أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بيت القلعة والهمام15














المزيد.....

بيت القلعة والهمام15


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6155 - 2019 / 2 / 24 - 08:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مع ضياء الشمس الخافت فى ساعات الصباح المبكرة ،تسلقت مجموعة مبتعثة ذلك الجبل الشرقى ،بياضهم شق رمادالجبل ،وضعوااللثام يحمون اعينهم من الاتربة ،شدة الرياح لم تمنعهم من مواصلة التسلق ،تقدمهم مرشد يلوح لهم من بعيد موجها للدرب ،اتخذت مسيرتهم حتى صعدت الشمس تطلق سخونتها بالتمام،على شفا مغارة قابعة فى قمة الجبل كاد ان يسقط اصغرهم سنا سارع الاخوين بجواره برفعه ،احاطوه باذرعتهم حتى تمكنوا من الدخول اعتادت اعينهم الاضاءه الضعيفة للمرات الضيقة بداخله ،امام نهاية الممر استعدت البعثة للحضره ،تقدم اقدمهم سنا ثم تبعه الباقين حسب الرتب ،جثى اكبرهم سنا امام الضريح ،تبعه الباقين بحسب التسلسل ،
تلى اكبرهم رتبة قسم الولاء للمعلم تبعه اصوات الباقين تتلوا القسم ثم اقتربوا تباعا يقبلون الضريح المقدس ،تقدم اصغرهم بامر شيخهم العجوز امسك بيده يتلوا تقديماته ثم قام بفتح قلب صندوق الضريح المخفى باحدى زواياه اليسرى ،تقدم حديث العهد جثى على ركبتيه ،وضع الشيخ كتاب العهد فوق راسة ،رفعت بقية الرتب صلواتها تطلب الدعم لطلب الشيخ كان حديث العهد يبكى وبقية الرتب يواصلون تضرعاتهم للمعلم لقبول عضوية حديث العهد ،استمرت اصوات التمتمات والدموع حتى رفع شيخهم الكتاب من فوق راسة واعاده الى صندوقة فى اجلال،مسح يديه من الماء الذى فجره المعلم باحد اطراف المغاره ومسح بها وجه ويدين حديث العهد ،استمر البكاء اثناء الخروج من حضره المعلم الشهيد ،اطمئن نائب الشيخ على قبول حديث العهد امسكه من ذراعه يوجه فى طريق العودة فى جنح الظلام ،طرقه واحده على الباب المنخفض فى حاره العاملين بالجانب الشرقى كانت تكفى لفتحه فى سرعة قبل ان يمر حديث العهد ونائب الشيخ من خلاله بعد ان تاكدا ان اهالى الحاره نائمون ..اسدلوا الستائر فى بطء ،
اسقطتت العباءه من حولها ابتسم لها نائب الشيخ ،اقترب منها"كونى حذره يا ابنتى لا ينبغى ان يعلمون بامرك لولا انها مطلب معلم الحق لما لبيت ذلك الطلب ....
بادلته ذات الهمه البسمه : اطمئن منذ اليوم ان اليوم انا فى خدمة المعلم ...منذ ان اخبرتنى بنذرى لم افكر سوى فى اتمام مهمتى .....
كانت نبؤه المعلم الشهيد لى يوم مولدك لم ينظر الى شقيقك والدتك بكت وخافت بشان مستقبلك لكن طمئنتها بان من يخدم المعلم الشهيد لن يموت ابدا .....يومها لم تتوقف عن البكاء الا بعد ان عاد المعلم بلطفه وظهر لها مجددا ليواسيها ...يومها علمت انه يقوم بتوديعنا ،شرد "لوكنت اعلم انه سياخذه عنا بعيدا لما تركته ولكن علمت فيما بعد انها ارادته والان اعلم انه عوضنى بمن ياخذ بحق المعلم والجماعة من صلبى "...
مع الطرقه الخافتة اعادت ذات الهمه العباءه البيضاء على جسدها واخفت نفسها بداخلها ..لمحت المراه بطرف عينها وهى تستدير لتواجه الاخوة القادمينلتهنئة حديث العهد حسب الاصول المتبعة داخل الجماعة كان على معلم شيخ الجماعة ونائبها على الارض باسم المعلم الشهيد يقوم جماعتة من تحت الارض يظهر عندماتدقت الاجراس منتصف الليل كان ممنوع من الظهورعلانية او فى ساعات الصباح وسط نشاط اعين البصاصين كان للمعلم دور قيادة الجماعة رغم انه تنازل واندس وسط العامة واختار لذاته هيئة ليعمل تحت لواءها حتى يمهد طريق الجماعةبحسب الوصايا التى وضعها المعلم الشهيد فى وصيتة الاخيرة قبل رحيله ...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت القلعة والهمام13
- بيت القلعة والهمام14
- بيت القلعة والهمام12
- بيت القلعة والهمام9
- بيت القلعة والهمام10
- بيت القلعة والهمام11
- بيت القلعة والهمام8
- بيت القلعة والهمام7
- بيت القلعة والهمام6
- بيت القلعة والهمام5
- بيت القلعة والهمام4
- بيت القلعة والهمام2
- بيت القلعة والهمام3
- مدينة الرياح ايزيس الخروج29
- بيت القلعة والهمام1
- مدينة الرياح ايزيس الخروج25
- مدينة الرياح ايزيس الخروج26
- مدينة الرياح ايزيس الخروج27
- مدينة الرياح ايزيس الخروج28
- مدينة الرياح ايزيس الخروج21


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بيت القلعة والهمام15