أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - قراءة أخرى لنصوص من القرآن 3/4














المزيد.....

قراءة أخرى لنصوص من القرآن 3/4


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6151 - 2019 / 2 / 20 - 14:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



نشرت باسمي المستعار (تنزيه العقيلي).
[أضفت في 14/09/2012 النصوص الآتية من سورتي الزمر والعنكبوت]
الآيات 43 - 46 من سورة الزمر:
«أَمِ اتَّخَذوا مِن دونِ اللهِ شُفَعاءَ، قُل أَوَلَو كانوا لا يَملِكونَ شَيئًا وَّلا يَعقِلونَ، قُل للهِ الشَّفاعَةُ جَميعًا، لَّهُ مُلكُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ثُمَّ إِلَيهِ تُرجَعونَ. وَإِذا ذُكِرَ اللهُ وَحدَهُ اشمَأَزَّت قُلوبُ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ، وَإِذا ذُكِرَ الَّذينَ مِن دونِهِ، إِذا هُم يَستَبشِرونَ. قُلِ اللّاهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ أَنتَ تَحكُمُ بَينَ عِبادِكَ في ما كانوا فيهِ يَختَلِفونَ.»
لنقرأها قراءة أخرى:
«أَمِ اتَّخَذوا مِن دونِ اللهِ شُفَعاءَ، قُل أَوَلَو كانوا لا يَملِكونَ لِأَنفُسِهِم شَيئًا وَّلا يَشفَعونَ، قُل للهِ الشَّفاعَةُ جَميعًا، لَّهُ مُلكُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ثُمَّ إِلَيهِ تُرجَعونَ. وَإِذا ذُكِرَ اللهُ وَحدَهُ اشمَأَزَّت قُلوبُ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ [إِلّا ما بِما وَجَدوا عَلَيهِ آباءَهم]، وَإِذا ذُكِرَ [دينُهُم وَنَبِيُّهُم أَو مَذهَبُهُم وَأَئِمَّتُهُم وَكِتابُهُم الَّذي وَجَدوا عَلَيهِ آباءَهُم يُؤمِنونَ بِهِ أَنَّهُ مِن عِندِ اللهِ، حَتّى لَو تَبّيَّنَ لَهُم أّنَّهُ لَيسَ مِن عِندِهِ]، إِذا هُم يَستَبشِرونَ. قُلِ اللّاهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ أَنتَ تَحكُمُ بَينَ عِبادِكَ في ما كانوا فيهِ يَختَلِفونَ.»
الآية 46 من سورة العنكبوت:
«وَلا تُجادِلوا أَهلَ الكِتابِ إِلّا بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ، إِلَّا الَّذينَ ظَلَموا مِنهُم، وَقولوا آمَنّا بِالَّذي أُنزِلَ إِلَينا وَأُنزِلَ إِلَيكُم وَإِلاهُنا وَإِلاهُكُم واحِدٌ وَّنَحنُ لَهُ مُسلِمونَ.»
القراءة الأخرى:
«وَلا تُجادِلوا أَهلَ [القُرآنِ وَالإِنجيلِ وَالتَّوراةِ] إِلّا بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ، إِلَّا الَّذينَ ظَلَموا مِنهُم، وَقولوا آمَنّا [أَنَّهُ لَم يُنزَل إِلَينا وَلا إِلى أَيٍّ مِّنكُم مِن كِتابٍ]، وَإِلاهُنا وَإِلاهُكُم [وَإِلاهُهُم] واحِدٌ، وَّنَحنُ لَهُ [مِمّا نَسَب إِلَيهِ كُلٌّ مِّنكُم مُنَزِّهونَ وَلَهُ] مُسلِمونَ.»
هذه القراءات كانت في ضوء حقيقة ما أنتجته الأديان [أو مما صنع منها أتباعها] من خرافات وتعطيل للعقل، وتعطيل لطاقات الإنسان أفرادا ومجتمعات، ومن هدر للأموال والوقت والطاقات، ومن نشر لثقافة كراهة الآخر، وبثّ للعداوات، وما نتج عن كل ذلك من تكفير متبادَل، واحتراب، وإراقة للدماء، وقمع للحريات، وتعطيل لحركة العلم. أما فوائد الدين أو الأديان، من قيم أخلاقية، وإيمان بالله، وبعث توازن في الشخصية عبر الإيمان، وغيرها من فوائد الدين والإيمان، فكله مما يمكن تحقيقه من خارج الدين، من مدارس أخلاقية، ومناهج تربوية، وتأسيس للإيمان الفلسفي العقلي اللاديني، ونشر لمفاهيم المساواة وحقوق الإنسان، والتقنين لكل ذلك عبر القوانين والمواثيق الدولية، وكذلك الدساتير والقوانين المحلية المعتمِدة لكل هذه المفاهيم والقيم الإنسانية.
روجعت وأنهيت في 23/11/2009



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة أخرى لنصوص من القرآن 2/4
- قراءة أخرى لنصوص من القرآن 1/4
- آيات تحدي القرآن بالإتيان بمثله 4/4
- آيات تحدي القرآن بالإتيان بمثله 3/4
- آيات تحدي القرآن بالإتيان بمثله 2/5
- آيات تحدي القرآن بالإتيان بمثله 1/5
- تأويل ممكن لقصة آدم وحواء القرآنية 3/3
- تأويل ممكن لقصة آدم وحواء القرآنية 2/3
- تأويل ممكن لقصة آدم وحواء القرآنية 1/3
- كارل ماركس وآية الكفر بالطاغوت 2/2
- كارل ماركس وآية الكفر بالطاغوت 1/2
- آية الإفساد في الأرض وتطبيقها على الدين
- آية الطاغوت وتطبيقها على الدين
- آيتا الخمر وتطبيقهما على الدين
- أتقع المسؤولية على القرآن أم على قراءة وفهم القرآن 2/2
- أتقع المسؤولية على القرآن أم على قراءة وفهم القرآن 1/2
- تساؤلات حول القرآن
- مدخل للحوارات مع القرآن
- مع القرآن في حوارات متسائلة
- إثبات وجود الله كمقدمة لكل من إثبات الدين ونفيه


المزيد.....




- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - قراءة أخرى لنصوص من القرآن 3/4