عدنان المفرجي
الحوار المتمدن-العدد: 6163 - 2019 / 3 / 4 - 07:34
المحور:
الادب والفن
ا
من كان يدري
ان طفلا هائما
بين ازقة وشوارع خضراء
مابين دجلة والنواسي النديم
ردحا من السنوات
وردحا مرة اخرى
في قرية منسية على طريق بعقوبه القديم
تاخذه المقادير الغريبة فجأة
الى بلاد الثلج
حيث البحر لاحد ولاافق
وناطحات الغيم ينطحن السماء بلاقرون
وطن خؤون
والعمر مر من اليباب الى اليباب
واموت في الذكرى
واصحو في الغياب
2
بغداد
بغداد الجديدة
حيث مدرسة البيان وسينما البيضاء ابيض من دفاترنا
ونهر شطيط المسكون بالارواح والسوق القديم
كنا هنالك
في بيتنا الطيني في تل حرمل الابهى من تلال هوليود
فقراء حد العظم
لكننا سعداء حد الموت
نكتوي بالعشق من فرط المحبة والنعيم
لكنه زمن ودار
وتحولت ارض العراق الى بوار
#عدنان_المفرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟