أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - نهاية الشاه المعمم














المزيد.....

نهاية الشاه المعمم


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6154 - 2019 / 2 / 23 - 16:58
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عندما إستولى التيار الديني المتطرف على مقاليد الامور في إيران بعد سقوط نظام الشاه وتمکنه من مصادرة الثورة ونهبها من أصحابها الحقيقيين، وماقام به من حملات مسعورة من أجل القضاء على کل الاطراف الاخرى التي شارکت في الثورة أو إقصائها بطرق واساليب مختلفة، وحاول خلال ذلك الإيحاء بأنه سيوفر کل أسباب الراحة والاطمئان والحياة الرغيدة للشعب، لکن ومن دون کل القوى السياسية في الساحة، فقد تصدت منظمة مجاهدي خلق بکل حزم للتيار الديني المتطرف ورفضت التصويت على دستور ولاية الفقيه الاستبدادية معتبرة ذلك بمثابة تبديل التاج بالعمامة.
مانراه اليوم وبعد 40 عاما من حکم الفاشية الدينية المجرمة في إيران، هو إمتداد للديکتاتورية الملکية ولکن تحت غطاء الدين والعمامة، مع ملاحظة إن نظام الملالي کان أسوأ بکثير من النظام الملکي وإن حرمان الشعب من الحرية والعدالة الاجتماعية قد إستمر دونما إنقطاع ولم يشعر الشعب بأي تغيير سوى إنه قد رأى إستبدال التاج بالعمامة.
نظام الملالي الذي إستغل الدين بأسوأ صورة من أجل قمع الشعب وتضييق الخناق عليه الى أبعد حد، فإن الذي قد بات العالم يراه بکل وضوح هو إن الشعب الايراني وکما رفض الديکتاتورية الملکية ونهض بوجهها مطالبا بحريته وبالعدالة الاجتماعية فإنه يعيد الکرة اليوم ويناضل بکل مابوسعه لإسقاط النظام الديني وإن إصطفاف الشعب مع منظمة مجاهدي خلق في جبهة واحدة ضد الشاهات المعممين تعيد الى الذاکرى کيف إن نفس الشئ قد حدث وجرى ضد النظام الملکي قبل 40 عاما من الان.
الشاه المعمم الذي جعل من الحياة في إيران کلها جحيما لايطاق بحيث صارت مظاهر بيع أعضاء الجسد والاطفال والبنات، من المظاهر الطبيعية العادية في ظل هذا الحکم الذي سلب الشعب کل شئ ولم يمنحه في المقابل سوى الفقر والقمع والحرمان، ولاريب فإن الکيل قد طفح بالشعب ولم يعد بإمکانه أن يستمر في تجاهله النسبي للنظام ولذلك فإن إستمرار الاحتجاجات وتزايد وتيرتها بصورة ملفتة للنظر الى جانب تصاعد نشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار منظمة مجاهدي خلق ضد النظام، وشن هجمات على الاجهزة والمراکز القمعية للنظام نظير ميليشيات الباسيج، قد أثبتت بأن الشعب والمنظمة قد عقدا العزم على الاطاحة بهذا النظام کما فعلا مع نظام الشاه قبل 4 عقود من الان، والذي يجعل الظروف والاوضاع مواتية ومناسبة أکثر من أي وقت مضى لإسقاط هذا النظام هو تراجع دوره إقليميا ودوليا مع وخامة أوضاعه الاقتصادية ولذلك فإن نهاية الشاه المعمم قد باتت قريبة أکثر من أي وقت آخر.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمانية سهام الى قلب نظام الملالي
- سقوط الملالي سيکون مدويا
- في إنتظار سقوط النظام القرووسطائي الايراني
- ومتى سيعترف نظام الملالي بفشله؟
- العالم مطالب بدعم الشعب الايراني لإسقاط الفاشية الدينية
- کرة النار في أحضان الملالي الدجالين
- إحتجاجات داخلية وخارجية تطالب بإسقاط نظام الملالي
- التغيير الذي سيسحق نظام الملالي
- الشعب الايراني والعالم معا: لا لنظام الملالي
- هل سيحفرون قبر نظام الملالي في وارسو؟
- عندما عاد الشيطان الى إيران
- الشعب الايراني يرفض نظام الملالي قطعيا
- جريمة تطارد الملالي حتى تصفية الحساب
- الإطاحة بالملالي حق مشروع للشعب الايراني
- حشرجة نظام الملالي
- المقاومة الايرانية تطارد إرهاب الملالي
- وماذا عن الحياة المعيشية للشعب؟
- من أجل الاجهاز على نظام الدجالين في طهران
- الاعتراف الدولي بالمقاومة الايرانية ضرورة أکثر من ملحة
- نظام الملالي والرعب المتصاعد


المزيد.....




- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - نهاية الشاه المعمم