أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - تاجر موغادور: بقية الفصل الرابع















المزيد.....

تاجر موغادور: بقية الفصل الرابع


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6137 - 2019 / 2 / 6 - 23:17
المحور: الادب والفن
    


7
ظهرَ إذاً أنّ الرابي أعد مسبقاً للوليمة، وكان قد أرسل الخادمة إلى السوق لجلب الذخائر المطلوبة. وهيَ ذي تعود للمنزل على الأثر، محمِّلةً الأغراضَ على كاهل غلامين، حافيين ورثيّ الملابس. ما أن أبصرا ربيبَ " بوعزة "، إلا واندفعا إليه فتعاونا على حمله إلى حيث الفسقية، المتراقصة المياه. همّ المعلّم بمنعهما، متكلفاً الغضبَ، ولكن صاحب المنزل طلب منه أن يدعهما يتسليان مع صديقهما المسكين.
على عكس عادة أهل المشرق، قُدّمت الفاكهة قبيل الغداء. حينَ أبدى التاجرُ الدمشقيّ هكذا ملاحظة، أجابه المضيف: " الفاكهة، تفتح الشهية للأكل. أما لو تناولها المرء ومعدته متخمة، فإنها لا لذة فيها، علاوة على إعاقتها لعملية الهضم ". ومع أن الرجل أكّد، بأن الغداء قد أعدّ على عجل، إلا أن ضيوفه كانوا راضين تماماً عن الأصناف المرصوفة على المائدة. كان هنالك حساء بلاد المغرب، الحريرة، المستهلة به الوليمة، بالإضافة لأنواع المشهيات والسلطات، الشبيهة لحدّ ما لأمثالها في المشرق. ثم احتفت المائدة أخيراً بطاجين الخضار مع الدجاج، وكان من طيبه أن الوعاء الفخاريّ، المطبوخ فيه الوجبة، مُسِحَ عن آخره بالأنامل المتلهّفة.
في أثناء تناول الطاجين، أزاحَ " بوعزة " إلى ناحية التاجر قرنَ فليفلة كبيراً، محروق الجوانب: " هذا الوقودُ، هوَ الأنجع لإضرام نار الجسد! "، عقّب بنبرة خبيثة. بيد أنه التزم حالاً حالة الوجوم، تحت تأثير نظرة صارمة رشقه بها المضيفُ. كلام الرجل، كان مدعاةً لاستغراب المعنيّ أكثر من سخطه: " الجارية، كانت بمثابة ابنته. مع ذلك، فإنه لم يكتفِ ببيعها، بل ويبسط أيضاً سعادته أمام الآخرين بوصفه قوّاداً "، كذلك فكّرَ " جانكو " دونَ أن يلقي مجردَ نظرة على مَن دعته العجوز ب " الفضوليّ المتطفل ".
على أنّ ربان مركب السمك، ما لبثَ أن استعاد اعتداده بنفسه حينَ انتقل مع الآخرين إلى حجرة المكتب. فعلى الرغم من مبلغ ذعره، تلقاء خطة تخليص امرأة القبطان من الأسر، فإن الخيلاء تلبّسته في المقابل نظراً لأهمية الدور الموكل إليه. ومثلما سبقَ أن توقع الرابي، كان المال هوَ الشاغل الأساس لهذا الربّان المغامر. زميله في عمالة البحر، القبطان الإنكليزيّ، كان من ناحيته حاسماً لما آنَ ميقات المحاسبة: " سأدفع لك ألف ريال مقدماً، ثم ستحصل على ألفين آخرين عندما تكون زوجتي في منزلها "، قالها بالفرنسية. كذلك كان متشدداً في ضرورة التعجيل بالتحرك، قائلاً أنّ تأخيرها إلى الغد من الممكن أن يترتب عليها ما لا يُحمد عقباه: " زوجتي امرأة عنيدة، كثيرة الاعتزاز بكرامتها، ومن المحال أن تسكت على أيّ استفزاز من جانب التيناوي أو رجاله "
" ولكن مراقبة البحر ستكون بالغة القوة من جانب السلطات، بالنظر إلى استمرار تواجد القبائل على مقربة من المدينة "، أحتجّ الربّانُ على موضوع الإسراع في تنفيذ الخطة. هنا، بادر الرابي لتأييد القبطان بالقول: " في الغد من المحتمل أن تخلي القبائل معسكرها في الغزوة والديابات، فتمضي إلى بلادها مصطحبةً الرهينة ". ثم أردف متهكّماً مظهَّرة نبرته بالمديح: " وهذه، على أي حال، ليست المرة الأولى تغامر أنتَ فيها بالتهريب ضمن أجواء ملبدة بالمشاكل والقلاقل "
" نعم، نعم.. وإذاً، أوكلتُ أمري إلى الله "، تمتمَ الربّان بالعربية وهوَ يُنهي رشفَ قهوته. على الأثر، بقيَ صامتاً وقد لاحَ الانشغال على ملامحه الحادة. كان على الأرجح يفكّر بمبلغ المال الجسيم، الموعود به، وليسَ بالخطر الممكن أن يكون مكتوباً للرحلة البحرية، السرية؛ ثمة، في اللوح الإلهيّ المحفوظ.
غيرَ أنه التاجرَ، ولا ريب، مَن كان آنذاك أكثر من الآخرين انشغالاً بفكره؛ هوَ القادمُ قبل يومين، حَسْب، إلى السلطنة المراكشية، ليجد نفسه متورطاً في مغامرة قد تتسبّب، على أقل تقدير، في طرده من البلد. إذ لم يكن مستبعداً أيضاً تعرضه لغدر التيناوي، إن سلمَ من نيران خفر الساحل. ولكن هدوءَ هيئة الربّان، جعل الطمأنينة تطغى على هواجسه بشأن مخاطر الطريق. كذلك كان أمر المضيف والقبطان، وكانا خارج اللعبة بطبيعة الحال، حيث راحا يتبادلان الحديث باللغة الإنكليزية وربما لكي لا يتيحان للربّان الفضوليّ فهم ما يقولانه. الهاءً لخواطر الخطر، تمثل " جانكو " في خياله صورةَ ربيبة " بوعزة "، متسائلاً في نفسه عما سيكونه وضعها منذ الغد لما تنتقل إليه ملكية الدار. عادةً، تخترق خياله صورةُ الأخرى، " رومي "، وكأنما بغيةَ إثبات وجودها أمام تلك المنافسة. لدهشته، إذا بذهنه يستحضر هذه المرة صورةَ امرأة أبيه، المغربية " زمرد "، والتي اختفت من حياته عقب وفاة رجلها.
" أينَ حط بها القدَرُ يا تُرى، وهل ما زالت على قيد الحياة؟ "، فكّرَ وهوَ ينفخُ قانطاً. المناسبة، جعلته يستعيد معرفته لأحد رجال الأمير المقربين؛ العطّار المكنّى ب " اللاوندي النقشبندي "، وكان قد علم منه أن كان في فترة الشباب على علاقة بالمغربية ثم فقدها أبداً على أثر الفوضى، المصاحبة قيام الأهالي وقتئذٍ بالعصيان لخلع والي الشام وذلك بتحريضٍ من الإنكشارية. وكان العطّار قد عرضَ على أميره تكفّل السفر إلى السلطنة المراكشية، بدلاً عنه هوَ؛ التاجر الشاب، غير المعترك بعدُ بتجارب مماثلة.
كذلك كانت حجّة ذلك الرجل، المتجاوز سنه الخمسين. ولو أنه سيعود ويعترف للشاب، حينَ اختلى به لاحقاً، أنه كان يبتغي في الحقيقة البحث عن حبيبته الأولى، ثمة في موطنها. فيما بعد أيضاً، في أوان وصول التاجر نفسه لسنّ متأخرة، أدرك مدى ما يحدثه في القلب أثرُ جرحٍ قديم.

8
بالطبع، عليه كان أن يبحر مع الربان في قارب صيد صغير ودونما أن يرافقهما أحد. عندما انتصفت الليلة تماماً، بحَسَب ساعة الرابي المتدلية على صدره بوساطة سلسلة مذهّبة، طلبَ هذا من رفيقيّ المغامرة التأهب للمسير باتجاه المرسى. ساعة أخرى على الأثر، وكان القاربُ يشق طريقه عبرَ مياه الشط، وذلك من نقطة قريبة من المكان المخصص لمركب " الزهراء ". احتياطاً، كان ربان المركب قد تزوّد بمبرر ما لو أوقفهما أحد حرس المرسى: " سننطلق إلى البحر في وقت مبكر فجراً، وعليّ أن أستعين بالسيّد لاختبار عمل الصواري ". وكان من المفترض أيضاً، أنه سيدس في يد الرجل رشوة صغيرة، إذا ما أعترض بحجة مخالفة قانون المرسى.
القارب، الشبيه بحوت صغير ذي رأس مدبب، راحَ يمخر مياه البحيرة مبتعداً عن البرزخ المأهول. لحُسن الحظ، أن الظلام كان عميقاً بسبب هيمنة السحب السميكة. ضوء النجوم، المختفي خلف السحب، أعطاها شكل غلالة سوداء مطرزة بخيوط فضية. إلا أنّ الأمواج، المتلاعبة بالمركب على وقع الموسيقى الخفية للريح، جعلت حركة القارب أكثر صعوبة. رعشة البرد، أجبرت التاجر على التقوقع على نفسه ملتحفاً غطاءً صوفياً كان قد جلبه لهذا الغرض. بعد مضي وقتٍ، لحظ أن المياه تحتهم أضحت مختلطة مع تربة القاع الغرينية.
" صرنا الآن بمحاذاة مصب وادي القصب، الذي يقذف الطين مع سيله المنحدر للبحر "، أوضح الربان. تكلم بصوت منخفض، مع أن اليابسة تقع بعيداً نوعاً، مشكلةً منحدراً وعراً. أعواد القصب، المتخللة طريق المركب، كانت تبدو لعين المبحر وكما لو أنها غابات تحدد أمكنة جزر وهمية. على أن جزيرة الأمس القريب، " موغادور "، كانت تتراءى بكل واقعيتها وكما لو كانت طيفَ هولة، تحرس مدخل المدينة الأسطورة. أصوات المجداف، ما لبثت أن أيقظت الكائنات البحرية من سباتها. فارتفعت على حين غرة إوزة من بين القصب، لتخبط جناحيها فوق القارب مباشرة، وكأنما تبدي نزقها من إزعاج رقدتها. ثم تبعتها رفيقات من فصيلتها، وقد أثار هياجهن فكرة أنهن مستهدفات من لدُن الصيادين. السمك بدَوره، صار يتقافز على جانبيّ مقدمة القارب، ليصبح سريعاً هدفاً لتينك الطيور بانقضاضها عليه مع زعيقها المزعج.
" مَن كن يعبّرن قبل قليل عن الانزعاج، مما توهمن أنها غارة مبكرة من قبل صيادين، تقمصن بأنفسهن الدورَ في هذه الساعة من الفجر! "، كذلك علّق الربان بلهجة جذلة. ثم أضاف، مجدفاً دونما كلل: " أصبحنا على مقربة من مكان معسكر القبائل، وفي وسعك السباحة إليهم دون حاجةٍ لتعريضي إلى الخطر "
" ما هذا القول، يا رجل؟ لقد اتفقنا أن ترسوَ فيّ بمكان آمن، أنت تعرفه بشكل جيد، حالما يظهر لأعيننا المعسكر "، ردّ التاجرُ في شيء من الغضب. خشية من أن تعلو زمجرة راكب قاربه، عمد الربان إلى الاستدراك معتذراً: " عنيتُ، لو أن ذلك يحوز قبولك ". فلما آنسَ بعد قليل هدوء المعنيّ، فإنه عاد إلى أسلوب المراوغة: " أتعلم، إنني ما كنتُ لأقل ما قلته إلا على خلفية أمر وددتُ لو أن صديقك الرابي قد بحثه معك: وهوَ أنني أنتمي لقبيلةٍ، تعدّ عدوةً لقبيلة التيناوي؛ بل وللبربر بشكل عام "
" عن أيّ قبيلة تتحدث؟ "
" عن قبيلتي، الشياظمة، والتي على الرغم من بذلها الغالي والرخيص في سبيل العرش العلوي، فإنها تتعرض أمام أعين المخزن لاعتداءات مستمرة من لدُن أولئك الملاعين! "، قالها بانفعال حتى أن المركب ترنّح تحت الضربات العشوائية لمجدافيه. آثرَ التاجرُ عدم الاستمرار في مجادلة الرجل، فعاد إلى قوقعته الدافئة بينما عيناه تجوسان مجدداً في ناحية الشط القريب. ولكن لم يبد أي ضوء من تلك الناحية، ينبي عن الاقتراب من المعسكر. تساءل في نفسه، قلقاً: " أمن المحتمل أنهم رحلوا إلى بلادهم في خلال الليل، خشيةً من أن يطبق عليهم الحصار من جهتيّ قائد المدينة وخصومهم الشياظمة؟ ". على حين فجأة، هبت في أنفه رائحة دخان مما ينبعث عادة من إحراق أشياء خشبية. وانتبه أيضاً " بوعزة " للرائحة، المحللة على أجنحة التيار البحريّ. تمتم بلهجة حذرة: " المعسكر يقبع الآنَ على يسارنا، ولو أننا أقرب إلى الشط لرأيناه بأم العين. ولكنهم يخفون نيران مواقدهم وراء تلال الرمال، كيلا تكتشف عمارة فرنسية مكانهم فتقصفهم وتمزقهم إرباً! "
" إذن، ماذا تنتظر لكي تبحر باتجاه الشط؟ "، نفخَ صاحبُ المهمة نافد الصبر. جاءه صوت الربان، الأجش، مردداً: " حالاً، حالاً.. ". مع أن الرجل كان على مبعدة خطوتين من مكان التاجر، فإن الليل حمل صدى صوته من مكان بدا قصياً. إذاك، كان ضبابُ الفجر قد بدأ يهيمن في نعومة على المشهد البحريّ، زافراً أنفاسه الرطبة في أنوف كائناته.
قال " بوعزة " بعد لحظات طويلة من صمت مريب: " إذاً كنتَ تحمل سلاحاً، فدعه في المركب. سهل جداً إثارة أولئك الملاعين، وربما لن يدعوك تصل لقائدهم وأنت تتنفس ". ومع أن رفيق الرحلة كان مشغولاً بالنظر إلى الشط مع اقتراب القارب منه، فإن ملاحظة الربان أثارت ضحكته: " أيّ سلاح، يا رجل؟ إنني تاجر، ولقد اضطررت لهذه المهمة تقديراً وعرفاناً لصديقي الرابي "
" نعم، نعم.. وإنه لجديرٌ بأن يفديه الإنسان روحه والحق يقال! "، قالها الربان. ثم ما عتمَ أن واصل التجديف، متضايقاً بعض الشيء من ردة الفعل المتضاحكة المعقّبة على كلامه. في الأثناء، كان الشط يهرع لاحتضان كلا الرجلين حتى لقد لامست أيديهما حوافَ صخوره المسننة. مع رسو القارب بين الصخور، انقلب " بوعزة " على قفاه ليأخذ فرصة راحة بعد ساعاتٍ من التجديف المتواصل. استسلم أيضاً التاجر للاسترخاء، مريحاً عينيه وأعصابه سواءً بسواء. كانا كذلك، لما تصاعدت من مكان ما فوقهم أصوات وضحكات.
" إنهم هنا، رجال التيناوي..! "، دمدم الربان بنبرة مذعورة متماهية مع السخط. إذ واصل القول، هامساً: " لو تركتني بين القصب وسبحت أنت قليلاً، لما وقعتُ أنا في هذه الورطة ". ولم يُتح للآخر فرصة الرد، وذلك لإطباق أصحاب تلك الأصوات عليهما من خلال ممر بين الصخور.
" جانكو "، تعرّف فوراً على الرجلين، الشاكين السلاح، وذلك من خلال ملابسهما. بلى، لقد وقعا بيد رجال " التيناوي ". إلا أنه كان أميل لحب الاستطلاع وليسَ للدهشة، طالما أنه كان يسعى بنفسه إلى لقاء قائدهم. ولا كذلك " بوعزة " المسكين، وكان يُطلق الآن أنفاسه في صعوبة وقد لاح الجزع على ملامحه بفضل ضوء الفجر، المتسلل إلى موقفه جنباً لجنب مع أولئك المسلحين.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاجر موغادور: تتمة الفصل الرابع
- تاجر موغادور: الفصل الرابع/ 4
- تاجر موغادور: الفصل الرابع/ 3
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 5
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 4
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 3
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 2
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 1
- المزحة
- تورغينيف وعصره: القسم الأخير
- الصراطُ متساقطاً: بقية فصل الختام
- الصراطُ متساقطاً: تتمة فصل الختام
- الصراطُ متساقطاً: فصل الختام 14
- عصيرُ الحصرم ( سيرة أُخرى ): 71
- الصراطُ متساقطاً: فصل الختام 13
- الشرفة
- الصراطُ متساقطاً: فصل الختام 12
- الصراطُ متساقطاً: فصل الختام 11
- الصراطُ متساقطاً: فصل الختام 10
- الصراطُ متساقطاً: فصل الختام 9


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - تاجر موغادور: بقية الفصل الرابع