أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - حول خارطه طريق القيادي اسماعيل هنيه وظاهره التسول في غزه














المزيد.....

حول خارطه طريق القيادي اسماعيل هنيه وظاهره التسول في غزه


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6165 - 2019 / 3 / 6 - 01:21
المحور: مقابلات و حوارات
    


حول خارطه طريق القيادي اسماعيل هنيه وظاهره التسول في غزه

ساتطرق في مقالي هذا لموضوعين معا: الى خارطه طريق القيادي اسماعيل هنيه وظاهره التسول في غزه

1- حول خارطه طريق القيادي اسماعيل هنيه

خارطه طريق القيادي اسماعيل هنيه ان يتم تطبيق اتفاقات المصالحه السابقه، وان يتم تشكيل حكومه وحده وطنيه سياسيه بحته. وبعد ذلك يتم اجراء انتخابات تشريعيه ورئاسيه. ولا يوجد مانع عند حركة حماس ان تتاجل انتخابات المجلس الوطني.
ويعتبر هذا تنازل عن موقف حماس السابق انها كانت تشترط ان تجرى انتخابات المجلس الوطني مع الانتخابات التشريعيه والرئاسيه كشرط تعجيزي للانتخابات.

وبالمنطق، الاتفاقات السابقه نصت على تشكيل حكومه وفاق تعمل لتوحيد المؤسسات في الضفه والقطاع. وكانت بنود الاتفاقات واضحه ان يتم عوده الموظفين المدنيين السابقين جميعا. ويتم تشكيل لجنه اداريه وقانونيه لدمج موظفي حماس المدنيين. ثم تشكل لجنه امنيه لدمج موظفي حماس العسكريين مع موظفي السلطه. منعت حركة حماس حكومة الوفاق من العمل امام كل العالم سواء عام 2014 وثم عام 2017 بارسال نقابه موظفيها لاعتراض عمل حكومه الفوفاق، ولمنع عوده الموظفين القدامى خاصه ذو مواقع اشرافيه خشيه على مواقع موظفي حكومة حماس في المؤسسات. ووكلاء الوزارات كانوا لا يستجيبون الا لتعليمات اللجنه الاداريه لحماس التي تعمل لليوم من تحت الظل. ضف لافتعال الازمات بمجرد مجيء حكومه الوفاق غزه كازمه عمال النظافه ووقود المشافي وهلم جرا، والمطالبه بتغيير الحكومه لحكومه انقاذ وطني. ومن بعد ذلك كان حادث محاوله اغتيال موكب رئيس الوزراء عام 2018 الذي فجر كل جهود المصالحه.

ثم ذهبت حركة حماس لخط اخر وهو التفاوض مع الاحتلال تحت مسمى التهدئه وفك الحصار لتمويل حكمها في غزه من خلال قطر والامم المتحده، وبدأت تتنصل من اتفاقات المصالحه وتفرض شروط اخرى لها تتناسب مع مصالحها الحزبيه.

اذا اي حكومه وحده وطنيه سياسيه ستاتي وان كانت وفق معايير حركة حماس ستشترط ان تعمل وفق شروط حركة حماس في القطاع ايضا والتي تعكس مصالحها الحزبيه. وترجع الخلافات كما كانت لكن بفيلم جديد في المونتاج وتفشل جهود المصالحه.

وانا اقول للقيادي اسماعيل هنيه، خذها مني، خارطه الطريق تبدا فقط بلجم المتشددين اصحاب المصالح في حماس المعنيون بابقاء الانقسام او تحقيق المصالحه وفق شروطهم ومصالحهم. وكأن الشعب رهن مصالحهم. غزه ليست حقل للتجارب لمصالحكم الحزبيه.

2-حول ظاهره التسول في غزه:
شر البليه ما يضحك. اصدرت وزاره الشئون الاجتماعيه بيان ادرجت فيه ان عدد المتسولين بغزه 200 متسول مما اثار سخريه كافة رواد المواقع الاجتماعيه.

وانا اتسائل، هل وصل الغش والمناوره والتهرب من احتياجات المواطن حتى الى عدد المتسولين. عدد المتسولين فقط الذين يدقون منزلنا اكثر من 200 متسول اسبوعيا. فما بالكم بعدد المتسولين بشوارع القطاع.

عدد المتسولين بشوارع غزه وصلوا عشرات الالاف من المتسولين. وحتى اصحاب البسطات اصبحوا يتصرفون كمتسولين يتوسلون المواطنين الشراء منهم.

التسول اصبح مهنه رسميه بغزه لجا اليها حتى اصحاب الشهادات العليا والنساء والاطفال. والله يعفي الجميع من التسول.

وانا لا الوم المتسول . ولكن الوم الحكومه في غزه التي اجبرتهم على التسول بسبب عدم عدلها في توزيع مقدرات غزه واغلاق فرص العمل حتى بالمؤسسات الخاصه باوجههم بكل اساليب الواسطه والعنصريه الحزبيه، والاستهتار بحاجات ومؤهلات المواطنين.

الشخص الذي لا يجد فرصه عمل ووراءه عائله كيف سيصرف. ورئينا عينه من الاطفال الذين يقومون بعائلاتهم من خلال الطفل الشهيد بمسيرات العوده. كان صوره مشرفه لاي طفل بالعالم واخر من يستحق ان يستشهد، ولم يتم المحافظه عليه.

من واجب المسئول ان يسال المتسول لما تتسول وتعال لاوفر لك فرصه عمل او راتب شئون شهريا يعفيك عن التسول.

في مصر اول سؤال يسؤل عند التعارف بين الناس كيف تصرف على نفسك من منطلق الاطمئنان والتكافل الاجتماعي.

اما عندنا فهذا اخر سؤال يسؤل لاي مواطن من المسؤلين. ولا يسمع المواطن الا كلمه ادفع ولا يهمني كيف تاتي بالمال، او تعال اعمل عندي تطوع لاسمح لك بالعمل مستقبل.

فقط تستغل حاجات الناس اعلاميا للوصول للدعم. ولا يصل المواطن شيء منه.

كما اذكر انه في واوربا وكندا واستراليا وامريكا توفر الحكومه للمواطن راتب شهري الى ان يجد فرصه عمل. لانه من واجب الحكومه توفير فرص عمل لكل مواطن مؤهل وان لم توفر له ذلك او لم يستطع العمل لعجز صحي فمن واجبها توفير راتب شئون له.
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوقفوا تنفيذ احكام الاعدام بمصر
- لمصلحه من التشكيك بشرعيه منظمه التحرير الفلسطينيه ؟؟
- عشم ترامب ونتينياهو بالتطبيع كعشم ابليس بالجنه
- بانتظار الحلقه الاخيره للعبه السياسيه في غزه
- الانتخابات هو استحقاق وطني وليس توافق ومحاصصه حزبيه
- ما بين قضيه رهف القنون وقضيه الشيخه لطيفه بنت محمد بن راشد ا ...
- ازمه معبر رفح مجددا
- تعقيبا حول ما جاء في مؤتمر القسام عن القوه الاسرائيليه الخاص ...
- من يوقف حمله الاستدعاءات والاعتقالات المسعوره في غزه
- مبارك وال 800 عفريت من غزه
- اليه الصحافه الاستقصائيه في غزه
- التكتيم على قضيه مقتل المبحوح
- كلنا جمال خاشقجي
- الا يمكن ان يكون اختفاء جمال خاشقجي هو مسرحيه باخراج امريكي ...
- اين تبخر الوقود القطري لمحطه التوليد
- د. ناصر اللحام يقع فريسه لقانون براءه الذمه لشركات الكهرباء
- السنوار يستجدى المجتمع الدولي الاعتراف بشرعيه حكم حماس في غز ...
- قبل فرض عقوبات جديده .. حال غزه على وجوه شباب مسيرات العوده
- ليس كرت مؤن الوكاله ما يقرر جنسيه اللاجيء الفلسطيني يا ترامب
- مسرحيه الانقسام الفلسطيني .. الى اين ؟؟


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - حول خارطه طريق القيادي اسماعيل هنيه وظاهره التسول في غزه