داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 6157 - 2019 / 2 / 26 - 13:58
المحور:
الادب والفن
أتنفسكِ كالصبحِ
هواءٌ يملئ الرئتينْ
بلون قُلبكِ الندي
وروحكِ المشرأبة، كعنقِ نخلةٍ
بصريةٍ
حديقة غنّاء
فيها من اصناف العصافير
ما فيها..
وفيها من الجمال كذلك
خطواتكِ معدوداتٍ على دقات
قلبي، كرقاص الساعة
استعداداً لأيقاظ الوقتْ
لقضم المسافاتْ
بأسنان الدقائق،
اتنفس عطركِ قبلَ التنفس
قبلَ نهوض الفجرِ
قبلَ تثاؤب الغسقْ
وها أنت تجلسينَ الآن
على اريكة انتظاري
كأنكِ (المنصور الدوانيقي)
ومن خلفهِ الجواري.. والغلمانْ
وبين يديه الشعراء
ومن تبعهم من الغاوين
ومن هو في طريقهِ
لتعلم فن الغواية
وهُم..
ينشدون القصائد العصماءْ
ليحظون بجوائز الخليفة
................
هنا...
أطالب بتوقف الزمنْ
واستأذنُ من أينشتاين
الايعاز بتعطيلِ نظريته
ومن نيوتن
برمي تفاحته تارة أخرى
ومن الربِ بتعطيل
دورة الافلاكْ
ورسم خارطة أخرى للكون
لأنني سأمت التواقيت القديمة.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟