مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6163 - 2019 / 3 / 4 - 09:52
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كان الطلب بسيط والمعلم مرسال ....سيكون حاضن لامراه وطفل حالما تنتهى حرب الشرق والغرب وجد نفسه يقول فى حضره الامير الذى ارتجف من رؤياه من قبل "القرية "اندهش "للايجاب هل علم من قبل اصله وفصله اليس هوابن الاعداء "القرية الواسعة"كم بقى من الوقت فى وسطهم وكم من الوقت علمواولم يحرك احدا من الجماعة ساكنا...لم يخبروه ابن من هذا الذى عليه المحافظة عليه والمراه لما لم يتخلصوا منها مثلما يفعلون فى القرية .....
اندهش عندما انزاحت الصخره ووجد المراه حيه فى الداخل ،فى مغاره ضيقة بالكاد تكفى لمرور فردا بداخلها عاشت ومعها صخرة صغيرة تحدثها ثم تضع عليها رضيعها الصغير ...عندما انفتح الضوء صرخ الصغير صرخته الاولى هل يحتفل بالشمس ...ذعرت المراه واحاطت الطفل بذراعيها ..هدئها العجوز ....كانت تسير من خلف الغلام والولد فى حضنها ...
عادت ذات الهمه لغرفتها وبيتها القديم ..تغيرت معالم الحاره مع الحرب والمرض والجوع...
نظرت للطفل الراقد على فراشها ....تذكرت ...تملكها الغضب ..حاولت نفض الذكرى لم تستطع استبد بها الغيظ اكثر اندفعت نحو فراشها وجلبت وسادتها ..ارتفع صوت بكاء الصبى امتدت يدها لتسكت صوته الى الابد...امسكتها فى اللحظة الاخيرة يد الغلام وقذفتها بعيدا ..كان ينظر لها بذعر وغضب فى ان واحد ...
حمل الطفل بين ذراعيه كان مصدر حياته الان وعلية الحفاظ عليه حيا وسليما كما أمر ....اغلق بابها باحكام وسد النوافذ ..تمتم كبيره اخرى هنا ولكن انظر انت اوفر حظا منى فقد وجدت من يساعدك ....
لا يعلم الى متى عليه البقاء حارسا عليها ..صرخاتها خفتت ،حتى اختفت يفتح لها فى مواعيد محدد يترك امامها الطعام ويخرج بادرت :من انت ؟
التفت اليها لم يستمع الى صوتها من قبل لم يعرفبما يجيبها ،خرج وتركها على سؤالها عادت والتزمت الصمت من جديد ،
ذات الهمه هذا اسمى ...مااسمك ؟
....................
اريد رؤية الامير ارسل فى طلبه
.............
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟