أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مواهب حمدان - أبجدية النهاية














المزيد.....

أبجدية النهاية


مواهب حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 6170 - 2019 / 3 / 12 - 18:03
المحور: الادب والفن
    


حبيبي غارق في وحل التمني، ينام شهيدا كل فراق!
وأنا هنا هنا.. أقول تارة يا حبذا ما كان هذا الحب مقيدا بأحلامي. وحين أدعي أشتهاء قلبي لتلك المسافات الطائلة.
كي أكون هنا ويكون هناك!
في تلك الليلة حينما زاد ضغط الوحل، حينما أشتدت حرارة شمس الليل!..
وحين لا أدري كيف قد تكون نهر صغير من ندي عيون الورد
شبهني حبيبي بسفينة قادمة ناحيته..
وهو لا يدري أنني فقط.. كل ما أملك بعض الضحكات المتكسرة، ألوذ إليها حينما يلسعني الحزن..
أنا فقط فقط.. أعرف طريق واحد، محدود الكلمات.
وحبيبي هذا طفل في عمر الشيخوخة، يريدني أن أتحدث دائما، أن لا أصمت أبدا،
وأظل أسرد إليه تلك التفاصيل المبهجة والحكايات البيضاء.
يتناولني كعصا يتكئ عليها.. رغم أعوجاج حظي!
وأوقات ما تضيع نظارته يرتدي بريق عيني، ثم يركض بي مع أطفال هم بعمر طفولتي..
قلت يا الله أجعلني يمامة طليقة!!
أمسك يدي وقال:
اصنعي لي نبالا من جاذبيتك، فكلما ارتفعتي أعيدك إلي..
نحن معا، نعيش قيد نظرة واحدة
وأعيننا التي تهرب من أعيننا طويلٌا، تستلقي على إتجاهات الهرب المتكررة.

حبيبي هذا يغادر كثيرا، وأنا منذ فاجعة رحيله الأخير ما عدت أرغب بقدومه الفجائي.
ورغم هذا انتظر..
وجدتني ذات حسرة أدعو الله أن يجمعنا،
في براح حبنا المتسع،
في ساعة استجابة لنداء الروح..
بتسامح عمره دمعة!
أعود كي أقول لم أعد منذ هجران مسبق..لم أعد أحبه.
وألقي أعقاب اشتياقي في صندوق تأويلي، ثم أهرع لتلك الأحلام المنسية في عتبة الفراق..
أيقظ بقاياي وألقنني أنشودة الصمت.

https://t.me/Mwahib_7mdan



#مواهب_حمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سألت الساعة؟
- حبيب أبدي
- ما هو شعوري ؟
- بعثرة ليس إلا
- مشاعري ناحية الموت
- الشعور كوحدة في الثانية
- أنا لست فراشة


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مواهب حمدان - أبجدية النهاية