ببالغ الحزن والالم تلقيت خبر وفاة الشاعر العراقي الكبير واحد رموز الحداثة الشعرية كمال سبتي في احدى قرى الجنوب الهولندي ،من خلال اتصال الصديق الحميم رياض سبتي شقيق الشاعر الفقيد اليوم وقد ابلغني انه ومنذ ايام يحاول الاتصال بكمال تلفونيا او ان يتلقى منه رد على رسائله لكن دون جدوى مما اضطره للاتصال بصديقة كمال وطلب منها ان تزوره للاطمئنان عليه لكنها وجدت ان باب البيت مقفل من الداخل مما اضطرها للاتصال بالشرطة التي وجدت كمال وقد فارق الحياة على كرسيه الذي يجلس عليه.
بأسمي وباسم هيئة تحرير الحوار المتمدن أتقدم بأحر التعازي الى الاعزاء أبراهيم ورياض وسندس ونوال اخوة واخوات الشاعر والى كل عائلته والى اصدقائه واحبته.
كان كمال سبتي احد كتاب الحوار المتمدن المتميزين في قضايا الشعر والنقد والحداثة الادبية والفكرية اضافة الى اسهاماته في طرح ومناقشة مواضيع سياسية هامة.
مات وحيدا في عزلته وكأنه كان بأنتظار قدوم الموت اليه وبعد ان واجه او عاش الآم المرض ووحشة الغربة القاسية.
الموقع الفرعي في الحوار المتمدن : كمال سبتي
http://www.rezgar.com/m.asp?i=241