أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الخزاعي - ( ذئاب بشريه )














المزيد.....

( ذئاب بشريه )


علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1531 - 2006 / 4 / 25 - 10:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


البرجوازيه عاهرة ,عذرا لهذه الكلمه , فهي لا تعرف اي قيمة للبشر ولا من هم لها غير الركض وراء الارباح ومصالحها
الطبقيه الضيقه ,فهي تاخذ الالف بالمائه لتدفع الواحد بالمائه ..... انظروا الى الشعب الامريكي وخاصة الاصليين من الهنود الحمر ,ما هي نسبتهم وحياتهم وكيف يعيشون وما هي مستوى الحياة المعاشية لديهم ؟؟؟؟ انه الفقر المدقع بعينه , اضافة الى ان نسبة العاطلين عن العمل في صفوفهم اكثر باضعاف عن غيرهم مع العلم ان هناك في امريكا اكثر من ثلاث ملايين عاطل عن العمل اكثرهم من الشباب مما ادى ذلك الى ظهور المافيات والعصابات المنظمه ونحن لسنا بحاجه الى ادله ,فان الافلام السينمائيه تعبر عن واقع الحال على افضل ما يكون
الحكومات الاميركيه تدعوا الى المساواة وتدافع عن حقوق الانسان وتطالب العالم بتحقيق الديمقراطيه لكنها بعيدة عن كل ذلك بعد السماء عن الارض فهى لا تؤمن الا بما يدخل في جعبتها ولتحترق الدنيا ,نعم لغاية الان توجد لافتات تمنع الاسود من دخول المطعم وتفضل الكلب عليه ,انها داعية الديمقراطيه وحقوق الانسان ,.... فهل ياترى لمثل نظام هكذا يمكن ان يحقق الديمقراطيه ولو النسبيه ان لم تكن مصالحها الذاتيه ومشروعها الكبير الذي يساهم الكثير معها في التنفيذ سواء عن دراية او غير ذلك
نعم تخلصنا من صدام ,لكنهم فتحوا الطريق لميلاد مئة صدام ان لم يكن اكثر ومنهم مثلا
ايتام النظام ,من فدائيي صدام ,عناصر من الامن الخاص ,ميليشيات جيش القدس ورجال من الجيش الشعبي الذين انتحلوا صفات شتى وهم يتواجدون مع الصدريين والبدريين والفضليين وبعض النقابات التابعه للحركه الاسلاميه وفي الوزارات ومؤسسات الدوله مما ساعد ذلك لتنفيذ مخطط السياسه الطائفيه وزرع الرعب وسط الجماهير من خلال القتل اليومي والتفجيرات المتواصله دون ان يرف جفن لهم لما ال حال الشعب عليه ,وكان من ضمن مخططهم هو زرع الطائفيه فكانت لهم بحكم الحمله الايمانيه الرعناء التي اطلقها ابن امه الطاغيه ,هذه السياسه التي غذت الطائفيه وحولتها الى جهاز مخيف بيد الاسلام السياسي مما اعطى فسحة اكبر للارهابيين بالحركه الاكبر وبلباس ديني وزي عسكري او من ازياء الداخليه وما فرق الموت الا واحده من القوى المعاديه للمسيره السياسيه
يقولون للجنون فنون ,واضيف ..وعند المصالح الوطنيه تعمي العيون ,فهم لا هم لهم غير قضاياهم التي على حساب الشعب ومستقبله فالحرب التي اشعلت كان حطب نارها ابناء الشعب الامريكي من السود ,ابناء الفقراء الذين حاولو ويحاولون للحصول على لقمة يسدون رمق عوائلهم رغم مخاطر الحرب وتعرضهم للموت ,فعندهم الموت واحد سواء في الحرب ام بيد شرطي امريكي هذا هو حال الجندي الامريكي ‍قد يسال احد وما لنا في ذلك ؟نعم لكنهم بشر ويعانون من جوع ديمقراطية الراسماليه
( سؤال كبير يطرح نفسه .... هل ستعيد امريكا سيناريو حربها وتوجه ضربتها الى ايران ؟ )
قبل كل شيئ لا اتمنى اي اشعال للحرب ,لانها الدمار بعينه وقد ذاق الشعب العراقي مرارة الحروب الكارثيه ويكون الخاسر الاول والاخير هي الشعوب ,فالكارثه هي كارثه وسوف تزيد التوترات اكثر وتنتشر فصائل الموت والرعب اكثر وهذا ما يريده الارهابيين من الطائفيين والسلفيين والزرقاويين واللادنيين ,ويؤدي الى عدم الاستقرار وتضييق فرص اعادة الحياة الى طبيعتها اتصور ان هناك بعض الامور التي ستعيق اشعال حرب على المدى المنظور
سعة مساحة ايران ووجود قوات كبيره استفادة من الفتره ما بعد انتهاء الحرب العراقيه - الايرانيه
وجود ميليشيات لها مدربه ومسلحه ليس في ايران فقط بل في خارج ايران ,وهنا لا اعني قوى اجنبيه اضافة الى احتمال عقد تحالف مع اللادنيين بحجة الحرب ضد امريكا والجهاد في سبيل الله --حتى في هذه الحاله الله مبتلى
موقف اوروبا ومصالحها الاستراتيجيه ,رغم ان ذلك رهن بمساومة امريكيه معهم قد تؤدي الى تغيير الموازين
لكني اعتقد ان امريكا ستحاول توجيه ضربه تاديبيه خاطفه لاحدى اهم مواقعها النوويه وتدمرها عن بكرة ابيها وترفع ايران شكواها الى الامم المتحده ,,,,اما الحرب فهي كارثه ولا من بعدها من كوارث واسألوا الشعب العراقي وما يعانيه اليوم من مخلفات الحروب



#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه المقارنه بين الامس واليوم
- ابن امي التي لم تلدني
- ترمومتر التطور الحضاري
- الى غير رجعه
- الكرسي ,,,,, فاسد و مفسد
- مسمار......جحا
- اي وطنية هذه ؟؟؟؟؟؟؟
- ابن ملجم
- جمهورية الفاتيكان
- شهيد من اجل الوطن
- بدايات الرعب


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الخزاعي - ( ذئاب بشريه )