احمد عناد
الحوار المتمدن-العدد: 6134 - 2019 / 2 / 3 - 14:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قضيت شهيداً
قرب شهيد الحرية الحسين .ع.
هو كان حراً وأباً للأحرار واليوم أنت على درب المسيرة تقضي بجانبه وتلفظ اخر أنفاسك قبلك قتلته أيدي الغدر والخيانة ولفظ انفاسه على تربة كربلاء واليوم هم لايختلفون كان من قتل الحسين شبيهاً بمن قتلك .
هم من يخافون من الكلمة كلمة الأحرار والحرية
غيلة تربصوا للحسين وقتلوه بعد ان تكالبوا عليه واليوم تكالب عليك احفادهم واعدوا العدة باغتيالك .
لانك حر وقلت الكلمة التي ترعبهم وتهز عروشهم كما قالها الحسين وهزت عروشهم .
أنت على خطاه لم يرعبك جمعهم ولا عددهم فالحرية طيور ترفرف حولك .
كتبت وقرأو ما كتبت وعرفوا ماتريد ان تقول لكنهم لم يقروا الحرية في سطورك بل كانوا يرون الثورة بما تكتب وتخزيهم بما يعملون.
أنت على خطى الحسين وعلى دربه بل رفيقه إلى السماء .
ريما ابعدوا جسدك وأنفاسك من المجالس لكنهم لن يستطيعوا ان يبعدوا فكرك وما كتبت فهي لن تزول .
حين بكى احد تلاميذ ابن رشد حين احرقت كتبه معلمه .
قال له ابن رشد لاتبكي فان للأفكار اجنحة تطير بها
لان يستطيعوا أسر افكارك واجنحتك فقد دونتها وضعت ارثك الفكري في كتبك وهو معين لن ينضب عصرناك وقرئنا لك وسيقراة الأجيال ما كتبت وسيعرفون واقع مرير وظلام نعيشه بهذه الأيام .
سيعرفون ان ثلاثة عشرة رصاصة غادرة نالت من جسدك الطاهر زادت واحدة على اثنا عشر ضربة بالسيف نالت من جسد الحسين يوم عاشورا.
وعلى ارض كربلاء يعاد المشهد كل يوم وعلى ارض العراق تنزف الدماء .دماء من يقول كلمة الحرية
علاء أكيد لم تكن الأول ولن تكون الأخير .
نم قرير العين سنكمل الدرب ..
#احمد_عناد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟