أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة هوادف - تحليل أغنية-عام سعيد-















المزيد.....


تحليل أغنية-عام سعيد-


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6135 - 2019 / 2 / 4 - 19:13
المحور: الادب والفن
    


تحليل أغنية"عام سعيد"
أغنية"عام سعيد" والتي يرددها أنصار مولودية الجزائر في كل مناسبة وذلك لما تتضمنه من موضيع أجتماعية وسياسية تلخص الوضع العام الجزائر ، في أول مقطع نلاحظ تمسك الأنصار بالحرية وأعلان أن شخصيتهم ثورية مثل تشي غيفارا المناضل الأممي وهذه صيغة جديدة المناصرين المتشبعين بالفكر الثوري (ليبارتي وعقلية تشي غيفارا) أي أحرار وشخصيتنا تحاكي شخصية تشي غيفارا ، ويتم تطرق إلى موضوع حرية التعبير حيث ينفي الأنصار وجودها في الجزائر فكل من يتكلم يجد نفسه في السجن وذلك واضح في مقطع (وين راهو لي عندو الحق فالهدرة لي ينطق كلمة يدوه بعشرة)
ويتهمون سلطة بأقامة علاقات حميمية مع فرنسا(والli vret راي دايراتو مع فرنسا) في المقابل لم يتحصل الشباب في الجزائر سوى سجون(وحنا صاحتلنا المؤسسة ..دايرينها لتعذيب الشباب) ويعتقد الشباب بأن الأعياد لا تعنيهم بل هي تخص المسؤولين والأغنياء أما الفقراء فهم في بؤس وشقاء يبعث على الشفقة (عام سعيد..عام سعيد ليهم ماشي لينا والزوالي يغيض)
ويعود بنا الأنصار الى أبن مدينة سطيف عبد السلام ماضي الشهيرب"مايدي" الذي أنتشرت تصريحاته في شبكات التوصل الأجتماعي التي ينتقد فيها الأوضاع بشكل ساخر وتوفي في ظروف غامضة حيث يتهم الأنصار بالسير على نهجه(يسموني نهدر كي مايدي..واش تدي فيا عندي maladie) ويجدد الأنصار في مقطع من الأغنية عدم رضاهم بالأوضاع القائمة وبأنهم ليس من الفئات التي يريد يحلم المسؤولين بحكمها والتى تكون أشبه العبيد منها الى موطنين (نكره المنكر والله ماراضي ماشي القوم لي نتا تحلم بيه) ويتطرق الأنصار الى موضوع الحرڨة حيث يتهم المسؤولين بتسبب في تلك الظاهرة وفقدان الألاف من الشباب حياتهم (بعتو الشبيبة فالبوطي ميتة ويديرو فينا الشر ب لاڨرينطا)
ويتم تطرق الى قضية الشاب عياش محجوبي الذي سقط في بئر في ولاية مسيلة ولم يتم أنقاذه ولم يتم أستخرتج جثته الى اليوم تاسع حيث أتهم الأنصار المسؤولين بتقصير في أنقاذ حياته لأنه فقير ويبدي الأنصار تضامنهم معه بأعتياره من طبقة الفقراء مثلهم وهذه أشارة قوية الى ظهور طبقية في المجتمع الجزائري(العياشي ما عاش كاش نعيشو حنا
والله يرحمو ويكون في الجنة
واليد بلادي وزوالي كيفنا
لوكان جات فالبترول تجبدوه)
ويعود أنصار مولودية الجزائر الحديث عن نادي وما يعانيه من أستهدف ممنهج التحطيم تاريخه الثوري وهذا بسبب أستكمال الأنصار المسيرة مؤسسي نادي ورسالة الشهداء وهو فضح الخونة والفاسدين وأعداء الشعب وفي مقطع يحمل الكثير من المعاني وهو مخاطبة المسؤولين بإسم الديموقراطية ولا ننسي أن شعار وأسم الجزائر هو الدمقراطية (نحكيلكم بإسم الديموقراطية
وعلاش العسة على المولودية
خلوها ماديروهاش قضية
علابالنا علاش تكرهو العميد
تعرفو الهدرة في 5جويلية
نتوما المتهم وحنا الضحية)
ويختم الأنصار الأغنية بتعبير يحمل ما سوف يكون حسب أعتقادي لاحقا هو أن لأنصار ينتمون الى المجتمع الحار وسوف يبقون كذلك ويتم أرسال رسالة قوية المسؤولين وهو أنهم سوف يشهدون عليهم دماء الشهداء أي أن المسؤولين قد خانو دماء وتضحيات الشهداء وتمسك لأنصار بما يسمي الحرارة هو الأعلان بأن المعركة سوف تتوصل (لحرارة jamais لاتبرد فيا
ونشهدو عليكم دم الشهيد)
في الختام أجدد أفتخاري بهذا النادي الكبير وسنحافظ على الأمانة التي تركها الشهداء وشكرا

..........*********".......

كلمات أغنية "عام سعيد" لأنصار مولودية الجزائر

ليبارتي وعقليةChe Guevara
والشينوي في قلبو خلى مارة
ويلا خرج من هاد لبلاد زكارة
كاره مالعسة لي عليه دور
وين راهو لي عندو الحق فالهدرة
لي ينطق كلمة يدوه بعشرة
ولي راي حاكمتلو ليوم فالهجرة
يعطيها un aller sans retour
وندورو ونولو ڨاع لا posa
كي نولي لازملي نضرب doza
نتخلوى ونشوف هاديك لعروسة
درتلها كادو بزاف شباب
لي يجيها ملحناك تعطيلو بوسة
والlivret راي دايراتو مع فرنسا
وحنا صاحتلنا المؤسسة
دايرينها لتعذيب الشباب
عام سعيد...عام سعيد
مينداك نخمم ونقول مزال بعيد
عام سعيد...عام سعيد
ليهم ماشي لينا والزوالي يغيض
لمعيشة والله ما راهي roglo
لكراسا راهم يتقاسمو àhuis clos
ما تشوفو والو ما تدو والو
كتبوها بيديهم فالقانون
علابيها الزوالي نهار ديقلو
كي يجي يريكلامي الدولة يبيبيولو
فالشتاء الباردة والعبور لأفلو
والقفة فوق المليون
يسموني راني نهدر كي مايدي
واش تدي فيا عندي maladie
نكره المنكر والله ما راضي
ماشي القوم لي نتا تحلم بيه
لوكانn snapè يخرجلي الكادي
والكادي راهو يدي للقاضي
والقاضي قالي نخليك تصدي
لي يحل فمو هكدا يصري فيه
عام سعيد...عام سعيد..
مينداك نخمم ونقول مزال بعيد
عام سعيد ..عام سعيد..
ليهم ماشي لينا والزوالي يغيض..
سقسيت مكتوبي علاش دير هكدا
كي دير فينا الباطل وين الفايدة
قالي نتا وكاين ألاف كيما نتا
خاطيني شوفو مع المسؤولين
ضربوكم للراس كامل ببوينتة
بعتو الشبيبة فالبوطي ميتة
ويديرو فينا الشر بla grnta
والوخدة يحلفو ع"الستين
العياشي ما عاش كاش نعيشو حنا
والله يرحمو ويكون فالجنة
وليد بلادي وزوالي كيفنا
لوكان جات فالبترول تجبدوه
خلوني والحالة راهي معفنة
كي تولي فالسرقة راهي باينة
علابالكم كيما حنايا علابالنا
ولي يدور قدام البير يرموه
عام سعيد ..عام سعيد
مينداك نخمم ونقول مزال بعيد
عام سعيد...عام سعيد
ليهم ماشي لينا والزوالي يغيض
أحكيلي على lel Anne ed لي عشتها
كثرتها مع مولودية حكيتها
راهي في بالي jamais لا نسيتها
وقلبي هو لي لعب الrôle
داير لامان تما حطيتها
ليSentimentsلي فيه ڨاع صفيتها
قعدت لميمة وهي خليتها
عApart هوما يقعدوlesseuls
نحكيلكم بإسم الديموقراطية
وعلاش العسة على المولودية
خلوها ما ديروهاش قضية
علابالنا علاش تكرهو العميد
تعرفو الهدرة في 5جويلية
نتوما المتهم وحنا الضحية
لحرارة jamais لا تبرد فيا
ونشهدو عليكم دم الشهيد
عام سعيد... عام سعيد
مينداك نخمم ونقول مزال بعيد
عام سعيد.....عام سعيد ...للعميد
وتزول الشدة والفرحة راح تزيد



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللواء غديري والعقيد بوتين ومغالطات الكاتب عبد العزيز بوباكي ...
- متضامن مع مناضل الجزائري حميد فرحي
- دلالة تصريح نائب رئيس الوزراء الإيطالي ضد فرنسا
- متضامن مع الفيلسوف أسامة عكنان
- أضحوكة يناير
- قائمة بعناوين أهم الكتب التي قرأتها في 2018
- أستعادة هيبة جهاز المخابرات أهم من أستعادة صلاحياته
- الحرية لعدلان ملاح
- الشر في الكون لا ينفي رحمة الله ووجوده
- الكتاب الجزائريين وخطيئة التحرش بالورق لأبيض
- ملاحظات حول أغتيال خاشقجي
- سياسة في قضية خاشقجي
- توماس سانكارا (ﭼيفارا افريقيا)
- مولودية الجزائر -أكثر من ناد-
- كلمة حق يجب أن تقال
- في الجزائر يكرهون المبدعين
- حوار مع عبد الله موسى العياد مؤسس ثورة مسان
- جليل باليرمو ملك لأغنية سياسية في الجزائر
- جليل باليرمو يقصف مملكة العاشورية
- صرخة جليل باليرمو - ينمار من هذا سيستام -


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة هوادف - تحليل أغنية-عام سعيد-