الى غير رجعه

علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1526 - 2006 / 4 / 20 - 07:26
المحور: الادب والفن

بالامس القريب انتهى المربد الشعري الذي اقيم في ثغر العراق ---البصره الجليله --- حيث شارك فيه شعراء من انحاء العراق ,دون الشعراء العرب ,وكان يفترض توجيه دعوه لشعرائنا الاكراد وما اكثرهم من يجيد الشعر بالعربية ايضا
قدمت قصائد تغنت بالعراق واهل العراق ونددت بالحروب واسبابها ومسببيها ودعت الى السلام والمحبه والتأخي ,والى وحدة الوطن
كان لحضور وكيل وزارة الثقافه والمسؤولين الاثر الطيب وخاصة الشاعر الشاب جابر الجابري الذي يعرف عنه بالانفتاح والخلق الرفيع ,وقد ختم الحفل بكلمه قيمه اكد فيها دعوة الشعراء العرب الى المهرجانات القادمه ودعى الى العمل الجاد والتعاون والى رفض العنف واضاف (اعطونا الخضراء لشهر فقط وسنحول العراق كله الى خضراء ),ما اجمل هذا التعبير
الذي لا يدل سوى على فشل القاده السياسيين في حسم الامور بالشكل الذي يخدم الشعب .الا يعني ذلك دليل على رفض المحاصصه الطائفيه ؟الا يعني ان الكيل قد طفح يا ساده يا كرام ؟دعوة شريفه من شاعر حريص على مستقبل شعبه وسيادة وطنه ,,,صفق الحضور له ,,,وهذا يعني صوت له تضامن
انا معك ايها الاخ العزيز واشد على يديك وكأن لسان حالك يقول ,ليرحل من يريد ان يضحك على ذقون الناس فلا مكان له بيننا ,ليرحل من يريد ان يخدع الشعب باسم الدين والاسلام لان الاسلام براء من هذه الاعمال ,ليتركواالعراق لاهله المخلصين من اصحاب الضمائر الحيه والرافظين لكل انواع الارهاب السياسي ,,الطائفي ,,الفكري ,,والثقافي .
اتركوا الوطن وارحلوا , واتركوا المخلصين ليعملوا من اجل وحدة الشعب وسيادة الوطن وخلاصه من الارهاب والاحتلال واعادة العمل بالهوية الوطنيه وليست هويات اخرى صنعها ابن امه الدكتاتور ورسخها غيره ممن جاء من بعده
نعم ارحلوا مع المحتلين الى غير رجعة

#علي_الخزاعي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات