أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أيهم أفضل السيئين من هؤلاء الثلاثة ؟














المزيد.....


أيهم أفضل السيئين من هؤلاء الثلاثة ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6158 - 2019 / 2 / 27 - 07:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اسوء السيئين هو السيد أبو أيسر ( عادل عبد المهدي ) !...
لماذا ؟..
كونه أكذبهم وإذا وعد أخلف ، وإذا تحدث في أمر فهو يكذب ، وغير قادر على تحقيق العدالة ، فما يؤمن به ، لا يسعفه ، ففكره وفلسفته اقصائية لا تقر بالرأي الأخر أبدا ، لذلك لا يمكنه المساوات بين الناس ( الرعية ! ) !..
ليس له خبرة إدارية وسياسية وفكرية ، تؤهله لقيادة البلد ، وإدارة البلد ، ولا يتمتع بمقومات رجل الدولة ، وهو لا يختلف عمن سبقه ، فجميعهم طارئين ولا يمتلكون الحد الأدنى من شروط رجل الدولة ، التي تمكنهم في شغل المناصب العليا للدولة وإدارتها وإنجاحها .
مراوغ غبي في فهمه وخبرته وتعامله مع الوسط السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، ومن هو في موقعه يحتاج الى الخبرة والدراية والذكاء ، وروح المبادرة ، والقدرة على فهمه لما يجري حوله ، ويتمتع بالحنكة والدبلوماسية والمراوغة الذكية وليست الغبية ، لتساعده في تخطي ما يعترض طريقه وبروح التلمذة المبدعة والفهم الواعي .
كما بينا فإنه محتال ولكن يفتقر الى الذكاء ، الذي قد يساعده في اتخاذ القرارات الأنية في وقتها وليس بعد فوات الأوان ، وأن يختار مستشاريه ومعاونيه ووزرائه بعناية ومن الأكفاء ومن أصحابي الخبرة والدراية والوطنية والنزاهة .
هو تابع ومقود من قبل من دفع به الى رئاسة الوزراء ( من ورطه ! ) من قوى وأحزاب الإسلام السياسي التي استولت على الحكم منذ 2006 م وحتى اليوم .
هو مشكوك بولائه لوطنه كونه عراقي ، أو واقع تحت تأثير الدول الإقليمية والدولية ، مما يوصم بالولاء لخارج الحدود ، لإيران وأمريكا والدول الأخرى ، وهذه سبة كبيرة تجعل إمكانيته في الاستمرار على رأس السلطة مشكوك فيه .
يعتقد بأنه يسير في تعزيز الركائز الرأسمالية للدولة ، وهرولته نحو أمريكا قد يكسبه مكانة وحصانة في قدرته على إدارة البلاد بهذا المنطق ، والبلد يسير نحو الهاوية ، فلا رأسمالية دولة ولا صناعة ولا زراعة ولا أمن ولا وفاق اجتماعي وسياسي ، فكيف له أن يسير وراء هذا السراب المميت .
صحيح إن نهجه وفلسفته ، وما يؤمن به ينسجم مع فلسفة الليبرالية الجديد والرأسمال العابر للقارات ، والذي يلغي الدولة الوطنية ، نقصد هنا ( الليبرالية الجديدة ! ) ولكن هذا لا يشفع له في بلد مثل العراق ، يعيش أزمات لا حصر لها ، كذلك فإن فلسفته بالضد من بناء دولة المواطنة ، ولا يسعى لتعزيز القطاع العام ومشروعه لا يصب في صالح الطبقات الفقيرة ، وحتى لا يصب في تمكين الطبقة الوسطى من أن تأخذ دورها في بناء المجتمع ، ولتعيد إنتاج نفسها ، وتعود طبقة فاعلة ومؤثرة ، بعد أن تم تقطيع أوصالها وإلغاء دورها ، كذلك ليس لديه مشروع اقتصادي قابل للحياة .
ولا يخفى على أحد فإنه يخضع للفاسدين من قوى الإسلام السياسي الفاسدة والطائفية وهي من رشحته ودفعته ليكون واجهة يستضل ورائه الفاسدون والطفيليون وسماسرة السياسة والميليشيات التي بحقيقة الأمر ، هي من يقود البلاد بشكل فعلي ، وليس للمؤسسة الأمنية والعسكرية أي سلطة على هؤلاء الطغاة .
بتقديري المتواضع جدا ، بأن السيد عادل عبد المهدي ، أفشل رئيس وزراء يشهده العراق ما بعد الاحتلال عام 2003 م ، بالوقت الذي يعتقد بأنه رجل المرحلة !!.. ولكنه بالحقيقة ( كمالة عدد ويستحق الشفقة أحيانا !) .
مع الأسف من يستحق الشفقة ، هو الشعب العراقي والتاريخ العراقي والمجد العراقي والحضارة العراقية .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
26/2/2019 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الثالثة لوفاة الدكتور غانم حمدون .
- عليكم أن تبحثوا عن الحقيقة .
- حين جن ليلي وسارت في ركبها الاقدار
- اليك نكتب أنستي .. سيدتي .
- مناسبتين عزيزتين على عقول وقلوب العراقيين المتنورين .
- العراق تنتهك فيه الحرمات !..
- سوف ينتظر شعبنا طويلا إن لم يصحو من غفوته !..
- للشهداء تنحني الهامات وتتسمر النفوس .
- هل يستقر العراق ببقاء قوى الإسلام السياسي تصدره لإدارة الحكم ...
- اغتيال الدكتور الروائي علاء مشذوب في كربلاء .
- الشيوعي .. خرج من رحم المجتمع العراقي .
- الفصل الكامل للدين عن الدولة وبنائها هو الحل .
- الرفيق حميد بخش القائد والمناضل الزاهد .
- نعي الرفيق طارق حبيب محمد
- محاكات مع الذات !...
- هل يفكر الساسة في واشنطن القيام بعمل عسكري ضد أيران ؟
- زمن الطاعون
- رئيس مجلس الوزراء قادر على أحداث التغيير ؟ ..
- تساؤلات مشروعة ؟..
- تهنئة بعيد رأس السنة وأعياد الميلاد المجيد .


المزيد.....




- -رقم واحد في العالم العربي-.. الأمير الوليد بن طلال يكشف عن ...
- بعد المشادة بين الرئيس الأمريكي والأوكراني: هل التهم ترامب غ ...
- أول تعليق لإدارة ترامب على تقارير عن التواصل مع -حماس-
- ترامب وترودو يناقشان التجارة وتهريب الفنتانيل في مكالمة استم ...
- ميلوني تلتزم الصمت وسالفيني يدعم ترامب: انقسامات داخل الحكوم ...
- في تطور غير مسبوق.. واشنطن تؤكد إجراء محادثات مع حماس
- دولة إفريقية مستاءة بعد ذكر ترامب لها في خطابه
- إعلام: الجيش السوداني يحقق مزيدا من التقدم على عدة محاور جنو ...
- ليبيا: محامي هانيبال القذافي ينفي الإفراج عن موكله المحتجز ف ...
- وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي يجتمعون بنظيرهم المغربي في ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أيهم أفضل السيئين من هؤلاء الثلاثة ؟