|
بيت القلعة والهمام24
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6160 - 2019 / 3 / 1 - 09:41
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
تبعهم فى ذلك اليوم ... اليوم الوعود الذى قضى طوال الاشهر الماضية يفكر فيه ..يوم ان قرورا ان يخيروه بين ان يتبعهم او يخرج .. .كان يعلم بشان الاختبار سمعهم من قبل مصادفة يتحدثون عنه فى الطريق الجانبى للورشة .. .تحدث العمال عن الاختبار كان الاشقر اشدهم كرها له اجابهم ان عقوبة الخيانة ستكون بيده هو .. لا احد هنا سوى تابع للمعلم اوخائن من قبل الاب ....واذا كان خان فالعقوبة معروفة وسنعلم من افشى اسرار الاشهر الماضية عن الجماعة .... معلم الورش كان من الاتباع المخفيين يرصدون اعداء المعلم الذين يظهرون بين الحين والاخر بين اهالى الجانب الشرقى ... علم ان هناك اخريين ولا احد يعرف من يفشى اسرار الجماعة كان امامه خيارين اما الموافقة والانصياع واما الموت ..فاختار الحياه .... عندما ساله معلم الورش عن انتمائه اجابة بوضوح "المعلم" .. لذا كان عليه ان يتبعهم فى ذلك اليوم ..اقترب من جماعة المرنمين كانت اصوات الاناشيد تصم اذنيه ،فجأه ارتفع صراخهم ....اناشيدهم . ..جفل الاتباع ووقف المختارين مذهولين ...ينابيع المياه تتدفق هكذا صرخ العامة والاتباع ...حاول الاقتراب ليرى وليشاهد فلم يستطع ..يمرون بجواره يتحدثون عن بركه التطهير التى حصلوا عليها ...لمس المعلم التى شعروا بها تربت على اكتافهم رفعت عنهم الهم واشعرتهم بالراحة انه هنا سيعود لمحاربة الاب ....هو الوحيد الذى لم يرى اذن من دونهم لم يختاروا المعلم .. .حاول ان يبعد ذلك الهاجس عن نفسه هو ليس منهم انه ابن الكبير ذكر نفسه هل سنوات قليلة من البعد عن الارض الطيبة كافى لنسيان ارثه ..بالطبع لا نفض عن عقله تلك الافكار ...سيعود سيعود يوما الى حضن دار الكبير ستعود ست الناس فى منامه وتبتسم ماله وهذا المعلم الذى لم يعرفه لما يقلق روحه ونفسه ان كان غريب المدينة الوحيد .... ساله معلم الورش هل تطهرت ...صمت خاف من الكذب وخاف من الحقيقية ...اؤمى براسة ..استراحت ملامح معلم الورش تبادل العاملين النظرات لم يعد غريبا منبوذ فى وسطهم ،اجلسوه فى وسطهم على المائدة استقى معهم الشراب والفريك استطيب بعض اللحم التى ارسلهم لهم الامير بمناسبة قبول بركة المعلم الشهيد.....
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيت القلعة والهمام22
-
بيت القلعة والهمام23
-
بيت القلعة والهمام21
-
اراقب الحلم وهو يطير..امل
-
بيت القلعة والهمام20
-
بيت القلعة والهمام19
-
بيت القلعة والهمام18
-
بيت القلعة والهمام17
-
بيت القلعة والهمام16
-
بيت القلعة والهمام15
-
بيت القلعة والهمام13
-
بيت القلعة والهمام14
-
بيت القلعة والهمام12
-
بيت القلعة والهمام9
-
بيت القلعة والهمام10
-
بيت القلعة والهمام11
-
بيت القلعة والهمام8
-
بيت القلعة والهمام7
-
بيت القلعة والهمام6
-
بيت القلعة والهمام5
المزيد.....
-
أستراليا: أمطار غزيرة تسببت في فيضانات ومقتل امرأة في ولاية
...
-
احتجاجات في الأرجنتين بسبب تصريحات الرئيس ضد المرأة والمتحول
...
-
غادة عبدالرازق على خطا تحية كاريوكا.. -شباب امرأة- في رمضان
...
-
المرأة العراقية خلف المقود: بين حق القيادة وسخرية المجتمع-
-
الصدر بشأن الإعراض عن الزواج: قد يكون ابتعادا عن الشرع وأحكا
...
-
في العراق.. العنف الأسري يهدد الطفولة
-
أحلام التميمي: أول امرأة حملت السلاح بوجه العدو تواجه خطر ال
...
-
حسناء وملكة جمال.. من -وسيطة- ترامب في الشرق الأوسط؟
-
مصادر سورية:مقتل 14 امرأة ورجل واصابة 15 امرأة بانفجار سيارة
...
-
جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|