أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - مما لا يعوَّضُ!..














المزيد.....


مما لا يعوَّضُ!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6145 - 2019 / 2 / 14 - 19:03
المحور: الادب والفن
    


كيف لي،
أن اتجَنَّبَ ما يهبطُ فجأة
وما يرتفِعُ ببطء.
اليقينُ الصغير..
الجَذِلُ بالإيهامِ القُرمُزيِّ الرَهيفِ
وبغناءِ البنفسج،
الذي لا نستطيعُ التخلُّصَ منه
لحظةَ يُحسِنُ مُلامَسةَ
نظرةٍ تتنهدُ في الجِوارِ
وكما تعلُّقٍ حييٍّ
يخترقُ جلدَ الحواسِ
الممتلئةِ بالدوَّاماتِ الغامضة.
كيف لي،
مع البَدءِ في التجزُّئِ
والمُتراكَمُ على حافةِ سرير،
الأقلُّ من الشيءِ
والأكثرُ مما لا يعوَّضُ
نصفهُ هادئٌ آمن،
ونصفٌ كما الشعورِ الضالعِ بالذنب.
كيف للباطنِ بلا مقاديرٍ
لا يجنِّبُنا الموتَ في الشيخوخةِ
ولا السرورَ بلا تحفُّظٍ
لا يعودُ بنا لرُعونةِ الطفولة؟
وكيف حين نختلطُ
بين عَينٍ تسرقُ العالمَ
ولا تعودُ معَك،
وأنفٍ دائخٍ يسلبُكَ كلَّكَ
لحظةَ يستنشقُ بلا تحفظ
ما لا يُطاقُ بين النهدين
ويتركُكَ في التِّيهِ وحدَك.
أيُّهما مدعاةٌ للاطمئنانِ
وأيٌّ من يوفِّرُ المساءَ لحضور
حديقةِ الهواءِ الشديدِ الزُرقة
لطائفةِ الحركاتِ الصغيرة،
لتأخُذَ بيدِك للمظاهرِ المائعة
وتُنقِذُكَ من الضجر؟



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البدايةُ دائماً..
- .. والفستق إذا أنفَلق ..
- عن جدوى ما !...
- وعميقاً تبقى الرائحة..
- التلمُّسُ الغريق!..
- عطشٌ لبحر الفضة!..
- لم تكُنْ، سوى أنها هي!...
- لمجرَّدِ التسليةِ، فقط !..
- وعن اسمُكَ، سألناك..
- الحبُّ بملامِحِ اللون!.
- النقطةُ النائية..
- غِوايةٌ للزمنِ، وللتَحليق!
- آه يا ليل، والقمر ..
- الحوار الملول 1..
- لآخرِ مرّة!..
- كِلانا بين ماءٍ ويابسة!
- بئرٌ، برَهنِ القيظ!..
- ينساب....
- لماذا؟...
- إلى أقصى حدٍ ..


المزيد.....




- فيلم عن فساد نتنياهو وآخر عن غزة.. القائمة القصيرة لجوائز ال ...
- “بداية الفتح” مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 38 مترجمة بالع ...
- “صدمة جديدة للمشاهدين” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 176 مترجمة ...
- “كشف حقيقة ليلى وإصابة نور” مسلسل ليلى الحلقة 15 Leyla مترجم ...
- -الذراري الحمر- يتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية ...
- بليك ليفلي تتهم زميلها في فيلم -It Ends With Us- بالتحرش وال ...
- “الأحداث تشتعل” مسلسل حب بلا حدود الحلقة 47 مترجمة بالعربية ...
- في ذكرى رحيله الستين.. -إيسيسكو- تحتفي بالمفكر المصري عباس ا ...
- فنان أمريكي يتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماع ...
- -الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ-.. من هو السعودي ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - مما لا يعوَّضُ!..