عبد الغني سهاد
الحوار المتمدن-العدد: 6158 - 2019 / 2 / 27 - 02:07
المحور:
الادب والفن
ماعليك...
سوى تجرع كأس معاناتك
وتمضغ خبز انكساراتك
وتترك الاحزان تعتمل في اسفل قلبك
في ماوراء نفسك ..
فهذا الحزن مامور بالانتهاء
ليسحبنك الملل الى الامل
..قطرة..قطرة
الى رحاب الطمأنينة المجيدة..
لتنهض..
وتدق على الارض خطواتك المهيبة...
وتتوقف طواحين الالم..
في عماء عالم ارواحه الشريرة تتراقص
حولك في الظلام....
خفف السير
هيا حفن املك ولا تستسلم..
عالمك مفتوح على ابواب فرجة وانفراج.
والحياة الهادئة ستغمر حدود
الظلمة..وترويك طربا وضوءا
الارض تحت اقدامك تهزها نغمات المعنى..
وتزول الهمجية..من الطريف
تمتصها قصائدك عن
الحياة اليومية..
تمتص الاتربة بشفاهها المطر..
والسماء حبلى بالغمام
والاموات يتطلعون الى يوم جديد...
وما بين السماء والارض ستدوس الغبطة باقدامها الحمقى..
وتذر بذور الخصب
والحكمة..
و الحكمة لا تزهر الا بعد فوات الاوان..
ما عليك..سوى الامل..
تقتل به الالم..
انكساراتك
خصوماتك اليلية..
وحروبك العاطفية..
سترى ..الفضيلة..تشرق فيك..
واطياف كالالهة ستحوم فوق رؤوسنا
تعد بالوصول
بالخلاص..
و الفضيلة تعمل بلا انقطاع
باخلاص..دون ان يخطر على بالنا
اننا على قيد حياة
..يومية..
جديدة...
عبد. الغني سهاد
2014
#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟