العقد التنظيمي للاعلان المدني

عبد فيصل السهلاني

الحوار المتمدن-العدد: 6163 - 2019 / 3 / 4 - 18:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العقد التنظيمي
الوثيقة الثانية
(من اجل تجميع قوى الحراك الاجتماعي الوطنية نحو عراق مدني)
مقدمة :-
يمر بلدنا وشعبنا في منعطف خطير، في احتمالات خطرة، لا تحمد عقباها، في كل مناحي الحياة .
وتتعمق الأزمة في كل مفاصل النظام السياسي، المبني على المحاصصتية المختلفة، طائفية وإثنية وحزبية، بعيدا عن روح وجوهر المواطنة الحقيقية.
ومنذ عام ٢٠٠٣ ، والنظام السياسي للدولة يمر في أزمة تولد أزمة أخرى وتعمقها بعيدا عن النظام المدني المؤسساتي ،بما فيه من مبادئ، فصل السلطات ،اشاعة روح المدنية، المواطنة المتساوية امام القانون والدولة، مبادئ الدولة الديمقراطية التي جاء عليها التغيير، وما يشهده الوضع الاقتصادي بالبلد الذي يسير سريعا نحو الافلاس.
ولهذه الأسباب تنامت الحركة الاجتماعية الداعية لنبذ المحاصصتية، والقضاء على الفساد الذي ينخر جسم الدولة ومؤسساتها، ويسير بالبلد والشعب الى المجهول، رافق كل هذا الارهاب واستمرار نزيف الدم دون قدرة النظام على وقفه، حتى وصل الى تجزئة البلاد، لذا تشكل حراكنا الاجتماعي من طليعة قطاعات شعبنا المختلفة ،عمادها الشريحة الشبابية، ليكون رافدا فعالا، مع الآخرين، في هذه الحركة التي تتوسع وتتجذر، للمساهمة في التغيير نحو عراق مدني ديمقراطي، ولتنظيم وتنسيق عمل حركتنا الاجتماعية، اتفق على هذا العقد التنظيمي ،ليكون مرشدا في العمل والتغيير، نحو بناء دولة عراقية مدنية ديمقراطية .
البند1:- حركتنا ، حركة اجتماعية شعبية ، سلمية ، تعمل على :-
v بناء دولة مدنية ديمقراطية.
v تعزيز روح المواطنة العراقية ونبذ الانتماءات الثقافية الفرعية.
v حماية حرية الفكر والدين والعمل والتملك الشريف.
البند٢:- تتكون الحركة من التجمعات الوطنية والناشطين المدنيين في كل محافظات ومدن العراق.
البند ٣:- تتكون الهيئة القيادية للحركة، من ممثلين المحافظات بما فيها العاصمة بغداد، المنتخبين من ناشطي كل محافظة في مؤتمرات او إجتماعات موسعة.
البند ٤:- العمل على عقد اجتماعات دورية للمحافظات وهيئاتها لانتخاب ممثليها في المؤتمر الذي يعقد بشكل دوري.
البند ٥:- تنتخب في المؤتمر ،الهيئة القيادية الوطنية للحركة، وتقر فيه الوثائق واساليب العمل. (الاعلان المدني، ورقة العمل التشاوري)، ويصدر عن المؤتمر بيانا سياسيا.
البند٦:- (المعايير)
المشاركون هم مواطنون عراقيون يؤمنون بالدولة الوطنية المدنية، ويناضلون من اجل بنائها على ارضية رصينة، قابلة للحياة وملتزمة بمبدأ خدمة الانسان العراقي، والالتزام بالآليات المتاحة من خلال الدستور رغم كل التحفظات عليه.
البند ٧:- السعي على توحيد الناشطين وردم الهوة التي تفصلنا عنهم، بعقل واسع وفكر شامل وخطوات واضحة وصراحة عميقة، والانفتاح عليهم وتوسيع رقعة تفكيرنا بالعمل المشترك معهم، وفق القواسم المشتركة.
البند ٨:- بذل الجهد الكبير من اجل محاربة روح الانا والذات والشخصنة، للعمل الوطني، مع وضع آليات لمراقبة هذا الشعور الذي تغلغل داخل الذات السياسية العراقية .
البند ٩:- الحق بالعضوية لكل فرد يجد في نفسه، القابلية للعمل في الحركة، والعمل على تحقيق أهدافها، بعيدا عن مفاهيم الطائفية او العشيرة او الحزب بشكله الكلاسيكي القديم.
البند 10:- رأي الناشط الفرد مصان، ولكن العمل يكون بالرأي الجماعي.
البند ١١:- مالية الحركة تعتمد على التبرعات واشتراكات الأعضاء.
البند١٢:- اشتراك شهري للعضو لايقل عن خمسة آلاف دينار عراقي.
البند١٣:- تشكل لجان فرعية متخصصة بالإعلام والعلاقات والمالية، تكون مسؤولة امام الهيئة القيادية.
البند١٤:- تكون للحركة صفحة إعلامية على شبكة النت، لها لجنة مسؤولة عن إشراف ونشر المواضيع المهمة التي تخدم برنامجنا المدني الديمقراطي، متطلعين الى وسائل أخرى.
البند١٥: تنوع أشكال العمل السلمية لبلوغ الأهداف، من تظاهر وندوات وفعاليات اجتماعية وثقافية بما يعزز الثقافة المدنية
البند١٦:- تنشيط دور الطبقة الوسطى، تتناسب والمرحلة التاريخية الاقتصادية التي يمر بها بلدنا، مبني على اساس العدالة الاجتماعية- الاقتصادية الانتقالية وصولا الى إقتصاد السوق المفتوح.
البند ١٧:- تبني سياسة ترفع من دور شريحة الشباب، وتستنفذ طاقاتهم الخلاقة في البناء ورؤاهم في تحديث جميع نواحي النشاط الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، وإدخال وسائل التكنلوجيا الحديثة،وتبني برنامج تعليمي يرفع او يعيد المستوى المتميز للطالب العراقي والعملية التربوية والتعليمية بكاملها.
البند 18:- تبني سياسة خارجية مع دول العالم كافة قائمة على اساس مصالح الشعب العراقي قبل كل شئ، مع تطوير العلاقات المتوازنة مع جميع دول المنطقة.

#عبد_فيصل_السهلاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات