أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ترامب ... الصعود الى الهاوية














المزيد.....


ترامب ... الصعود الى الهاوية


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6139 - 2019 / 2 / 8 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترامب ... الصعود الى الهاوية
محمد علي مزهر شعبان
قرينة القاريء هو السجل التاريخي لهذه الدولة او تلك، توجهاتها مشاريعها تدخلاتها غير المشروعة في بلاد خلق الله، تحت مظلة مثقوبة، تسيل من تحتها دماء ودمار وأرض محروقة وكل ما ينتج يباب وخراب. ماذا تريد أمريكا دعية الديمقراطية في تنفيذ مأربها على شعوب الارض؟ هل الديمقراطية المزعومة فرض فقط على البلدان الغنية التي أحباها الله من نعم الموارد في مواطنها، والتي إختارت أن تمضي في الحياة دون تبعية قسرية لهذا الدولة التي تتحدث بلغة الصواريخ والبارجات والاساطيل ؟ لقد تغيرت بوصلة السياسة إبان الحرب الباردة حين إنتهكت امريكا كل ما يمت للانسانية من قيم اخلاقية، حيث لغمت فقراء فيتنام بملايين القنابل، وأدارة الحرب الكورية، ونصبت الجنرالات الوحوش والانقضاض على منتخبين شعبيا ليحلً "بينوشيت " بدلا من " اللندي" وضياء الحق بدلا من علي بوتو، وإرجاع الشاه بدلا من مصدق، وقمتم القيامة على كل حركة تحررية، لتعصفوها بقنابل موقوته وإفتعال الحروب الداخلية، من خلال بيادق ومرتزقه. الان إلتحق توجها اخر قرين مع الاول، نحو الدول الغنية، بأساليب أما من خلال دفع " اتاوات" وافراغ خزائن بلدان يريد سلاطينها ان يبقوا على سدة الحكم ملوكا وامراء، وسلالة تمتد من الجد للحفيد، تحت حماية هذا المارد المبيد . اما الدول التي ترفض التبعية، فيا للويلات التي ستنزل على شعبها والخيار المطروح هو حرق الاخضر واليابس، بل تمزيق الشعب في حروب داخلية وازمات متلاحقه .
فنزويلا بلد صاحبة أعظم احتياط نفطي يصل الى 300 مليار برميل، وحجة امريكا في الحرب عليها أن تنصب" اوديو" عميلا تابع لم يدخل الانتخابات، ليكون بديلا للرئيس الشرعي . ما وراء هذه الازمة التي تقترب بل تتساوق مع سياق الازمة الايرانية، اضافة الى العنوان الاولي، هو أن "هوكو شافيز" ومادورا" نصروا القضايا الانسانية، فحاصرتهم امريكا، لتخلق الفجوة لما ينتج الحصار من ازمات وجوع ولمدة اكثر من عقد . هكذا هي الديمقراطية حين تحد سكاكينها بأيدي الطغاة . ترامب ومن إلتحق بركبه أمثال ماكرون، يلبسون الديمقراطية جلاليب على مقاسات ما أنزل فيها من سلطان الشيطان إفتراءا تستحي منه حتى العاهرات . والسؤال لماكرون .. لازالت شواع فرنسا مليئة بالمنتفضين من أصحاب "الستر الصفراء " والرد قنابل ورصاص حي ايها الديمقراطي . هل نظر السيد ترامب كيف وصل للسلطة وما خلف وراء مجيئه من فضائح واستقالات وتنحيات، والفضيحة لازالت في ادراج المكاتب، حول التزوير في الانتخابات ؟
ماذا يريد هذا الرجل، يخرج من فشل ليدعي انتصارا مزعوما ؟ أين اضحى مؤتمر وارسو الذي اردته حلفا بديلا للناتو، الحلف الذي بدى متاكلا . لقد لبى الدعوة بلدان النطيحة والمترديه، ففشل . ترامب ماهي ابعاد تصورك لقراءة التاريخ، من أي منفذ ستخرج عنقك ؟ إدعاءك انك سيد العالم، فالعالم لا يمضي بساق واحده، إنظر الى الجهة الاخرى، هل تمنحك فرصة ان تقود العالم الى كونية ثالثه ؟ لقد وصلت البارجات الروسيه الى "كركاس" هل مرت على خاطرك ازمة جزيرة الخنازير، وكيف وصلت الامور بين "خراشوف" وجون كندي هل تريد ان تجبر العالم بعد ويلات الحروب، لتفرض " خاوتك" على الامم، بل هات انتصارا فرضت به ارادة دولتك العظمى سوى على المنبطحين ؟ ايها السيد تذكر العام 1975 حين جلس اسيادك ممن سبقوك في باريس مع الحفاة العراة من اولاد " هوشي منه" حين ارغموكم على الانهيار . افعل ما تمخض راس مجنون من تهجير، وفصل الاباء عن الابناء، وحكومة مغلقة بصراعها مع الكونكرس، ونقل سفارتك الى القدس، واغتصابك عاصمة الفلسطينيين، ودعمك للزناة الذين يسكرون بدم أطفال فلسطين . دون شك ستلفظكم الانسانية، ومصيرك دون شك الهاوية، وهي ذي نهاية الطغاة .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تقلقوا يريدونها .. حرب نفسية
- أخذوا الحلال .. ووطنونا في المحال
- زوال ملككم ... في متاهة صراعكم
- القوي الحاسم .. أم غنيمة الحواسم
- البشير مرسال أهواء ... أم ما فرضته الاجواء
- عريان عذرا .... لا رثاء بعد الشقاء
- بين إرادة حنان ... وفرسان الميدان
- ( إدفع ... تنفع ) حكومة التكنوقراط
- مزاد التكنوقراط ... الدخول للعوائل فقط
- ( جنك يا عادل ... ما غزيت )
- ربما يطير .... رغم دعمه الكبير
- الحسين عشق ... تماهى معه الجسد
- مطالبكم حق ... وليس حرق .
- حوار صريح .. وللخفايا ما تبيح
- ما بعد بيعة الغدير .... إبتاعوا حق الامير
- متى تنجزوها ... أسوياء وسوية ؟
- العبادي .. من خولك أن تبيع المعروف بالخنى ؟
- إتقوا الله ... بلغ السيل
- لا ترموا تخرصاتكم على المرجعية
- إدرك ما تريد .... ايها المنتفض


المزيد.....




- شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
- تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر ...
- -إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم ...
- كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن ...
- قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك ...
- الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو ...
- زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج ...
- زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي ...
- علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ترامب ... الصعود الى الهاوية