ميشيل زهرة
الحوار المتمدن-العدد: 6132 - 2019 / 2 / 1 - 10:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في المجتمعات العقائدية المتشددة ، تحاصرُ ، الشخصيةُ ( الاجتماعيةُ ) ، الشخصية الفردية حد الاختناق و الكبت الرهيب . لدرجة ، أنها تلغيها من دائرة الفعل الاجتماعي المؤسساتي العقائدي ، إلا في حيز التنفيذ للأوامر الاجتماعية ، بلا نقاش لموقعها القداسي ..فتضطر ، الشخصية الفردية ، إلى الهروب إلى ذاتها ، و الاختباء خلف الجدران لممارسة المحظورات المؤسساتية الجماعية بالسر ..و الكل يفعل ذلك سرا ، حتى واضع القوانين الرادعة ذاتها ..مما يؤدي إلى حالة نفاق اجتماعي ، و تشظي نفسي بين ما يرضي النحن الاجتماعي ( المقدس ) ، و الأنا الفردي ( المدنس ) الراغب في الخروج من الشرنقة ..ولكن ..فضح المستور خلف الجدران ، و وضع الشخصية الفردية التي تشكل الجماعة ، التي تمارس ممنوعها الاجتماعي ، أمام المرآة ، لاستطاع صاحب المرآة أن يعمل هزّة كبرى في القناعات ، و القوانين الكاذبة التي يدّعي التشرنق حولها من يضع المحظورات ، و المحرمات ، من الأعيان الاجتماعيين.!
#ميشيل_زهرة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟