|
قوية
يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 6167 - 2019 / 3 / 8 - 19:02
المحور:
الادب والفن
سنينُ العمر تُطاردُ بعضها دونَ اصطياد أمنيةٍ أو حتَّى بصيص حلم وما نحن إلا أرقاماً في روزنامةِ الحياة نـتزايدُ او نتناقص وفقما يقتضي روتـين الزَّمن
_________________________ _________________________
الظُّروف شمّاعةٌ صَدِئة يُعلِّقُ عليها البعض تبريرات وُلوجِهم عالمَ النِّسيانِ من أضيَقِ أبوابه
_________________________ _________________________
الظُّروف ... ليست سبيلاً لـ الكلماتِ الباردة ولـمْ تكُن يوماً عائقاً أمام حرارة اللَّهفة فـ هناك شيئٌ في الصُّدور يُدعى شعور يقتلونهُ عمداً ثُـمَّ يتَّهِمونَ الظُّروفَ بـ قتلِه
_________________________ _________________________
الغريب !! إنَّ الأيادي التَّي تُداويك هي ذات الأيادي التَّي جَرَحَتْكْ لذا ... رتِّب أوراقك المبعثرة قم بـ إنتشال روحك من جُبِّ الضَّياع تَأنَّ وأنتَ تقرأ جُرحَكَ بـ عمق حينها فقط ! سـ تشعرُ بـ مدى قوَّتِك ، فـ تجتهدُ لـ إصلاحِ ما أفسدَهُ الغَدر لكن !! وأنتَ في طريقِكَ الى ذلك لا تَنْسَ أنْ تَضَعَ الملح على الجُرحِ وتَمضي دونَ إلتفات _________________________ _________________________
عمري شجرةٌ وارفـةُ الحُبّ لـمْ تتـزيَّن قَـطّ إلا بـ قلـبِه ذاكَ الذَّي يُراقـصُ أمنياتَ قلبي المعلقةِ على حبلِ وصالِـه لـ أُعلنَ حُبَّاً عن فخر الإكتفاء بهِ زينةً وتجميلاً _________________________ _________________________
العمر خليطٌ متجانس من التَّراكمات الحياتيّة العصيبة لا يكتملُ قوامُه إلا بـ المعاناة
_________________________ _________________________
لا أدري ... ما الذَّي يدُسُّهُ لي في حديثه !! لـ يجعلَ عيّنيَّ تنزِفانِ شوقاً ونحنُ في أوجِّ اللِّقاء _________________________ _________________________
أنا واحدةٌ من بـين الكثيرين الذَّينَ يعشقون تأمُلَ الشَّمسَ ساعةَ مغيبِها لكنَّي أتأمل الغروب بـ مرارة لن تزول إلا بـ ضحكةِ أحدِهم !
_________________________ _________________________
حين تبقى الأسئلة بلا أجوبة لملم بقاياكَ المتناثرة على قارعة الإنتظار وغادر
_________________________ _________________________
إياكم أن تكرهوا الفراق بل قولوا شكراً لـ من أفلتَ قبضةَ الخناق عن مشاعركم أشرعوا نوافذ القلب لـ هواء جديد فـ لكم في الفراق حياة ياأولي الألباب
_________________________ _________________________
أيها القابعُ في بنيّاتِ أفكاري أيها المُلتصق بي كـ أعضاء جسدي مُنذُ بضعِ ليالٍ والسَّهر يأكلُ عيوني والبرد يفترسُ براءةَ أصابعي ياجنين قلبي .. منذُ بضع ليالٍ وقلمي ينزفُ الكثير من الكلمات اللاجئة تصطفُ هاتفةً لا وطنَ سِواك .. لا وطنَ قبلك .. لا وطنَ بعدك كلَّما بترتُ أجنحةَ الكلمات سالت دماءُ الإشتياقِ بـ حُريّة لـ جنون صوتك لـ تلك السّحنَة القمحِيَّة _________________________ _________________________
حين أراكَ ولا أملكُ أن ألمُسك أكره العالم .. أتمنى لو كنتُ قاتلاً يعملُ بـ الأجر لـ أقتلَ كل الظُّروف والأمكنة التي تحولُ بيننا مقابل شئ واحد فقط وأظنّك تعرفه فـ حدسي لا يخيب
_________________________ _________________________
سلاماً على البُسطاء أولئكَ الذَّين .. يمتلكونَ من الثَّراءِ الرُّوحيّ ما لا يمتلكهُ الأغنياء _________________________ _________________________
سلاماً على البُسطاء ... اولئك الذَّيـن يَشُع من أعيُنِهم بريقُ النَّقاء وكُـلَّ سبـيلٍ جـمـيلٍ لـ العيش بـ حُبّ
_________________________ _________________________
أنا امرأة أُشِعُّ نوراً أُزاحِمُ الشَّمسَ في تَوَهُجِها واثقةٌ بـ نفسي لـ درجةٍ تجعلني أُشهِرُ سيّفَ التَّحدي بـ وجهِ المستحيل قويةٌ ... لـ الحدِّ الذَّي لا حدَّ له أكتُبُ ما أُحِبّ وأنتشرُ في قلبِ من أُحِبّ كـ ما أُحِبّ لا حدود .. ولا قيودَ قادرة على لَيِّ ذراعِ إرادتي قد لا أكون الأفضل لكنّي لستُ نسخةً عن أحد أُعِزُّ وأُحِبُّ ذاتي التَّي بنيّتها بـ ذاتي تَعلَّمت أن لا يكسرني شئ وأن أتصدى بـ شموخٍ لـ جيوش المُثبطين ولا يُعجِزُ طموحي إحباطهم لي تَعلَّمت أن اضوعَ كـ عبق الجنائن في حياة من حولي تَعلَّمت أن أكونَ صديقةُ الأزهارِ والأطفالِ والخُيول تَعلَّمت ... العزف بـ الكلمات التَّي لا تعترف بـ الذُّبول أو الأفول أفتخرُ بـ عِراقِيَّتي أعشقُ قلمي أذكرُ فضلَ خالقي عليّ أُحِبُّكَ ربّي لـ أنَّكَ زَرَعتَ القلمَ في يدي حتَّى أضحى سِلاحي الوحيد وسَندي الأبديّ
كُلُّ عامٍ والنِّسوةُ أقوى
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خناجر الأسئلة
-
ليلة الرُّمان
-
بكاء الملائكة
-
لا وقتَ لديّ
-
إعترافات
-
مغتربون
-
في متناول الإهمال
-
ملوحة الظُّلم
-
جهنَّم العاشقين
-
قمرٌ أحمر
-
عِراقيّة أنا عِراقيّة
-
خريف
-
النَّبضِ العكسيّ
-
موائد الضّجر
-
الى مُتلف الرّوح مع التحيّة
-
خيبة
-
هذيان بوح
-
سراج السَّهر
-
قارب الحروف
-
خلجات قلب
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|