية الناتجة عن الاحاسيس والمخ مثل الافكار توجه الطاقات الكيميائية الحركية والحرارية خلال البيئة والموضوعات من اجل اللذة وفرارا من الألم حيث تحدث الحياة ويكون الوجود . وكماتعلمون فإن المؤثرات الفيزيائية نتج عنها الإحساس باللذة والالم اللذى تطور للمخ والجهاز العصبى مصدر العقل اوالافكار الموجهة والجانب الكيميائي هو مصدر الطاقات الحركية والحرارية . ونتيجة لهذه العلاقة الفيزيائية الكيميائية .نرجع ونقول نتيجة لعلاقة الفيزياء بالكيمياء اوبالاحرى طاقات الإحساس والعقل ذات المصادر الفيزيائية بالطاقات الحركية والحرارية ذات المصادر الكيميائية . نتيجة لهذه العلاقة صارت الاحاسيس الفيزيائية تتحكم بالطاقات الكيميائية حسب مبدأ اللذة والالم الحياة والموت فاللذة هى الحياة والالم هو الموت ونتيجة لهذا الوضع دبت الحياة حيث صار العقل الفيزيائي يوجه الطاقات الكيميائية والطاقات الكيميائية الحركية تحمل المخ( مصدر الاحاسيس والعقل) وتحركه من اجل مزيد من التفاعلات بقانون بنفسى ادعم نفسى . ونتيجة لهذه الحركة الموجه بالعقل اتيحت فرص اوسع للحياة والتفاعل نتجت عنه طاقات اضافية حيث قامت بنفس الدور . مثلا نتيجة الاكل والشرب والتغذية نتحصل على طاقات حركية يمكننا استخدامها فى العمل من اجل المزيد من المؤن و الغذاء اللذى نحوله لطاقات اضافية وهكذا دواليك . ايضا الأمر ينطبق على الافكار حيث فكرة سابقة يمكنها ان تقود للايمان بفكرة جديدة وهكذا وهذه هى الاولية اللتى يتم بها الايمان والتصديق بالأفكار المحدثة والاحكام المسبقة هى ايضا تندرج فى هذا السياق . ايضا الأمر ينطبق على الكائنات الدقيقة مثل الديدان فالدودة تاكل لكى تتحرك وتتحرك لكى تاكل وهكذا وإذ تأملنا نجد ان دافع الدودة للتغذية هو الإحساس باللذة والالم ونتيجة لهذا الدافع يحدث الاشباع اللذى يولد الطاقات الكيميائية الحركية والحرارية حيث يقوم الاحساس بالتحكم بهذة الطاقات الحركية من اجل استمرارة هو نفسه . نتيجة لسيطرتة على هذة الطاقات اللتى مكنتة من الحركة من اجل مزيد من التفاعلات .وبهذا كانت الحياة وصار الوجود . اذا الحركة عامل هام من عوامل الحياة والوجود . والمثل يقول فى كل حركة بركة . من هذا نخلص بأن الحياة والوجود ماهى الاطاقات وافكار موجه بإحساس اللذة والالم حيث طاقة تدعم طاقة اوفكرة تدعم طاقة من أجل نفسها . اذا نحن اللذين صنعنا هذا الوجود نحن اللذين صنعنا الزمان والمكان ومالحياة الا وهم كبير . ولولانا لكان العدم .
للمزيد : راجع كتاب الافكار الموجهة على النت !!!



#محمد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايمان !!!
- ماهية الزمان والمكان
- الزمن
- الزمن
- اصل العدوان
- سيكلوجيا العدوان
- ماهية العدوان
- فلسفةالوجود
- سيكلوجيا الايمان
- مؤلف سباعية أكتوبر وبطولات منسية يعكف على كتابة الجزء الثانى ...
- الثوره المضاده في مصر
- رد- خدوش منطقية في فكرة الله تجعل وجوده مستحيلاً
- البغداديون في السجن ..هكذا هي القمم


المزيد.....




- -يا إلهي-.. رد فعل عائلة بفيديو وثق بالصدفة لحظة تصادم طائرة ...
- ماذا نعلم عن طياري المروحية العسكرية بحادث الاصطدام بطائرة ا ...
- إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة س ...
- العلماء الروس يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
- أسير أوكراني يروي كيف أنقذ الأطباء الروس حياته
- على شفا حرب كبيرة: رواندا والكونغو تتصارعان على الموارد
- ألمانيا تمدد 4 مهام خارجية لقواتها قبيل الانتخابات
- مرتضى منصور يحذر ترامب من زيارة مصر (فيديو)
- -الناتو- يخطط لتقديم اقتراح لترامب بدلا من غرينلاند
- مشهد -مرعب-.. سماء البرازيل -تمطر- عناكب والعلماء يفسرون الظ ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد ابراهيم - كيف وجدنا !!!