علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 6158 - 2019 / 2 / 27 - 17:49
المحور:
الادب والفن
مستبشراً شرها والخير ما أخشى
إنَّ البدايات مـهما أنورتْ تُغـــشى
فإن تزيدَ جراحي بادئاً شَـــــفیتْ
لم أشكُ من تابلٍ رشّي الدوا رشّا
الآن ســــاءتْ ليبقى حلوها عمراً
فإن غرقتُ بها ما احتجتها قِشّــا
الحب في عصرنا؛ ألّا تغوصَ بــهِ
فإن قدِمتَ تراجعْ واحذرِ الغِشّــا
وإن تقول توارى عن مســـامعهم
فهم سيحترفون الكذبَ إن أفشى
الحب في عصرنا؛ للآخذين بـــه
هوناً ومقدرةً، جنساً عدا العِشّــا
نسبيةٌ - في الهوى - أعرافهُ فهوَ
الآتي المُنَصِّبُ في أرواحنا عرشا
وهْو الجنانُ إذا ما نســـتجمُّ بها
غداً تكون علينا القبرَ والنعشــــا
الحب في عصرنا؛ شـعرٌ وأغنيةٌ
وربَّ قولٍ لنا صدنا به قِرشــــــا
الوقتُ للقولِ إن أفعـــالهُ كذَبتْ
وللمقودِ بليلٍ قلبهُ أعـشـــــــــى
الوقت للجبنا حين اســتقرَّ لهم
وعدٌ سقوه ب "إن شاء الهوى" إن شا
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟