خروج ماريا..مارجريت

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6133 - 2019 / 2 / 2 - 11:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

توقفت عن البكاء اخيرا..وكأنها علمت بطول المسافة التى تفصلها عن اخيها الان ..اقسمت لها ان احضره لاجلها قريبا.
عدت لافكر فى صعوبة تنفيذ القسم بعد ان خرج من فمى..اووه باتريسيا تعانى الان بعد ان تمكنت من اخراج صغيرة واحدة ولاتدرى
ان كانت فعلت الصواب ام اتخذت الخيار الخاطىء ..وفيت بوعدى لها وارسلت الكثير من الصور الخاصة بماريا كيف زينت غرفتها
بدات تتجاوب الان مع تفاصيلها واصبحت لها اخيرا تقضى مزيدا من الوقت مع العابها التى تعلقت ببعضها ..
تلك الغرفة كانت لى لطفولة مارجو ..مارجو اخرى كانت تحب تلك الالعاب تنام فى هدوء نوما عميقا لاتستيقظ بسهولة قبل مداعبة
وجنتيها من قبل امها..منذ ان رحلت امها باكرا لم يعد احد يداعب وجنتيها فى الصباح اصبح النوم ثقيلا وفعلا مرهقا..
الامور ستمضى فى اتجاه الخوف على الاغلب لطالما كان الامر كذلك ..
اخبرها اننى بدات ولن انتهى قبل ان اجمع ماريا بشقيقها مهما استلزم الوقت والمجهود
..بدأت فى كتابى من جديد سأسميه ماريا تيمنا باسمى ابنتى الصغيرة .
.ابنتى ارددها كثيرا وقعها لايزال غريبا على اذنى من يعلمنى حقا سيتعجب !عاد شريكى فى العمل
لنبدأ من جديد تجادلنا كثيرا كان يظن كتابا مثل الاول يتحدث حول حياة مارجريت ورحلاتها
كان امر التجول مثيرا لكثيرين يقضون حياتهم فى المكان ذاته طوال العمر يحلمون برحلة حول العالم بعد التقاعد لا تاتى لكثير منهم
..اقدم لهم الرحلة مجانية اصف الارض والسماء والبشر للجميع اتحدث عن العادات الغذائية الغريبة
عن اطباق لم اكن اتصور ان بامكانى ان ابتلعها ولكن فعلت..لااحد يريد الحديث حول فتاة يتيمة هربت من بلادها التى على وشك حربا اهلية
لاتزال بحاجة لتسوية وضعها القانونى لااحد يرغب ان يرى كاتبته تتحدث حول مشكلاتها القانونية.
.تعرضين نفسك للمساءلة سيكون هناك اناس معك واخرون ضدك هذا يضر بك والكتاب لما تفعلين ذلك؟
الامر واضحا سيرى مثلما فعلت سابقا وابقى الامور الخاصة فى مكانها ..لم ابدأ فى هذا من قبل سابقا كان كل شىء تحت المجهر.
.سيكون الكتاب حول ماريا وجمع شملها باخيها لايهم كم يستغرق الامر من وقت انه امر لابد من حدوثه..

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات