أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - طواويس الخراب














المزيد.....

طواويس الخراب


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1527 - 2006 / 4 / 21 - 06:13
المحور: الادب والفن
    


- الى جان دمو في حياته لا في غيابه -


بنابٍ وحيدٍ
وبقلبٍ شمعيٍّ اكثرَ بسالةً
من ريتشارد وقلبِ الأسد
وبانكَليزيةِ شركاتِ النفطِ
التي تُخططُ للعودةِ الي" كركوك "
وبأساطيرَ وطرائفَ شخصيةٍ جداً
وبشتائمَ مُنتقاةٍ
من قاموسٍ افرزتْهُ رداءةُ العصر وبذاءاتُهُ
بكلِّ هذا:
أصبحَ جان كيخوت
يحاربُ طواويسَ الخرابِ
ويحلمُ بالوصولِ الي أَخٍ لايريدهُ في (استراليا)
لعلَّهُ يتخلصُ من ثلجِ (عمون)
ومتاهاتِها المغناطيسيةِ
ويتخلصُ :
من فكرةِ أنْ يموتَ وحيداً
في:
غرفةِ اعدقاءٍ كسالي
أو:
في حانةٍ فوقَ الجبل
أَو:
النهبِ بعجلةِ سيارةِ مراهقٍ بدويّ
يُناصبُهُ العداءَ
لا لشيءٍ
الاّ لأَنَّهُ :
ـ شاعرٌ ***
ـ وصعلوكٌ *
ـ واسمُهُ : جان دمو **
لنْ أَدعَهُ يدخلُ موسوعةَ " غينيز"
للارقامِ (القاسيةِ)
بوصفهِ اشهرَ صعلوكٍ في بيروتَ
وبغدادَ وعمانَ ....
لنْ ادعَهُ يدخُلُها
حتي لو أُضطررتُ لتعليمهِ السياقةِ
ومنحهِ سيارتي
ليعملَ بها سائقَ " تاكسي أو سرفيس"
ثُمَّ أُزوّجهُ واحدةً من صديقاتي
الكنعانياتِ العوانس
لتجعلَ حياتَهُ :
Service in service " "

أَمّا عن اسمهِ
فانَّهُ وفي حُمّي النداءاتِ
سيصبحُ غنياً عنهُ
لأَنَّ الاخرينَ
سوفَ لنْ ينادوهُ
الاّ :
ـ ياأَخْ ..
ـ ياسواقْ ...
ـ ياحاجْ....
ـ ياشوفيرْ.....
ـ ياعم ْ......
ـ ياسيّدْ .......
ـ يازَلَمَهْ ........
ـ يارجلْ.........
ـ ياشيخْ ..........
ـ يا... يا .....
الخ ...
الخ ...
**** والشاعر؟
- ماذا؟
الشاع ...ر...ع ...
" NO.. PROBLEM"
(مُشْ مشكل)
سأُحرّضُ ------------- (هو)
ــ صديق بابا ــ
أَنْ ُيلغيَهُ
أَو يُلقيَهُ في جحيمٍ يشبهُ الحدود
- قلتُ الشاعرَ (ابن الكلب)
* آ... شو ... الشا .... رع
-(ها ياكلبه) .. – تتناصينَ

مع شتائم "حميد قاسم"
- (امشوا لااريدُ لغواً ياقذارات)..


هكذا صاحَ السيدُ جان دمو
مُقهقهاً بنابهِ الوحيدِ
وهوَ يصعدُ نحوَ حانةٍ
فوقَ الجبل .



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة حيوانية
- رعد عبد القادر
- ترويض العالم
- هل البلادُ موتُنا البطئ
- طاعنٌ في الاسى والذهول
- حياة عاطلة
- نصوص اللذة والخلاص
- عيناكِ تُضيئان عتمة العالم
- نحنُ ننزفُ ... إذن نحنُ ضروريون
- هل الشعراء ضروريون في العالم ؟
- مسلخ الوطن
- الارض الخرساء
- موسيقى الكائن
- مباهج صغيرة
- مولعٌ بغموضك ياخلاصة الحبِّ
- رائحة الموت
- في ذكرى رحيل فتى النقد العراقي ... عبد الجبار عباس ... حياة ...
- ماالذي يدعو حجازي للانتقاص من الثقافة العربية والشعر العراقي
- ضاع البلد ...ضاع الولد ...وضاعت الاحلام
- قيامة الوحيد


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - طواويس الخراب