أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - تطاردنى ضحكاتها..اوليفيا














المزيد.....

تطاردنى ضحكاتها..اوليفيا


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6132 - 2019 / 2 / 1 - 09:03
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تطاردنى ضحكتها كلما مررت بذات المكان..زاويتها الخاصة بالشركة مثلما كانت تردد..انتقال الخلطات بين اابعها بدقة وهدوء كانها تحمل نغما خاص بها
تكتبها فى هدوء..افتقد مذاقها..افتقد خلطاتها السرية..لاافهم سبب موتها حتى الان ..هناك الكثير مما يحدث هنا ولكن ان تختار الرحيل..
راسلتنى عائلتها بالامس يطالبون منى تفسيرا حول ما حدث معها ..يرددون ان هناك صداقة بيننا وان ذلك البيت الذى استضافنى
لم يعتبرنى شخصا غريبا بل اعد لى مكانا وسط العائلة لذا من واجبى تجاه هذا ان اشرح لهم الامر..الان ماالذى عليه اخبارهم به مارجو؟
هل اخبرهم ان الامر كان يستحق رحيلها لان لامكان لها هنا ولا يمكننى باسم عائلتهم ان اضحى بكل شىء حصلت عليه
هل اتجاهل كل هذا وامضى فى طريقى..هناك الكثير من المقترحات امامى يفترض بى ان اطلق قناة خاصة بالطعام سأكون جزءا اساسيا منها مع
شركات غذائية كبرى..ام افسر لهم لما طردتها من كل هذا الذى كانت تستحقه بموهبتها فحسب واحصل عليه انا بالجهد
لم افهم الامر لما يولد اشخاص ماهرون بما يكفى لان تجعل من ساعات عمل قصيرة منهم اثرياء
بينما اخرون بحاجة الى الكثير والكثير من الجهد من بدء السلم من الصفر حتى النهاية محاولين تحطيم كل العقبات التى تظهر امامهم على كل درج
ىيفهمون كيف تسير الامور ..كادت تحصل على انتباه الجميع ..مذاقها الخاص ..خلطاتها السرية او كما تردد هى لاخلطات خاصة انه امر الهام
الهام فحسب ينتابها وهى نائمة تستيقظ لتشم تلك الروائح قبل ان تطهوها صوت فى عقلها يخبرها عن تلك الخلطات
اخبرتنى ذات ليلة ان طاه قديم مات منذ عصور قديمة لكن روحه تلاحقها ..اختارتها هى بالذات ذاك طاه الامبراطور وجد فى جسدها راحتة
انه ينفس كلماته فى عقلها وهى تتبعها .مس جسدها او تناسخ معها لاافهم..كانت مصره على الامر لقد اختارها لتسكن روحه بداخلها
لكن ذلك الطاه مثلما لم يستطع حماية نفسه من القتل منذ زمن بعيد لم يستطع حماية روحها ايضا..قالت انه مات فى ذات العمر الصغير الذى
رحلت هى فيه فيما بعدوكان امرها منتهى سلفا..لما اشعر انا بكل هذا لقدر من الثقل يجسم على انفاسى ..لا لست قاتلة مارجو هى من اختارت فحسب..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلت بالصغيرة..مارجريت
- ام من جديد..امل
- عين اخرى..ذكريات..امل
- لاانتمى لاحد..سوزوران
- خطية المدينة..مارجريت
- قتلت غريمتى..اوليفيا
- رحلت الروح.. سوزوران
- سأتبع الاشارات حتى النهاية..مارجريت
- اراها من جديد..امل
- القمة هى العدالة .. مارجريت
- هدنة..امل
- العالم لايحمل شفقة..اوليفيا
- اشرار بدرجات متفاوتة..سوزوران
- علمتنى الصغيرة الامومة..مارجريت
- مثل الهواء العابر..سوزوران
- قلق ..ابتسامة..بلاد بعيدة.مارجريت
- جسد مريض ..امل
- ايجاد سبيل جديد..كلودى
- الى متى يمكن ان تحيا مع اثمك؟..سوزوران
- الرسالة صحيحية..مارجريت


المزيد.....




- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - تطاردنى ضحكاتها..اوليفيا