أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - قوة الارادة _ خلاصة مع بعض الاضافة















المزيد.....

قوة الارادة _ خلاصة مع بعض الاضافة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6138 - 2019 / 2 / 7 - 22:02
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


قوة الإرادة _ عملية تقوية الإرادة الحرة بدلالة الطاقة النفسية اللاشعورية .
خلاصة الموضوع
1
بحسب تجربتي وخبرتي الشخصية...
تنمية قوة الإرادة ، وعملية التحول من وضع الشخصية الانفعالية إلى موقف الإرادة الحرة ، والتي تتحقق معها الشخصية الدينامية والمتكاملة ، تتم عبر خطة تدريب تسلسلية ، ومتدرجة ، وهي مهارة ضرورية لفهم فكرة ( خبرة ) الحياة السعيدة . أو غبطة الوجود بحسب مصطلحات الفلسفة الكلاسيكية وأدبيات التصوف ، وقد خبرت بشكل شخصي هذه أل ...(مهارة المكتسبة ) ، بعد الخمسين وكتبت عنها ، خصوصا خبرة إطفاء عادة التدخين والادمان الكحولي بالتزامن .
الإرادة الحرة عتبة السعادة .
دون ذلك وقبله ، حياة شخصية روتينية ومتكررة ، فقيرة ويغمرها السأم ، ربما تتخللها بعض لحظات الفرح العابرة ، العشوائية والمتناقضة بطبيعتها ، لكن ينقصها الشغف وراحة البال .
أو الشقاء والحياة الشخصية الفاشلة ، في اتجاه فقدان الإرادة الحرة مع نمط العيش الادماني وموقف الاتكال أو التجنب .... طريق الاكتئاب أو الهيستريا .
....
2
المشكلة في فهم ، وتصديق إمكانية تعلم واكتساب الإرادة الحرة ، والقوية بالفعل ؟
تتجسد قوة الإرادة بعد فهم الفرد ( امرأة أو رجل ) لطاقته النفسية اللاشعورية ، واستيعابها بشكل عاطفي وتجريبي مع دمجها في شخصيته المتكاملة ، عبر العادات الإيجابية المكتسبة والشخصية بالضرورة .
هي بحسب تجربتي ، نفسها _ الطاقة النفسية اللاشعورية للفرد _ بعد نجاح عملية تحولها إلى طاقة شعورية وإرادية وواعية بالتزامن .
يتعذر فهمها بالنسبة للشخصية الانفعالية ، أو الاتكالية ، التي تقودها الأهوواء أو الرغبات والأحاسيس الآنية والعشوائية بشكل ذاتي وإرادي فقط ، مثل بقية المهارات المعقدة لا غنى عن مساعدة بعض المعلمين والمدربين الأكفاء ....بالنسبة لي كانت الشرارة مع قيكتور فرانك والبحث عن المعنى بالتزامن مع العادات السبع ... لستيفن كوفي .
بعد معرفة ، وفهم ، الطاقة اللاشعورية الهائلة ( الموجودة داخل الجسد الفردي وبشكل غير مفهوم أو غير واضح علميا وتجريبيا ، بصورة دقيقة إلى يومنا ) ....
إلى جانب الطاقة النفسية الاجتماعية _ عبر الثقافة والأفكار والمعتقدات ، وهو ما حاول التحليل النفسي إنجازه طوال القرن العشرين ، وخاصة أريك فروم عبر اضافته الهامة لفكرة وخبرة الطاقة اللاشعورية ذات المصد الثقافي والاجتماعي ؛ وهي أكثر أهمية وقوة برأيه من نظيرتها ذات المنشأ الفيزيولوجي والغريزي ، بالتزامن مع الطاقة ذات المصدر أو المنشأ الأيديولوجي ... وبعد فهم وحيازة الطاقة اللاشعورية الذاتية ، واكتساب مهارة قيادتها عبر الذكاء العاطفي والاجتماعي خصوصا ، يسهل معها تفهم واستيعاب الطاقة اللاشعورية المتوافرة داخل الجسد وخارجه بالتزامن ( طاقة مركبة ...فيزيولوجية واجتماعية وثقافية وعقلية ) .
الطاقة اللاشعورية خارج الجسم ، هي ظاهرة ومعروفة منذ القدم ، ومن أبرز نماذجها الانفعالات اللاواعية التي مصدرها المجتمع ( غريزة القطيع ) . الطاقة اللاشعورية تفسر وتشرح مواقف التعصب الديني والأخلاقي _ جرائم الشرف خاصة ، حيث بمجرد سماع كلمة أو خبر تتولد طاقة هائلة ، لكنها طاقة عدوان وتدمير تنتهي بالجريمة غالبا .
...
3
توجد مفارقة غريبة في مفهوم الطاقة النفسية للفرد ، وحده فرويد ، من حاول فهمها بشكل علمي _ تجريبي وعملي ، من جماعة التحليل النفسي الأولى . أكمل بعده ويلهام رايش ومعروفة نهايته الحزينة ، ثم توقف ذلك الاتجاه عند أريك فروم ومحاولته مسك العصا من المنتصف . وترك الأمر _ وما يزال متروكا _ للشعوذة والخرافة ، مثالها المعاصر والشهير كتاب السر ! المضحك بدرجة فجوره وانعدام الحياء المطلق فيه ، وعبره .
أول مرة في حياتي أستخدم الكلمة _ فجور ؟
احترت بالكلمة ( المصطلح أو المفهوم ) المناسبة ، ولم أجدها ....
الفجور كلمة / مصطلح ديني ، تقليدي ، يدمج الجريمة الدينية مع الاجتماعية ، وبعبارة ثانية هو الفعل والسلوك الذي تعاقب عليه القبيلتان معا ، الفرد المتمرد ( امرأة او رجل ) الذي قام به ، كونه يتجاوز الحدود الاجتماعية _ الأخلاقية _ الثقافية بالتزامن .
...
الطاقة النفسية والدافع الجنسي ؟
_ هما الشيء نفسه عند فرويد ، كما يؤكد أريك فروم .
ومن المعروف تركيز فرويد المبالغ فيه على الدافع الجنسي ، واعتباره محور الطاقة النفسية للفرد ، أو أنهما وجهان لعملة واحدة بعبارة مكثفة .
لا أستطيع أن أقدم رأيي الشخصي بهذه القضية المعقدة والهامة ، ولا أستطيع تجاهلها أيضا لكونها أحد محاور هذه السلسلة _ البحث ، أقصد بالتحديد الطاقة النفسية .
_ على النقيض موقف ماركس ، بتركيزه المقابل على العامل الاقتصادي في السلوك الإنساني على المستويين الفردي والاجتماعي بالتزامن .
_ يوجد اتجاه ثالث يمثله يونغ ، التركيز على العامل الأيديولوجي _ الديني أو الروحي _ وأكمله فيكتور فرانكل بمصطلح المعنى بحسب الترجمة العربية .
خلاصة القول ، الطاقة النفسية على المستوى الفردي أو الاجتماعي مركبة ، ويتعذر اختزالها في أحد الأبعاد ( الجنسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية وغيرها ) .
وهذا ما يمكن ملاحظته عبر المشاهدة المتأنية ، ومن خلال التبصر الذاتي أيضا .
....
الدافع الجنسي ما يزال على غموضه ، وكل فرد يعرف قوته من خلال تجربته الشخصية ، أو أن بوسعه ذلك مع بعض الاهتمام الجاد والصبور .
ومع ذلك وحده ويلهام رايش ، حاول تكملة خطوة فرويد بالغة الجرأة عبر استخدامه مصطلح الليبيدو المعروف ، وهو يشابه مصطلح " الأثير " الفضائي خلال القرن التاسع عشر وحتى بداية القرن العشرين !
بعبارة ثانية الطاقة النفسية والطاقة الجنسية يعتبرها فرويد هي نفسها بالنسبة للفرد .
محاولة ويلهام رايش تكملة الخطوة انتهت بكارثة مزدوجة شخصية وثقافية . قطباها مصير رايش المأساوي وكتاب السر في الجانب المقابل من الكوميديا الجنسية .
برأيي _ غير المتواضع في هذا السياق _ الدافع الجنسي أحد مكونات الطاقة النفسية ، على التوازي مع العامل الاقتصادي أو الديني وغيرها .
لكن التعبير السابق وحده لا يكفي ، الدافع الجنسي في حياة الانسان عموما _ والفرد على وجه الخصوص _ أشد أهمية خلال مرحلة المراهقة والشباب على الأقل ، من بقية العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها .
وأختم هذه الفقرة بالتذكير ، مع لفت الانتباه بقوة ، بظاهرة تحريم غشيان المحارم في مختلف المجتمعات القديمة المعروفة . كلود ليفي شترواس ، يعتبر تلك العملية التاريخية برأيه ، بأهمية اللغات واكتشاف النار والطبخ ....
وليس عندي كلمة زيادة في هذه القضية المعلقة ، الطاقة النفسية للفرد .. طبيعتها ومكوناتها !؟
...
4
حل قضية الجدل بشكل مثمر أو الثالث المرفوع بالتعبير الكلاسيكي ...نصف فاصلة صفر واحد . بمجرد تجاوز النسبة الحرجة ، يحدث طغيان في القوة لأحد الطرفين ، ينحدر معها إلى السلطة المطلقة والطغيان عبر تسارع يتعذر إيقافه .
نماذج القرن العشرين لا تحصى ، ومن أبرز نماذجه ...
_ الشيوعية في روسيا
_ الفاشية في إيطاليا
_ النازية في ألمانيا
_ المكارثية في أمريكا
_ أيضا الديغولية في فرنسا
نجح الإنكليز كعادتهم ، بوقف انحدار تشرشل ، ....إلى ديكتاتور .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرصة سانحة ...حل قضية الجدل النموذجي
- فرصة ثالثة ...التوافق الاجتماعي
- فرصة ثانية
- الأنترنيت جعلنا نرى 2 ، 1
- الأنترنيت جعلنا نرى 1
- الصفقة الذكية _ هوامش ومسودات
- الصفقة الذكية 2
- الصفقة الذكية 1
- فن التفكير 5
- فن التفكير 4
- فن التفكير 3
- فن التفكير 2
- فن التفكير 1 ....( حرية الارادة )
- الحب في مئوية روزا لوكسميورغ
- من قتل الحسين الشيعة أم السنة _ من يقطع جثة الخاشقجي اكثر ال ...
- الحب فوق خط الحاجة
- الحب قميص عثمان
- حضورك الآن _هنا
- الحب وتحقيق المطابقة بين الفكر والشعور
- رسالة مفتوحة إلى ( ة / س )


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - قوة الارادة _ خلاصة مع بعض الاضافة