|
ما خفي أعظم 1
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6158 - 2019 / 2 / 27 - 12:58
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
ما خفي أعظم 1 _س ... حدس اينشتاين العظيم كان ناقصا ، الزمن بعد رابع في الحياة وليس المادة . أو يجب تغيير العبارة إلى ...الزمن بعد رابع في المادة الحية . والأقرب إلى الدقة والواقع ، الحياة والزمن وجهان لعملة واحدة .... اتجاهان متعاكسان أو خطان متوازيان ؟! الجواب الصحيح ، والأقرب للواقع مؤجل ، هناك .... مع علم الزمن . .... مصطلح المادة القديم تغير بشكل نوعي وكمي ، وصار بالفعل (شيئا آخر ) ، وليس هو الوجود بالفعل فقط . بعبارة ثانية ، المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة لا وجود لأحدها بمعزل عن الثاني . شبه طبق الأصل الزمن والحياة . يمكن التمييز بين نوعين من اللحظة ، مستقلين ومختلفين تماما: لحظة الزمن ولحظة الحياة . .... اللحظة ثلاثية البعد بطبيعتها ، لا أحادية أو ثنائية فقط ، دينامية وتتحرك بفعل قوتين متعاكستين الزمن والحياة . يمكن التمييز بين لحظة الزمن ولحظة الحياة _ الثنائية ، بعد الانتباه والملاحظة المتكررة . اتجاه لحظة الزمن إلى الأمس والماضي ، بشكل ثابت . على النقيض من اتجاه لحظة الحياة إلى الغد والمستقبل ، بشكل ثابت ومعاكس . بالنسبة لاتجاه الزمن ، هو موقف الفلسفة الكلاسيكية كما أشرت سابقا : من الوجود بالقوة إلى الوجود بالفعل ، وبعد إضافة الوجود بالأثر تتضح الصورة بجلاء تام . مثال فرد في منتصف العمر ( امرأة أو رجل ) : 1 _ يكون في وضع الوجود بالفعل ( الحاضر ) . 2 _ طفولته أو ماضيه بوضع الوجود بالأثر ( الماضي ) . 3 _ مستقبله في وضع الوجود بالفعل ( المستقبل ) . بالملاحظة المباشرة يمكن تمييز اتجاه الزمن : من الحياة بالأثر ( الطفولة ) إلى الوجود بالفعل ( النضج ) ...وأخيرا المستقبل والوجود بالقوة ....وهذه الرؤية المشتركة الكلاسيكية . لكن حواسنا تخدعنا كالعادة . يوجد اتجاه معاكس لاتجاه الحياة ، لا تدركه الحواس بشكل مباشر ، لكن بعد فهمه واستيعابه العقلي والعاطفي بالتزامن ....تتضح الصورة المدهشة ، وقد أدركها اينشتاين كما أعتقد . الوجود بالقوة يتحول إلى وجود بالفعل ، بدوره الوجود بالفعل يتحول إلى وجود بالأثر . الجزء الثاني من السطر السابق ، تدركه الحواس بسهولة كما أوضحت سابقا : اللحظة ( والفعل ... الأحداث وغيرها ) تتحول إلى الماضي وليس إلى المستقبل . على العكس من الحياة ( والفاعل ) .... تتولد الحاجة إلى جودة عليا مقابل تكلفة دنيا من مصادر ومنابع عديدة ، ذكرتها سابقا ، يضاف إليها مصدر آخر لم أكن منتبها إليه ...ربما يكون اكثرها أهمية ؟! التناقض الثابت بين اتجاه الزمن واتجاه الحياة يولد تلك الرغبة ( الحاجة ) أيضا . ولكونها مشتركة وعالمية ومعروفة من أيام بوذا والمسيح ، كما تدل النصوص القديمة في مختلف الحضارات والثقافات والأديان ، يكون المهم نوعية الاستجابة الملائمة لها ؟ قبل عرض خبرتي الشخصية ، المزدوجة ، المعيشية والثقافية بالتزامن لحل المشكلة . لأوضح أولا كيفية توليد تلك الحاجة من تناقض اتجاه الحياة مع اتجاه الزمن . كل فرد بالغ يعرف فكرة العود الأبدي أو الاجبار على التكرار ، وهي مشتركة بيين نيتشه وبوذا وفرويد وغيرهم . ومصدرها الحقيقي ، اتجاه الزمن واللحظة الحاضرة معها في الآن _هنا نحو الأمس والماضي . قبل أن تكمل_ ي قراءة النص ، يكون قد حدث الانفصال المدهش بينك وبين قراءتك : _ أنت انتقلت إلى الحاضر الجديد . _ قراءتك انتقلت بالعكس إلى الماضي الجديد . بعد يوم تصير أنت في الغد ، والمستقبل ...إن بقيت على قيد الحياة بالطبع . وتصير قراءتك الحالية في الأمس ، والماضي ...بصرف النظر عن أي شيء . هذا الوضع يولد الحاجة الإنسانية الثابتة ، والمتجددة ، للحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا !؟ بالطبع مع عوامل أخرى عديدة ذكرت بعضها سابقا . والمشكلة الإنسانية ، المشتركة ن كيف يمكن حل تلك المعضلة ؟ الخطوة الأولى ، تغيير الكلمات والمصطلحات ، بهدف زيادة السهولة والوضوح : عبارة الحاجة إلى جودة عليا بتكلفة دنيا ، لها نفس معنى عبارة : اليوم أفضل من الأمس . الخطوة الثانية تحقيق ذلك ، فكريا ، ثم عاطفيا وتجريبيا ؟ على المستوى الفكري توجد مغالطة ، الاستخفاف بأهمية الكلمة !؟ توجد فكرة خطأ كما يوجد سلوك خطأ . قبل ذلك ، كل سلوك مزدوج ، يبدأ بالفكرة أو التصور أو الاعتقاد ( وقد يكون لاشعوري ) ، والمرحلة الثانية التنفيذ . بعد تصحيح الفكرة الخاطئة ، واستبدالها بالفكرة الصحيحة والملائمة أكثر ، تبدأ المرحلة النهائية والشعور المباشر ...غبطة الوجود . للبحث تكملة ...إن وصل الغد
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما خفي أعظم
-
ثرثرة 9
-
ثرثرة سورية 7
-
ثرثرة سورية _ ملحق
-
ثرثرة سورية ....الجرح النرجسي الرابع
-
ثرثرة سورية 5
-
ثرثرة سورية 4
-
ثرثرة سورية 3
-
ثرثرة سورية 2 ، 1 ، 0
-
ثرثرة سورية 1
-
ثرثرة سورية ( 0 _0 )
-
طبيعة الزمن _ بين بوذا واينشتاين ونيوتن وأفلاطون ...
-
علم الزمن _ ملحق
-
قوة الارادة _ خلاصة مع بعض الاضافة
-
فرصة سانحة ...حل قضية الجدل النموذجي
-
فرصة ثالثة ...التوافق الاجتماعي
-
فرصة ثانية
-
الأنترنيت جعلنا نرى 2 ، 1
-
الأنترنيت جعلنا نرى 1
-
الصفقة الذكية _ هوامش ومسودات
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|