أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حادث مروري يودي بحياة عدد من الطلاب في الصويرة !..














المزيد.....


حادث مروري يودي بحياة عدد من الطلاب في الصويرة !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6171 - 2019 / 3 / 13 - 21:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حادث مروري يودي بحياة جميع الأطفال الذين
كانوا يستقلون الحافلة أمس بين الصويرة والزبيدية !!..
السؤال هو :
هل أرواح هذه البراعم لا قيمة لها ؟..
أين حكومة السيد عادل عبد المهدي ، لم تهتز شواربهم ولم يعلنوا الحداد ، أو يشكلوا لجنة تحقيق للتغطية على الجريمة عبر وسائل الاعلام كما عودونا ؟؟..
وما هو موقف وزارة النقل وتعليلاتها وتبريراتها للحادث المروع الذي لو حدث في مدغشقر أو الصومال لاستقالة الحكومة برمتها !!..
أين الداخلية ومديريات المرور ، ولماذا يستمر الاستخفاف بأرواح الناس ، ولماذا يستمر الموت يحصد من شعبنا ما يريد ، من دون وازع من ضمير من قبل القائمين على تصدر المسؤولية في إدارة شؤون هذا البلد الذي مزقته الحروب والصراعات على المغانم وتدخلات الخارجية والفساد والميليشيات والعصبات الخارجة عن القانون !!..
أين مجلس النواب والقضاء ومنظمات حقوق الإنسان من كل تلك الجرائم ومما يحدث لشعبنا وللفقراء على وجه الخصوص ؟؟...
هذا الشعب يصارع من أجل البقاء ومن دون معين ولا مغيث للأسف .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
13/3/2019 م
حادث مأساوي بين الصويرة والزبيدية يودي بحياة مجموعة من التلاميذ
شاكر القريشي – طريق الشعب
شهد طريق الصويرة – زبيدية، أمس الثلاثاء، حادث سير مروعا، مقابل المحطة الحرارية ادى الى مقتل تلاميذ بشكل مأساوي.
واصطدمت شاحنة نوع "نساف" اثناء خروجها من طريق الصويرة – زبيدية، الملقب بطريق الموت، بباص ينقل التلاميذ المتوجهين الى مدرستهم في مركز المدينة، ما ادى الى مقتلهم جميعا بمشهد مأساوي امتزجت فيه دماء الضحايا مع دفاترهم المدرسية. وتتكرر هذه الحوادث المريعة بين فترة واخرى، امام اهمال من الجهات الحكومية في المدينتين، حيث ان الطريق مهمل وخط السير عليه بجانب واحد مملوء بالتخسفات رغم اهميته ووجود محطة لدخول الشاحنات المحملة عليه. ويطالب الاهالي بالالتفاتة السريعة من قبل الحكومة المركزية لمحاسبة المقصرين وترميم الشارع حفاظا على ارواح الناس وخدمة للصالح العام.
هذه بعض مما قاله الشعراء عن الشرائح الفقيرة والتي تموت من أن يرف للقائمين على إدارة البلد جفن !..
اسمعوا ما قيل عن الفقراء
تنسب مرة للإمام الشافعي ومرة للعباس بن الأحنف:
يمشي الفقير وكل شيء ضده
والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه مبغوضاً وليس بمذنب
ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة
خضعت لديه وحركت أذنابها
وإذا رأت يوماً فقيراً عابراً
نبحت عليه وكشرت أنيابها
ويقول عروة بن الورد:
ذريني للغنى أسعى فإني
رأيت الناس شرهم الفقير
وأبعدهم وأهونهم عليهم
وإن أمسى له حسب وخير
فيقصيه الندي وتزدريه
حليلته وينهره الصغير
وتُلفي ذا الغنى وله جلال
يكاد فؤاد صاحبه يطير .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب قد تصبر ولكنها لا تستكين !..
- باقة ورد عطرة الى زوجتي ونساء العالم .
- خاطرة أخر الليل ..
- فاقد الشيء لا يعطيه .. تعديل
- كل المحبة والعرفان للمرأة في عيدها الأغر .
- ماذا قدمت قوى الإسلام السياسي للعراقيين ؟
- أيهم أفضل السيئين من هؤلاء الثلاثة ؟
- الذكرى الثالثة لوفاة الدكتور غانم حمدون .
- عليكم أن تبحثوا عن الحقيقة .
- حين جن ليلي وسارت في ركبها الاقدار
- اليك نكتب أنستي .. سيدتي .
- مناسبتين عزيزتين على عقول وقلوب العراقيين المتنورين .
- العراق تنتهك فيه الحرمات !..
- سوف ينتظر شعبنا طويلا إن لم يصحو من غفوته !..
- للشهداء تنحني الهامات وتتسمر النفوس .
- هل يستقر العراق ببقاء قوى الإسلام السياسي تصدره لإدارة الحكم ...
- اغتيال الدكتور الروائي علاء مشذوب في كربلاء .
- الشيوعي .. خرج من رحم المجتمع العراقي .
- الفصل الكامل للدين عن الدولة وبنائها هو الحل .
- الرفيق حميد بخش القائد والمناضل الزاهد .


المزيد.....




- شاهد.. -غابة راقصة- تدعوك لإطلاق العنان لمخيلتك في دبي
- بعد مكاسب الجيش في الخرطوم.. هل تحسم معركة الفاشر مآل الحرب؟ ...
- هواية رونالدو وشركاه .. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
- أكثر من 20 مرتزقا أمريكيا في عداد المفقودين بأوكرانيا
- باكستان قلقة من الأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان وتحذ ...
- وزير الدفاع السوري يتفقد ثكنات الجيش بصحبة وفد عسكري تركي (ص ...
- تركيا.. شاورما تنقذ حياة -مسافر الانتحار- (صور)
- من أمام منزل السنوار.. تحضيرات إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين ...
- سوريا.. من هم القادة العسكريون الذين شاركوا الشرع -خطاب النص ...
- وارسو.. اجتماع وزاري أوروبي لبحث الهجرة والأمن الداخلي وترحي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حادث مروري يودي بحياة عدد من الطلاب في الصويرة !..