من جنس الملائكة حتى معركة صفين

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6145 - 2019 / 2 / 14 - 23:02
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

ندما كانت القوات التركية تدك اسوار القسطنتينية كان الصراع اللاهوتى فى المدينة على اشده حول حنس الملائكة بين المسيحيين هناك . والنتيجة التى غيرت التاريخ معروفه للجميع .و ذات الامر حصل بين المسلمين الشيعة و السنة حول من معه الحق فى معركة صفين و دخلت القوات المغولية و النتيجة التى ايضا غيرت التاريخ يعرفها الجميع.
نحن اليوم كما يبدو لى ندخل فى عملية تدمير ذاتى تشبه ما سبقها.غياب كامل لثقافة العقلانية و انطلاق محموم للغرائزية فى عملية تدمير ذاتى لا يعرف احد اين تاخذنا.
نحن اليوم نوظف التاريخ من اجل التحريض الذى يسبق القتل.اذ لا يوجد قتل بدون ان يسبقه تحريض و كراهية الاخر.
اليوم نربى اطفالنا على ان يكونوا قاتلين او مقتولين فى عملية نشر ثقافة الكراهية ضد الاخر المختلف عنا.و منطق التربية هذه يستند على فكرة (كلهم) ( سيئون) و بالطبع (نحن)( الاحسن و الافضل) الخ من ثقافة التعميم العمياء و البغيضه .
دخلت بلادنا فى تصنيع بلوكات جاهزه للتعميم ( .نحن) و (هم) !!!
و هذا الانترنت الذى يفترض ان يساهم ف بات اداة من ادوات القتل!ى نشر ثقافة الخير و المحبة و قبول الاخر!

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات