ثرثرة سورية 14

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6162 - 2019 / 3 / 3 - 11:06
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

ثرثرة سورية 13 ، 12 ...

1
نوافذ افتراضية
....
مبدأ عام
يوجد نوعين فقط من القيادة ، تسلطية أو تحويلية .
والمفارقة ، المزدوجة أن القيادة _ ومنذ نشأتها _ تسلطية .
المفارقة الأولى ، أن القيادة التحويلية هي بطبيعتها إضافة ، جديدة ، وليست من الأصل .
يتضح الأمر أكثر ، مع خبرة الادراك الذاتي ، آخر المعارف الإنسانية وأحدثها .
وأكثرها ندرة ، وربما تتناقص ، على الأقل لا تتزايد بشكل ملحوظ .
الآخر أصل الأنا ، وجوهر وجودها ، وليس العكس أبدا .
هي ، ببساطة علاقة الجزء بالكل والفرع بالأصل .
التأمل واليوغا ....التركيز والتأمل
نعم ، بالضبط
العينان مغمضتان
والهواء وحده ....
يدخل ويخرج
يخرج ويدخل
لا أحد هناك
ولا أحد هنا
يدان محايدتان
وصوتها في الغياب
مثلي ومثلك
يداه وصوته
وهذا العشب ....
يتنفس ويحترق مثلنا
....
الإدارة والقيادة يتعذر الفصل بينهما ، شبه طبق الأصل بالفرد ( الشخصية والموقع ) .
ومع ذلك ، لا أحد يجهل الفرق الشاسع بينهما .
من يصنع التواصل _ المعنى الحقيقي _ بيننا الآن هنا ....أنت وأنا !؟
القارئ والكاتب والنص واحد .
المعلم والتلميذ والرسالة واحد .
اسم الحب
....
تجربة العودة بطبيعتها مركبة ، سبب وصدفة بالتزامن .
التجربة فكرة وخبرة ...
يتعذر التمييز بين المرة الأولى والمرة الأخيرة
سوى من الخارج
الصورة هي الأصل
....
2
الفيزياء والفلسفة وجهان ....متقابلان
ثرثرة سورية 12
جدلية الشكل والمضمون _ النهاية والبداية ... !؟
التغير والثبات ...أقرب
الذات والموضوع ... أقرب أكثر
الاتجاه إلى الداخل ، والانكماش
مقابل
الاتجاه إلى الخارج ، والنمو
النرجسية مقابل الإنسانية
أصغر من لا شيء
أكبر من كل شيء
مغالطة الشكلانية على التوازي والتضاد مع مغالطة الأيديولوجيا !؟
الوضوح قيمة عليا ... أخلاقية 1، ومعرفية 2، وجمالية أكثر...1 ، 2 ، 3 في الحد الأدنى .
الكلمة ثلاثية البعد على الأقل ....صوت ومعنى وشكل
الكلمة سبب + صدفة
....
العبارة السابقة بصياغة مختلفة ...
بعد استبدال الكلمات ، من الأقدم إلى الأحدث :
صيرورة _ محتوى
متحول _ ثابت
شكل _ مضمون
كلمة _ معنى
دال _ مدلول
فكر _ شعور
تركيز _ تأمل
بواسطة 14 كلمة فقط ....يمكن أن تتوضح طبيعة الجدل ، دون المنطقي ، أو عتبة الحوار الثابتة خلال أكثر من 25 قرنا بأقل تقدير ، وكيف يتحول الجدل بلمحة خاطفة ، وسهولة لا تصدق إلى حلقة مفرغة تدور وتنكمش ، لتولد العنف ، وتضمر بدل أن تنمو وتتسع .
الجدل المنطقي باب الحوار ، المزدوج
الحوار بطبيعته حي ، ومعرفي ، ....الانتقال من وضع أدنى إلى وضع أعلى ،غايته واتجاهه .
بينما الجدل وبمختلف أنواعه وأشكاله ، قبل المنطقي ، صراع قوى بالجملة والتفصيل .
الجدل المنطقي تعددي _ مادة ، حياة ، زمان _ لا ثنائي فقط .
....
الجدل المنطقي والحوار وجهان لكلمة واحدة الحب
....
الذرة ثلاثية الأبعاد في الحد الأدنى ....
....
الجدل المنطقي ثلاثي البعد _ مكان وحياة ووقت _ لا ثنائي فقط .
....
القطبية بين النرجسية والذهان .
لا بين النرجسية والموضوعية .
....
النرجسية اتجاه ، ثابت ، نحو الداخل .
الذهان اتجاه ، ثابت ، نحو الخارج .
....
3
صديقاتي _ أصدقائي
في مشارق الأرض ومغاربها
شمالها وجنوبها
في كل مدينة كبرى بالعالم أحدهن _م
وصارت الجهات تتسع ، تدور وتتغير
وتتسع وتنمو
غدا أجمل
....
4
الغرور مقلوب عقدة النقص .
عقدة النقص الفارغة ...
لا يكتب الكلمة الثالثة سوى جاهل أو منفعل أو ....غلطة الشاطر
عقدة النقص فقاعة نرجسية .
....
ملحق 1
حاجة الفرد الحر ( امرأة أو رجل ) إلى تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، تماثل حاجة السمك للماء والشعر للعشق . نموذجها عقل الفريق .
قواعد قرار من الدرجة الدنيا ، موجودة بالوراثة _ وهي أضعاف حاجتها في حياة الانسان _ مثل الأمس والماضي . نموذجها غريزة القطيع .
ملحق 2
بعض الأمثلة التوضيحية على مهارة تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ...
مثال 1 نموذجي ومشترك : تسلسل المهارات في التعلم والاكتساب :
الرغبة مستوى أولي ومشترك .
العلاقة بين الرغبة والارادة ، بدورها أولية ومشتركة .
الإرادة خاصية الفرد الأهم ، وهي تقارب الهوية الشخصية ، مثل بقية المكونات الأساسية لشخصية الفرد ...الاسم ، والعائلة ، والمهنة ، وغيرها .
يمثل التوقع المنطقي والعقلاني ، قاعدة قرار من الدرجة العليا .
غالبية الأفراد لا يميزون بين الرغبة والتوقع .
مع أنها المهارة النوعية ، والدرجة الأولى التي تميز الشخصية التي تنحو باتجاه النضج ، عبر النمو المتكامل لأبعاد الفرد المختلفة .
في المرحلة الجديدة يصير التوقع المنطقي ، والواقعي ، المبني على أساس الخبرة والدلائل التجريبية القاعدة الشخصية الجديدة أيضا .
بدوره مستوى التوقع المنطقي والعقلاني ، يحتاج إلى قاعدة قرار من الدرجة العليا جديدة ، تتمثل بتنمية الاهتمام والاستعداد الحقيقي للمفاجآت والتحولات الحدية والتي تصيب الجميع كالأمراض والشيخوخة والموت في النهاية .
ويتمثل المستوى الجديد _ حسب تجربتي الشخصية _ بمهارة تعلم واكتساب الثقة المتبادلة ( بالنفس والآخر ) .
بدورها الثقة في المرحلة الجديدة ، تحتاج إلى قواعد قرار جديدة.... الايمان العقلاني ( الاعتماد على العقل والضمير ) . أيضا بحسب تجربتي وخبرتي الشخصية ، هذه المرحلة تجد مكافئتها الحقيقية مع الإرادة الحرة ، وخبرة غبطة الوجود .
مثال 2 ...
الانتقال من علاقات الخوف والحاجة إلى علاقات الاحترام والحب ...
للعلاقات الإنسانية 3 مستويات وأنواع 1_ علاقات الخوف والحاجة 2 _ علاقات الخوف والحاجة والاحترام 3 _ علاقات الحب والاحترام .
الاحترام حلقة مشتركة وتمثل العتبة ، أو الشروط المحددة مسبقا : فوقها علاقات الحب ودونها علاقات الحاجة والخوف .
باختصار شديد ( لأن الأفكار الأساسية تم عرضها ومناقشتها بشكل تفصيلي في نصوص سابقة ومنشورة أيضا على الحوار المتمدن ) ... تتداخل مهارة ق ق درجة عليا أو دنيا ، مع العلاقة بين القيم والأخلاق ، حيث تمثل الأخلاق العتبة والقواعد الدنيا بينما تمثل القيم القواعد العليا حيث الحب وحرية الإرادة وغبطة الوجود .
مثال 3 ...
مستوى الأداء وقفزة الثقة...
كل نشاط أو سلوك انساني مهما صغر ، يمكن تحديده بدلالة _ الأداء _ بين 3 مستويات على الأقل : 1 مستوى جيد 2 مستوى سيء 3 مستوى متوسط .
من غسل الوجه أو فرشاة الأسنان وغيرها من الأفعال _ المنعكسات العصبية ، وحتى أكثرها تعقيدا مثل اختيار الشريك _ة العاطفي خصوصا .
بالتزامن مع ذلك ، يحتاج الانسان _ حتى على مستوى المنعكسات العصبية اليومية _ إلى قفزة الثقة بين الحين والآخر .
قفزة الثقة ، تمثل قواعد قرار من الدرجة العليا .
بينما استمرار المنعكس العصبي ، بعد تكرار المرة المئة مثلا ...بدون انتباه ، يتحول بالفعل إلى قواعد قرار من الدرجة الدنيا أو عادة انفعالية ( نوع من الإدمان المستهلك للطاقة الإيجابية والمنتج بالفعل للطاقة السلبية ) .
مثال 4 ...
مشاعرك مسؤوليتك
احترام النفس ذروة المهارات ، حب النفس فضيلة وعلى النقيض من النرجسية .
....

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات