داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 6159 - 2019 / 2 / 28 - 15:52
المحور:
الادب والفن
الآن بدأ موعد ذهابي
فالوقت يُغريني
وثمة سحابة داكنة على وجه القمر
هل ستلد الريح؟
هل ستبدَل سحابةًٍ بأخرى؟
غرفتي لا تتسع لكل هذا الاشياء
البابُ موصدٌ
والافقِ حاسر الرأسْ
لبس خاتمه في ابهامه بدل الخنصر
حكايات، وحكايات
تمضي بنا للاشيء
تحملنا بعيداً عن سكة الايام
الايام حبُلى بالسنين
لا ندري متى نذيب أسلاك أرواحنا الشاغرة؟
تترهلَ دروبنا
تشيخُ أعمارنا...
ساعتها تذكرنا:
إننا لمْ نذرفُ دموعنا على بساط الوجعْ
وبقينا ننتظر قطار الريح
لعله ينسف القلاع.
* * * * * * *
هي نفسها الحكايات
قديمها وحديثها، ماضيها وحاضرها
لمْ تتغيّر الوجوه
لمْ تُبدل المياه
وهو نفسه البحر يقهقه لأمواجه الناهدة
لكننا وحدنا الذين تغيرنا
يومَ شرقت الريح بأنفاسها
ونحن ساهون بانتظار رحلة القمر.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟