أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - مدينة الرياح وايزيس8














المزيد.....

مدينة الرياح وايزيس8


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6145 - 2019 / 2 / 14 - 09:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هل سيخرج الانجليز ؟
ايزيس:لست ادرى
كل اصدقائك منهم صبحى افندى قال من بيت اكابر من اى بيت انتى؟
فيما مضى غادرت هى الى سويسرا مرة واحدة بصحبة هدية مع خدمهن وهناك حصلت على اول قلادة منها هدية اقسمت لها ان لاتنتزع منها ابدا وستكون لابنتها ايضا مثلما فعلت جدتها مع امها ..لكنها لن تستطيع ان تفى بهذا الوعد..قلادات بيت هيدرا كانت هيلانة تتحدث عن سفر ابنها الى جنيف حتى يبتعد عن السياسة ابوه يريده شىء اخر مثل الاكابر ..هناك حيث قضت الصيف الاخير مع هدية اخبرتها انها ستعيش دوما فى القاهرة اخبرتها هدية ان جدها الاكبر عاد ووالدها ..هدية لم ترد السفر الى باريس مثلما قيل عنها من قبل هدية ارادت الموت فى بيتها بيت هيدرا وهى تشاهد حديقتها وازهارها مثلما كانت دائما ..لقد خذلتها ترى عيناها فى الظلام حزينة وهى ترقد جوار تشارلز تريد ان تخبرها انها فقط سعيدة الان لكن هدية لاتصغى ترحل فحسب ..يردد لايمكن ان تكون هدية حزينة انت مخطئة ..هى ايضا احبت فى السابق ولم تنسى هذا قط تذكرى هذا ..تتذكرهوهى ترتدى ملابسها وتخفى وجهها جيدا وترحل متخفية فى الليل ماذا لو راها عابر مصادفة ماذا لو احد سكان الحارة تتبعها ؟ لايعرف احدهم هدية او بيت هيدرا او حياتها السابقة لن تغفر لها وزارة المعارف ولا زملائها ولا تلميذاتها انها احبت ..هى من تراقب استدارة جسدها كل ليلة الى الازدياد لم تعد ملامح ايزيس السابقة كما كانت بهتت لكنها معه تنسى كل هذا لانه يتقبلها هكذا فحسب لم يرى كيف كانت ايزيس منذ سنوات مضت حينما قررت انها لن تتزوج وستصير معلمة ..معلمة وحيدة سرق منها ميراث هيدرا لانها امراة زور توقيعها وابن عم هاربا يعيش فى سويسرا ..لو رأها رجل من بيت هيدرا لكان وصفها بالسافرة فهى ترتاد الفنادق مع سارة ومارجريت فى ملبس الاجنبيات وكانها واحدة منهن تتحدث الانجليزية والفرنسية فحسب ..وعليها ان تحافظ على مظهرها كمعلمة وسط حارتها الجديدة لكنها تسمع زينب والاخريات يصفونها فى بعض الاحيان بالسافرة لانها تخرج للعمل ..كان عليها ان تغالى فى الدقة من كثره الخوف فهى ايزيس وسط الجميع واخرى يمكنها رؤية تشارلز والتفكير فى السفر معه الى الصحراء ربما العيش هناك اذا استطاعا لكنه لايكف عن مهماته لصالح انجلترا ..كانت تردد لنفسها انا لست خائنة لم اخن احدا انا فقط احببت لايمكن ان لا افعل ..فكرت فى انها نادمة على كونها صارت معلمة سافرة اهكذا تنعوت من تعلم الفتيات نحن وهبنا حياتنا لتلك الخدمة الجليلة فتربية المراة هى تربية الامة باسرها وتاهيلها كما يجب حتى تكون اما فاضلة تجيد رعايو شئون بيتها وزوجها وابنائها الامم لن تتقدم سوى تعليم الاميين والنساء تذكرت كلماتهن السابقة بعد مرور ثورة 19 والان بعد ان مات سعد واصبح هناك اخريين تخاف ..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الرياح وايزيس9
- ايزيس ومدينة الرياح2
- مدينة الرياح وايزيس3
- مدينة الرياح وايزيس4
- مدينة الرياح وايزيس5
- ايزيس ومدينة الرياح١
- اطوف بين الارواح..سوزوران
- اخذت روحا اخرى..سوزوران
- خروج ماريا..مارجريت
- تحتضنى لاتخش من المرض..امل
- تطاردنى ضحكاتها..اوليفيا
- رحلت بالصغيرة..مارجريت
- ام من جديد..امل
- عين اخرى..ذكريات..امل
- لاانتمى لاحد..سوزوران
- خطية المدينة..مارجريت
- قتلت غريمتى..اوليفيا
- رحلت الروح.. سوزوران
- سأتبع الاشارات حتى النهاية..مارجريت
- اراها من جديد..امل


المزيد.....




- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - مدينة الرياح وايزيس8