مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6158 - 2019 / 2 / 27 - 09:37
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
عادت الحياة الى ما كانت عليه بعد عودتى من جديد..اسمع اصواتهم يتهامسون فى الليل مرددين اسمى امل..
يبحثون عن فرصة لها من جديد..عادت هى من جديد تطيل الصمت تستمع الى تلك الفرصة التى قدمت لابنتها من جديد اخر
ارمل له طفلان يتحدثون انه الانسب ويقبل بى..عدت اتابع فكرتى وهى تكبر تتحول الى مكان حقيقى اراها مبتسمة الى جوار افتتاح مطعمها الجديد
..الاحتفال كل شىء اراقبه لست جزء من اى شىء بل جزء من المفقودين من هبطوا فى تلك الحفرة من دون رجعة تلك الحفرة
سقطوا فيها بارادتهم بعضهم يردد انهم الاخرين دوما هم السبب الرئيسى ولكن ماذا عنهم هم انفسهم انا امل تركت كل شىء
يسقط من بين يدى ويذهب كل حلم لشخص ما ..بدأ الاخ الاكبر بالامر واتبعه الاخرين وكاننى اعددت لم اعد اغضب بل
وكانه الطبيعى الذى يحدث لى وكان الحياة رمادية شريط لحياة تشاهدينه سريعا ثم ترحلين دون كلمة واحدة او اثر .
.لاازال اراقبهم يعدون للزيجة الجديدة بشغف اقبل ارفض بالداخل لايعينى شىء الشعور قد رحل مع ذلك الحلم الاخير.
.اتمنى ان تتحدث عن صاحبة الفكرة الاصلية التى خططت لكل هذا ولو لمرة واحدة ربما يكون
هذا عزاء الساقطين فى امتحان الحفرة الكبيرة التى يسقط فيها كل من يتردد او يخشى..امل
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟