أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - الشعر في الموصل ....كتاب للدكتور شريف بشير أحمد














المزيد.....


الشعر في الموصل ....كتاب للدكتور شريف بشير أحمد


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 6151 - 2019 / 2 / 20 - 00:28
المحور: الادب والفن
    


الشعر في الموصل ....كتاب للدكتور شريف بشير أحمد
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
كم انا سعيد اليوم وكتاب الاخ والصديق الغالي الدكتور شريف بشير أحمد الموسوم ( الشعر في الموصل في القرن الثاني عشر للهجرة الثامن عشر للميلاد ) بين يدي وقد اهداني نسخة منه مشفوعة بعبارات جميلة اعتز بها وافخر وانا اشكره واتمنى له الموفقية والتألق الدائم .
والكتاب صدر عن (دار البداية ناشرون وموزعون في عمان - العاصمة الاردنية ) .ولا ابالغ اذا قلت انني كنت انتظر نشر الكتاب منذ سنة 1989 حين كنت على اطلاع تام بأنه بالاصل رسالة ماجستير قدمت الى قسم اللغة العربية -جامعة الموصل ونوقشت يوم السبت 3 حزيران 1989 وكانت الرسالة بإشراف الاستاذ الدكتور ناظم رشيد شيخو .
وسبب اهتمامي واحتفالي بصدور الكتاب هو انني عرف بأن الموضوع كان بكرا ومتميزا ، وان ماقدمه الاخ الدكتور شريف بشير احمد كان يرقى لأن يكون اطروحة دكتوراه وليس رسالة ماجستير واجزم ان المؤلف الكريم لو كان في جامعة اجنبية لمنح شهادة الدكتوراه على عمله المتميز ، والذى اجراه على يد استاذ مقتدر بارع متميز هو الاخ الاستاذ الدكتور ناظم رشيد شيخو .
الاخ الدكتور شريف بشير احمد ، وهو يدرس الشعر في الموصل خلال العهد الجليلي في الموصل وهو عصر له خصوصيته من حيث كونه عصرا اتاح للموصل بفضل منهجية وسياسة الاسرة الجليلية التي حكمت الموصل بين سنتي 1726-1843 ان تؤكد شخصيتها الحضارية وموقعها في حركة التاريخ الانساني .
وهو اي المؤلف لم يقف عن دراسة تاريخ الحركة الشعرية في الموصل ، بل تغلغل في اعماق التشكيل الشعري الموصلي ، وقدم رؤية علمية موضوعية لمضامين شعر الموصل ، وافكاره ووقف عند محفزات الشعر وانماطه الدينية والاجتماعية والسياسية كما لاحق الشعر في شكله وتشكله من خلال قراءة علمية حداثوية في بناءه واسلوبه وتقنياته وصوره وبلاغته ومقومات العروض والقافية فيه .
لقد اكد الاخ الدكتور شريف بشير أحمد من خلال دراسته هذه ، على ان الموصل المدينة العربية الاسلامية كان لها دور سامق في العصور الاسلامية المتعاقبة كانت مدينة تتوهج بالشعر ، ولها صيت أدبي في أركان المعمورة الاربع ، وكان شعراءها صناعا للتاريخ وشهود عيان لما واجهته هذه المدينة ومنطقتها من تحديات اقليمية ودولية .
ومن هنا كانت الموصل بيئة خصبة للشعر المخضب بدماء شهداءها ، وهم يدافعون عنها قولا وفعلا حين حاصرها نادرشاه سنة 1743 م (1156 هجرية ) بقرابة ربع مليون مقاتل في حصار لم يشهد القرن 18 شبيها له الا حصار نابليون لموسكو .
الشيء الرائع في الكتاب الذي بين يدي انه اشر ظهور أُسر موصلية اسهمت في بناء المجتمع الموصلي بناء ثقافيا وادبيا وعلميا امثال ال العمري وال الغلامي وال المفتي وغيرهم ممن رفدوا المشهد الشعري في هاتيك الايام بالكثير من القصائد والاراجيز والدواوين الشعرية .
كانت الوان الشعراء تتفاوت في اهتماماتهم بين الشعر الديني والشعر القومي والشعر السياسي وكان لكل لون ممثلين لذلك اغتنت بيئة الموصل الشعرية بشعراء كثر وجدنا سير بعضهم في كتب من قبيل ( الروض النضر ) و(شمامة العنبر ) و( منهل الاولياء ) و(منية الادباء ) و( العلم السامي ) و( سلك الدرر ) .
شعراء كثر كتب عنهم المؤلف واورد نماذج من شعرهم منهم عبد الوهاب بن حسن الامام (توفي 1759 م ) ، وابو بكر الكاتب (توفي 1760 م ) ، ومحمد امين العمري (توفي 1788م ) ، وعلي الوهبي الجفعتري ( 1787م ) ، وخليل البصير (توفي 1762م ) ، وفتح الله القادري الموصلي (توفي 1789م ) ، ومحمد بن مصطفى الغلامي (توفي 1772م ) ، وعصام الدين العمري (توفي 1770 ) ، والملا جرجيس بن درويش الموصلي (1726م ) ، وعبد الله الفخري (توفي 1774م ) ، وعلي بن مصطفى الغلامي (توفي 1778م ) ، وخليل بن عمر خدادة الكاتب (توفي بعد 1737م ) ، وحسن عبد الباقي الموصلي ( توفي 1744 م) ،
ويحيى بن فخر الدين المفتي (توفي 1773م ) وغيرهم .
تمنياتي لاخي الدكتور شريف بشير أحمد بدوام الموفقية والتقدم والتألق .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولاد الجدة شيحة للدكتور فواز المنوات
- ليل أطول ..وشمس ساطعة
- ( يوم غابت الشمس ) رواية الروائي غانم خليل
- العراق في الاستشراق الحديث
- كيكو ساكاي وتطور الدراسات العراقية في اليابان
- حسين رحيم الكاتب المسرحي والشاعر والقاص والروائي والانسان
- على أبواب القيامة ..............مونودراما
- إيلينا ..............مجموعة ماجد حامد الحسيني الشعرية
- راكان العلاف وخمسون عاما في المسرح
- التاريخ في حوار بين الدكتور كاظم هاشم النعمة والدكتور ابراهي ...
- إغتيالات الشيوعيين في العراق
- طارق الشبلي ...فنان متعدد المواهب والاهتمامات
- الشوط السابع ..............مسرحية من تأليف واخراج الاستاذ بي ...
- ما وراء التَّرَاقِي شعر : عبدالمنعم حمندي
- الزهاوي مسرحيا .............كتاب للدكتور علي هادي الربيعي
- زئير بحجم الخراب ....قصائد حارث معد
- معلقة على دماء الموصل
- غرابيب ليلى
- السري الرفاء الموصلي
- زفرات شيخ


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - الشعر في الموصل ....كتاب للدكتور شريف بشير أحمد