أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - سر الصمود والتقدم طوال 4 عقود بوجه الملالي














المزيد.....

سر الصمود والتقدم طوال 4 عقود بوجه الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6132 - 2019 / 2 / 1 - 17:11
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الدور والمکانة والحضور المميز للمقاومة الايرانية ولقوتها الطليعية الابرز، منظمة مجاهدي خلق، ليس بهبة أو أمجرد صدفة أو لعبة إعلامية أو سياسية يقف خلفها البعض، بل إنه نتاج وإنعکاس لتضحية 120 ألف مناضل من أجل الحرية والديمقراطية لإيران بأرواحهم في سبيل ذلك.
المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق إذا کان هناك من وصف دقيق يمکن أن يعبر عنها على الرغم من صعوبة ذلك، فإنه يمکن القول بأنها السفينة التي أبحرت ضد التيار والرياح في يوم عاصف. ومن يسترجع العقدين الاول والثاني من بعد تأسيس نظام الفاشية الدينية، فلابد إنه سيتذکر حتما کيف إن سجون النظام إکتظت بمناضلي المقاومة ومنظمة مجاهدي خلق وإن أعواد المشانق کانت تکاد أن تکون مخصصة لهم دون غيرهم، في تلك الايام حيث کان هناك الکثير من أولئك الذين يسمون أنفسهم معارضة للنظام الايراني کانوا يسخرون من هٶلاء المناضلين ويعتبرونهم مغامرين ومجازفين لکنهم لم يعلموا بأن هٶلاء هم الذين سيصنعون التأريخ ويصبحون قدوة المستقبل.
مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية وحاملة شعلة الحرية والامل للشعب الايراني والتي لم ترك ساحة المقارعة ضد الفاشية الدينية ولو ليوم واحد وکانت طوال العقود الاربعة المنصرمة على تماس وتواصل مع آلام ومعاناة الشعب، فإنها وعندما تشرح في آخر تغريدة لها سر الصمود والتقدم الذي حققته المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق فتقول:" إن سر تقدمنا في الأربعين سنة الماضية من النضال ضد نظام الفاشستي المغطى بالدين في إيران، يكمن في الصمود ودفع الثمن من أجل الحرية"، نعم إنها توضح بأن صناعة التأريخ قد کان بالدماء الزکية الطاهرة ل120 ألف شهيد سوف يخلدهم الشعب الايراني في قلوبهم وضمائرهم الى الابد.
المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق قد قامتا دائما بإداء دورهما على أفضل مايکون ولاسيما من حيث تعبئة وإعداد الشعب الايراني للنضال ومواجهة النظام وعدم الاستسلام له بمختلف الطرق والوسائل الممکنة والمتاحة، وإن التظاهرة الکبرى التي ستقام في باريس في الثامن من شباط الجاري ضد زمرة الملالي من أجل الاحتجاج على انتهاكات صارخة وواسعة لحقوق الإنسان في إيران والأعمال الإرهابية للنظام الإيراني في الأراضي الأوروبية ضد المعارضة، ستساهم بفضح النظام وتعرية الملالي الدجالين وکشفهم أمام العالم من إنهم أساس المصائب والمشاکل ليس للشعب الايراني فقط وإنما للعالم کله ولذلك فإن الافضل رحيلهم من خلال دعم وتإييد نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والديمقراطية والتغيير الجذري.
صفة البديل الديمقراطي الجاهز لنظام الفاشية الدينية قد قامت المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق بإنتزاعه وأخذه بجدارة بسبب من دورها وتضحياتها المستمرة وإنها کانت صاحبة الدور والباع الاکبر في فضح هذا النظام وکشف جرائمه ومجازره وإنتهاکاته أمام العالم کله وإيصال صوت مظلومية الشعب الايراني الى أسماع العالم، وإن النظام القمعي للملالي وهو على مشارف سقوطه المحتوم ويراه العالم کيف إنه يترنح ذات اليمين وذات الشمال، فإن الانظار کلها تتجه للمقاومة الايرانية ولمنظمة مجاهدي خلق کي تأخذ بزمام الامور وتقود الشعب الايراني الى عهد جديد يتنسم فيه الشعب نسيم الحرية ويعيش الحياة التي يستحقها.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الرئيسية لنظام الملالي
- عام العار للملالي
- ذروة الازمات تمسك بخناق الملالي الدجالين
- ملالي إيران يسرقون وينهبون وينشرون الفساد والجريمة
- 8شباط2019 صفعة أخرى بوجه الملالي
- لهذا يفشل نظام الملالي في صراعه ضد مجاهدي خلق
- أنت العدو ياملا خامنئي
- مشاعل الحرية تحرق أوکار نظام الملالي
- مجاهدي خلق تحاصر نظام الملالي من کل جانب
- وأخيرا نظام الملالي في فوهة المدفع
- عام عزل نظام الملالي وعام سقوطه
- إجماع عالمي ضد حکم الملالي الارهابي
- 9596 نشاط إحتجاجي خلال عام في إيران ضد الملالي
- أکثر من 7 ملايين طفل غير قادر على الدراسة في إيران
- سخرية في محلها من الملا روحاني ونظامه
- سياسة المساومة الکارثية مع الملالي لابد من تعويضها
- نظام الملالي مرفوض جملة وتفصيلا
- الطفولة في إيران والجريمة المستمرة لنظام الملالي ضدهم
- السارق الاکبر يوصي اللصوص الصغار خيرا بالشعب الايراني!
- العالم يتطلع ليوم إطاحة الشعب الايراني بنظام الملالي


المزيد.....




- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - سر الصمود والتقدم طوال 4 عقود بوجه الملالي