أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي حسين الشمري - مابين الرعاية الابوية وبين الاتكالية - المؤسسات الحكومية إنموذجاً














المزيد.....

مابين الرعاية الابوية وبين الاتكالية - المؤسسات الحكومية إنموذجاً


علي حسين الشمري
(Ali Hussein Al-shammari)


الحوار المتمدن-العدد: 6165 - 2019 / 3 / 6 - 01:23
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


ما بين الرعاية الابوية وبين الاتكالية (المؤسسات الحكومية إنموذجاً)
بطبيعتنا كمجتمع شرقي نجد ان الاب يكون خير سند لابنائه ويتكفل بجميع مصاريفهم خلال فترة النضوج والتكوين وتشمل فترة الدراسة لحين فترة التخرج و غالباً بعدها يكون الابن مؤهلاً للاعتماد على نفسه ثم يُسحب عنه الدعم تدريجياً ليكون عنصر فعال في المجتمع. في حين نجد ان الخطأ الشائع لدى الكثير من العوائل ان هذا الدعم يستمر حتى بعد تخرج الابن بل في الغالب يزيد هذا الدعم بعد زواجه.
هكذا هو حال الحكومة مع كافة المؤسسات التابعة لها اذ نجد ان التخصيص المالي مستمر ويزداد لتلك الموسسات في الوقت نفسه نجد ان هذه المؤسسة غير مبالية وغير مهتمة للايراد الخاص بعقاراتها (الدومين) منذ اكثر من (عقد ونصف) فمثلاً نجد ان عقارات الوقفين وعقارات امانة بغداد وعقارات وزارة المالية لم تجبى منذ (2003) كما نجد ان اهمال وزارة التجارة للاسواق المركزية والحرة كذلك منشآت وزارة الصناعة المتوقفة خير دليل على ذلك و ان تلك المؤسسات معتمدة اعتماد كلي على تخصيصات الموازنة الحكومية،هذا وان الغريب في الموضوع نجد ان الحكومة تتقمص دور الاب الراعي للابن الكسول والمتكل.
علي الشمري



#علي_حسين_الشمري (هاشتاغ)       Ali_Hussein_Al-shammari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد العدس؟
- حرامي الاقتصاد العراقي
- تكلفة البقاء على قيد الحياة في العراق


المزيد.....




- شولتس: استثمارات الشركات الألمانية في أوكرانيا ستفيد الاقتصا ...
- الخارجية الروسية: بايدن يفرض عقوبات على روسيا متجاهلا تدهور ...
- “تحـديث 100 درهم ” سعر الدرهم الاماراتي في البنوك مقابل الجن ...
- كم تبلغ ثروة بشار الأسد وما قصة العقارات المملوكة لعائلته خا ...
- بلومبرغ: إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار
- ارتفاع جديد.. سعر جرام الذهب عيار 21 في السوق المصرية اليوم ...
- مخزونات الخام الأميركية تنخفض بأسبوع ونواتج التقطير ترتفع
- -العربية للطيران- تستأنف رحلاتها بين الشارقة وبيروت
- النفط يصعد بعد عقوبات إضافية تستهدف إمدادات روسيا
- أميركا ترسل 20 مليار دولار لأوكرانيا بضمان أصول روسية


المزيد.....

- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي حسين الشمري - مابين الرعاية الابوية وبين الاتكالية - المؤسسات الحكومية إنموذجاً