عبد الخالق الجوفي
الحوار المتمدن-العدد: 1528 - 2006 / 4 / 22 - 08:53
المحور:
الادب والفن
منْ غيهبِ الروح
استقراءُ المستقبل
وأستدركُ المَاضِي
فيضيعُ بين جنباتِهِمَا حاضِري
وفي مُنتَهى النَفسِ ..... والنَفـَسِ ِ
تضجُ البراكينُ ..... تتفجرُ معلنةً .....
نهايةَ عمر ٍ تكللَ بالخوفِ والحزن ِ ..
و ما زالَ يوعَــدْ بهِ ..... ومزيدْ
فرغمَ المماتِ ..... مازالَ يُوعــدْ
ما رحمَتهُ المنيةُ ..... إذ قد أتتهُ!!!
فكيفَ إذا كانَ حياً ؟!.
أيستقبلُ الموتَ بالموتِ ؟!.
والحزنَ بالحزن ِ !.
إذاً فجميعاً رفيقي ..... وظِلي
فإن كان ذلك حظي ...... فمن ناصِري
* * *
كيفَ السبيلُ لدحض ِ إفتراءتِ هذا الزمانْ ؟!.
وأيُّ سبيل ٍ لها ؟!. ثـُـمَ أيُّ مكانْ ؟!.
إذاً فهو الليلُ أرخى السُدولْ
ليُعلِنَ شيئاً كَئيباً ..... أشدُّ سَواداًَ
* * *
يُعلِنُ للنَجم ِ أن قــَـدْ تَعـمَـرتَ .....
بـِـرَغمِ النـقـيـضَـيـن ِ في ذَا الحياةْ
وليسَ لكَ الـعُـذرُ ....إنْ كانَ كُلُ النَهارِ سَوادْ
فـقـَدْ كانَ ذَلِك ..... وقـدْ عـِشـتَهُ
وحانَ الأفــــول
فهََيء فراشَكَ للإِنتــقــال ِ ..... إلى خاطِري
#عبد_الخالق_الجوفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟