خفر شاطئ الأحلام

روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 14:09
المحور: الادب والفن
    

طال أمد مكوثه ..
في المرصد
على شبابيك الشارع
خلف ثقوب الأبواب
مع رنة الهاتف
يراقب كل شاردة
تستفز هدوء النسيم
على ثغر الصباح
كل حركة .. تخرمش جيوب العفة
بين تيارات هواء
يحمله .. بشغفه
إلى نجوم السماء
ويعد في سكون الشمس
محطات .. أقلعته واقتلعته
كل الأشياء .. تنطق بلغة الأساطير
حتى الشارع .. يقذفه بأحذية مارة
أفشى لهم يوما .. سر حبكِ
الحراسة .. لم تزل تتثاءب في المحرس
ودخان السجائر .. تغطي وجه قصيدة
تطلق الزفرات .. ولم تسمع صوتك
طال الأمد ..
يقرأ في النوبة ..
من جرائد الحوادث .. قصصاً
عن جرائم .. كان الحب اغتصابا
يستطلع حركة المطارات
من وإلى بلدان النزوح
مغادرون ..
يغادرون بحقائبهم خنادق الذكريات
ولا أحد يذكرك .. يتذكرك
وحده .. يحاور السراب من طيفك
ويطلق على كل الحواس .. اسمك

١٧/٢/٢٠١٩

#روني_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات