فلاح شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 1528 - 2006 / 4 / 22 - 10:30
المحور:
الادب والفن
ياه...يا عدنان مرت سنوات وانت بعيد عن بغداد..كنت اسمع مايؤلم القلب حول صحتك والفخر بانجازاتك...والتقينا في قطر فشاهدت اخر مسرحياتي واهديتني اخر ديوان صدر لك..وهاهي السنوات تمر مرة اخرى ايها الصديق وتغير الكثير الا المنافي..ها انا اكتب اليك شعرا كأني اسرقه فالكابه تتفوق على لذة الكتابه...مقتحما ميدانك مثلما انت فانا اعرف انهم مسرحوا قصائد لك في السويد ....
القصيده الاولى
هزم الاسد..ملك الغابه
حين اكل فريسته
في القفص..بلذة
وسال لعابه
القصيده الثانيه
حين احتمى دمه بكفي
كان الحبر..يلطخ الابهام والسبابه
نظفت الحبر بقلم الرصاص
انحنيت.....
دمه ازرق..,فاسد كالكابه
فقد نسيت...
انه احتمى بي قبل الكتابه
القصيده الثالثه
مفتوح العينين..انظر الرفات
انتظر..معجزة المسيح
تشعلني الخطبه والكلمات
مكروب قلبي الذبيح
لم اصف..كيف قاتل
بل رثيت...كيف مات
القصيده الرابعه
ابن جاري علٌموا الحديقة قبره
فبعض من بعضه على غيره
تناثر...
سقينا الفاتحه..وزرعنا للاب صبره
في الليل وحده على وحدتي تكاثر
اغلقت ما يطل على الحديقه
سمعت دمه فوق الجريده
يكتبني اعلانا عن قصيده
#فلاح_شاكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟