جلال حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6150 - 2019 / 2 / 19 - 09:45
المحور:
الادب والفن
مرآيا الغياب
جلال حسن
1
اتخذت وعداً أن أحبكِ للأبد
وكنت في ذلك واهماً
ولكن، ستكوني أكثر وهماً مني
حين لا تصدقي ذلك.!
2
أنت الفارزة في سطور ما أكتب
وأنت رقص السين في التواء الراء
لكنك خائفة
خائفة من عيون تنظر اليكِ
خائفة من أظافر الزمن
هل يستحق الحب كل هذه الخشية؟
نعم، يستحق حين يضئ الدهشة
ويكتمل فيه القمر
3
نجلس حزينين بانتظار الباص
أنا لا جهة ليّ ، ولا بوصلة
وأنتِ مثلي تماما
لكننا نحلم بالوصول الى مكان ما
لكي نستريح قليلا من وحشة الطريق
ولا يعرفنا أحدً هناك.
وحين جاء الباص
نظرنا الى بعضنا بعض
صعدنا مسرعين
لكن نزلنا في أول محطة
بانتظار باص آخر.
................................................
جلال حسن
#جلال_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟