|
ادهم الشرقاوى. من اساطير المقاومة الشعبية!
سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6165 - 2019 / 3 / 6 - 10:42
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
اه اه اه ياالف اه ياجدع لما الزمن بيخيب والسبع يصبح اسير الكلب ولا الديب الصبر طيب انا رايح وبكرة جاي والظالم المفتري بكرة ميعاده
من اساطير المقاومة الشعبية فى مصر .يشبه الى حد ما ابو جلدة فى فلسطين ايام ثورة عام 1936.هؤلاء الاشخاص يولدون عادة من روح الشعب و من التاريخ و من روح الارض و من الضمير الجمعى للناس . انهم افراد عاديون يسعون بمفردهم ان يقارعوا الظلم .الروايات حول ادهم الشرقاوى متعددة و تحتوى على مبالغات حول بطولات قام بها اثناء وجوده فى السجن مثل مهاجمته الحراس المسلحين لوحده. لكن ليس هدا هو المهم لان الخيال الشعبى يمنح هؤلاء احيانا قدرات تفوق طاقتهم لاجل تبجيلهم و ايضا من باب الامانى ان تحقق اهدافهم و يزول الظلم عنهم .لكن من المؤكد ان ادهم كان يعرف بالفطرة ان الانكليز و الاقطاع كانا متحالفين ضد الفلاحين بحكم وحدة المصالح.كما من المؤكد تارخيا انه نجح فى الهروب من السجن مستغلا ارتباك الحراس لدى بداية ثورة عام 1919.
كانت ثورة عام 1919 من اهم الثورات التى حصلت فى المنطقة العربية .و قد اعتبرها غاندى المدرسة التى تعلم منها فكرة مقارعة النظام العنصرى باساليب غير عنفية. كانت ثورة وطنية عبرت عن توق المصريين فى الاستقلال و تقرير مصيرهم بانفسهم . من المؤكد ان تزايد نشاطات ادهم جعل الحكومة تلاحقه فى كل مكان يكون فيه الامر الدى شعر به و نقل عنه التعبير المشهور الدى قاله لصديقه ,يا خوفى يا صاحبى يكون دا اخر عشا. بالفعل تمت محاصرته فى احد الحقول و قام ثلاثة من افراد البوليس بقتله . عام 1964 تم انتاج فيلم باسم ادهم الشرقاوى من تمثيل عبدالله غيث و توفيق الدقن و شويكار. كما غنى عبد الحليم و سواه اغانى تتحدث عن قصة ادهم الشرقاوى.
ياخسارة ياخساره ياخساره يادهم ياخسارة ياخساره ياخساره يادهم ياخسارة ياخساره ياخساره يادهم الصبر طيب ياعين الشر ماتحميش الصبر طيب يا رايه الظلم ما تعليش لادهم بطل والبطل جوا القلوب بيعيش من بعد الادهم هتطرح ارضنا ثوار ثوار يردوا المظالم كلها في النار من بعد الادهم هتطرح ارضنا بساتين انورها يكتر ويبعتر على الملايين ادي حكايه البطل اللي بقت موال واسمه اصبح مثل من اشهر الامثال القول على سبع لكن سبع شرقاوي الاسم لادهم ولكن نأبه شرقاوي
#سليم_نزال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عندما خيل لى انه الربيع !
-
الشعوب لا تتقدم بواسطه وصفات ايديولوجيه !
-
عالم ما بعد الحقيقة !
-
المقاومة الانسانية !
-
بانتظار الحصاد!
-
ريحانة الفلسطينية تستقبل الشاعر احمد شوقى بالحدادى!
-
اشعر بالاشمئزاز من امريكا !
-
عن عزرا باوند!
-
اختلط الحابل بالنابل !
-
حوار مع فنانة!
-
خبراء الشرق الاوسط ؟
-
القتلة الحقيقيون لكارل ماركس!
-
مؤشرات اولية على نهاية المرحلة السلطانية !
-
حول المجتمع الاسرائيلى
-
اشكالية البلوكاج او الدلدل الهندى !
-
يا ليل الصب متى غده
-
عن زمن ميس الريم !
-
العز للرز و البرغل شنق حالو!
-
لا يوجد اقليات فى بلادنا ,بل تنوع حضارى !
-
التدمير الخلاق!
المزيد.....
-
برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع
...
-
إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه
...
-
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
-
مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
-
العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال
...
-
اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
-
هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال
...
-
ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
-
مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد
...
-
موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|